سلايدر الرئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الغازأخبار النفططاقة متجددةعاجلغازنفط

العراق يخطط لاستثمار 2.6 مليار قدم مكعبة من الغاز المصاحب يوميًا بحلول 2026

كشف وزير النفط عن خطط بلاده المناخية خلال مشاركته في منتدى مبادرة السعودية الخضراء

وضع العراق خطة إستراتيجية للتوقف عن حرق الغاز المصاحب للعمليات النفطية، ضمن خطته لخفض الانبعاثات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس المجلس الوزاري للطاقة وزير النفط، إحسان عبدالجبار، دعم العراق جميع المبادرات التي تهدف إلى حماية البيئة والتقليل من الآثار الملوثة لها.

وأشار، خلال مشاركته في منتدى مبادرة السعودية الخضراء، الذي انطلقت أعماله في العاصمة الرياض، السبت الماضي، بمشاركة وزراء وقادة دول المنطقة والعالم، إلى أن بلاده تعمل على تعزيز التعاون وتوحيد الجهود من أجل التعامل السليم مع تحديات التغير المناخي، عبر تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة مع دول الجوار والعالم.

الغاز المصاحب

قال عبدالجبار إن العراق اتخذ خطوات عملية من أجل التوجه الجاد نحو إحلال الطاقة النظيفة، والتقليل من الانبعاثات والملوثات، ووضع العديد من الخطط لتحقيق هذه الأهداف من خلال مشروعات الاستثمار الأمثل للغاز المصاحب ومشروعات الطاقة المتجددة.

وأوضح أن العراق نجح في استثمار نحو 53% من مجموع الغاز المصاحب، بزيادة 5% عن الكميات المستثمرة قبل سنتين، مؤكدًا أن وزارة النفط وضعت خططًا مجدولة لاستثمار كميات إضافية من الغاز تصل إلى 2.6 مليار قدم مكعبة يوميًا بحلول 2026.

وأكد أن المبادرة السعودية تعد واحدة من المبادرات الإستراتيجية المهمة في المنطقة والعالم، لمواجهة التحديات والتداعيات التي تواجه المناخ والطاقة، وأن العراق يدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

الهيدروجين - الحياد الكربونيإنتاج الهيدروجين

قال وزير النفط العراقي إن التحول الأخضر لا يكون بعيدًا عن الهيدروجين، الذي يوفر فرصًا طويلة الأمد لنمو الاقتصاد وتنويعه، موضحًا أن إنتاج الهيدروجين الأخضر يؤدي إلى تنويع الاقتصاد للعديد من الدول العربية عن طريق الاستفادة من موارد الطاقة الشمسية المرتفعة في المنطقة.

وأكد أن إنتاج الهيدروجين الأزرق باستخدام مواد أولية منخفضة القيمة، كالنفوط الثقيلة، يؤدي إلى توفير عوائد اقتصادية مستقبلية أفضل.

وشدد وزير النفط العراقي على أن بلاده تجري دراسة لنماذج اقتصادية متعددة لاستثمار الغاز المصاحب باستخدام تقنيات التسييل أو التحويل للطاقة من خلال مولدات متنقلة بسعات متوسطة أو التحويل للهيدروجين.

وقال: "نعمل على دراسة تلك العروض المهمة من قبل الجهات المختصة"، مشيرًا إلى أن المجلس الوزاري للطاقة وضع خطته الـ20 للتحول بالطاقة للوصول إلى 33% طاقة نظيفة بحلول 2030، والذي يستهدف إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية، والتي بدأت بتوقيع عدد من العقود مع شركات رائدة في مجال الطاقة مثل (توتال وأكوا باور ومصدر وباورتشاينا) وغيرها.

وأشار عبدالجبار إلى أن العراق يعد اليوم واحدًا من أكبر المنتجين في سوق الطاقة العالمي باعتباره ثاني أكبر الدول المنتجة للنفط في منظمة أوبك بمعدل (4,150) مليون برميل يوميًا مع ما ينتج من الغاز الطبيعي المصاحب بمعدل (2,85) مليار قدم قياسية مكعبة يوميًا.

حماية المناخ

أشار عبدالجبار إلى تصديق رئاسة الجمهورية العراقية على الانضمام لاتفاقية باريس للمناخ مطلع العام الجاري، وفي الوقت نفسه أكدت الحكومة العراقية انضمامها إلى مبادرة البنك الدولي 2030 لتصفير حرق غاز المصاحب.

وأوضح أن وزارة النفط باشرت بالتعاقد على تنفيذ مشروع ماء البحر المشترك الذي يتضمن توفير 5 ملايين برميل ماء قابلة للزيادة من ماء البحر لأغراض الحقن؛ ما يعني توفير الكمية نفسها من المياه العذبة للأغراض البشرية والزراعية انطلاقًا من حرص الحكومة على استدامة الثروات والموارد الطبيعية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق