أخبار الكهرباءرئيسيةعاجلكهرباء

لبنان.. اندلاع حريق هائل في محطة كهرباء الزهراني (فيديو)

قوات الجيش تخلي المنطقة.. والإطفاء تحاول السيطرة على الحريق

حياة حسين

اندلع حريق هائل في محطة كهرباء الزهراني المتوقفة عن العمل بجنوب لبنان، حسبما ذكرت تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

وحسب تغريدات بعض رواد الموقع؛ فإن قوات من الجيش تسعى لإخلاء المنطقة الآن، بينما تحاول قوات شرطة الإطفاء السيطرة على الحريق.

شحنة عراقية

أشارت التغريدات إلى أن محطة الزهراني كانت قد استقبلت شحنة وقود عراقية تحمل كمية تصل إلى 12 ألف طن.

وكانت شبكة كهرباء لبنان قد انهارت بالكامل، وتركت البلاد في ظلام دامس، بسبب نفاد الوقود في كل من الزهراني ومحطة دير عمار، حسبما ذكر تلفزيون "إل بي سي آي" المحلي، السبت الماضي.

وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أن غلق المحطتين أثّر مباشرة في استقرار شبكة الكهرباء، وأدى لانقطاعها بالكامل، بعدما تسبّب الإغلاق في خفض إجمالي إمدادات الكهرباء إلى 270 ميغاواط.

وأضافت أنها لا تمتلك إمكان استئناف العمل في المحطتين، حاليًا، وفق منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة، أمس الأحد.

احتياطيات الجيش

قررت كهرباء لبنان تزويد المحطتين بوقود الديزل من احتياطيات الجيش اللبناني، وسط شكوك من أن تفي تلك الاحتياطيات بالمواصفات التي تحتاج إليها المحطتان.

وحذرت مؤسسة كهرباء لبنان، الشهر الماضي، من انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء البلاد، في ظل انخفاض حاد لمخزوناتها من المحروقات.

وذكرت المؤسسة -في بيان حينها- أنها تستطيع توليد أقل من 500 ميغاواط من الكهرباء باستخدام زيت الوقود الذي تحصل عليه بموجب اتفاقية تبادل مع العراق.

ووصلت أولى شحنات النفط العراقي إلى لبنان منتصف شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بحمولة 31 ألف طن من "الديزل الأحمر"، أزمات الكهرباء في لبنان والأردن وتونسقُسمت مناصفة على الزهراني ودير عمار بمدينة طرابلس شمال البلاد.

وتعرضت الشبكة الكهربائية إلى ما يزيد على 7 انقطاعات عامة على كامل الأراضي اللبنانية، خلال النصف الأول من الشهر الجاري، وفق بيان مؤسسة كهرباء لبنان.

ويعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.

تفاقم الأزمة

تفاقمت أزمة الكهرباء والوقود في لبنان منذ يونيو/حزيران الماضي، بعد قرار المجلس الدستوري وقف قرض قيمته 200 مليون دولار، أقره البرلمان في شهر مارس/آذار.

وتلقى لبنان إخطارًا في مايو/أيار من شركة قره دنيز التركية -التي تشغّل عددًا من بواخر إنتاج الكهرباء- تُنذر الحكومة بعزمها التوقّف عن الإنتاج، مطالبة بوضع خطة لتسوية المتأخرات تجنّبًا لقطع الإمدادات.

ولحل هذه الأزمة، وافق وزراء الطاقة في كل من مصر والأردن وسوريا، الشهر الماضي، على تزويد لبنان بالغاز الطبيعي المصري، وإحياء خط الغاز العربي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق