نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسية

تحديث – الكويت تكشف عن تأثير حريق مصفاة الأحمدي في عمليات تصدير النفط (فيديو)

مع وجود إصابات طفيفة

حياة حسين

كشفت شركة البترول الوطنية الكويتية عن تأثير حريق وحدة إزالة الكبريت بمصفاة ميناء الأحمدي في عمليات تصدير النفط، مؤكدة أنه تمت السيطرة على الحريق دون تأثير في عمليات المصفاة أو التصدير.

وقالت الشركة، في بيان لها، إن الحريق أدى إلى وقوع إصابات، لكن عمليات التصدير والإمدادات المحلية لم تتأثر بسبب الحريق، متوقعة عودة الأمور إلى حالتها الطبيعية خلال ساعات.

إصابات طفيفة

أوضحت شركة البترول الكويتية الشركة أن الإصابات "طفيفة"، مع وجود حالات اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة، وأنها قدمت الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع "وجميعهم في حالة جيدة" ونُقِل مصابان آخران إلى مستشفى العدان وحالتهما "مستقرة".

وأكدت الشركة عدم تأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق.

وأشار البيان إلى أنه عُزِلت وحدة إزالة الكبريت من النفط رقم 42 التي اندلع فيها الحريق وجميع الخطوط المؤدية لها، مبينًا أن فرق الإطفاء بالمصفاة لا تزال تتعامل مع الحادث.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة، عبدالعزيز الدعيج، في تصريحات تلفزيونية، إن الحريق "محدود جدًا.. لكن الوحدة مهمة جدًا وشديدة الضغط".

وتعد مصفاة الأحمدي واحدة من مصفاتين للنفط تملكهما شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية وتزودان البلاد باحتياجاتها من مشتقات النفط، كما تُصدَّر منتجاتهما إلى الخارج.

حريق مصفاة الأحمدي

قالت شركة البترول الوطنية الكويتية، صباح اليوم الإثنين، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه وقع حريق في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي في مصفاة ميناء الأحمدي.

وأوضحت الشركة -المملوكة للدولة- أن قوات الإطفاء في المصفاة تعمل على إخماد الحريق، وأنه لم تقع أي إصابات حتى الآن جراء الحادث، كما لم تتأثر عمليات المصفاة أو تصدير مشتقات النفط منها.

وتمتلك شركة البترول الوطنية مصفاتين لتكرير النفط هما: مصفاة ميناء الأحمدي، ومصفاة ميناء عبدالله.

وكانت مصفاة ميناء الأحمدي قد أنشئت عام 1949، وهي أول مصفاة لتكرير النفط في الكويت، وتبلغ طاقتها الإنتاجية الحالية 346 ألف برميل يوميًا، وفق موقع الشركة الإلكتروني.

مشروع الوقود البيئي

يُذكر أن الشركة الكويتية قد أعلنت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي نجاح التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي.

وقالت الشركة إن هذا المشروع يُعد أحد أهم وأضخم المشروعات التطويرية في تاريخ القطاع النفطي الكويتي، إضافة إلى أنه من المشروعات الحيوية والتنموية الكبرى، وفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا" حينها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، وليد البدر، إن المشروع يعمل على خفض الانبعاثات والملوثات البيئية عبر إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة، ومطابقة للمعايير البيئية العالمية "يورو 4" و"يورو 5"، التي تضع حدودًا صارمة للشوائب والملوثات في مختلف أنواع الوقود المستخدم في وسائل النقل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق