غازأخبار الغازرئيسية

أستراليا غير مُحصنة ضد أزمة الطاقة العالمية

ارتفاع الغاز وتراجع استثماراته سينعكسان على أسعار الكهرباء محليًا

حياة حسين

أكّد مسؤول أن أستراليا ليست مُحصنة ضد أزمة الطاقة العالمية، خاصة في ضوء الارتفاع الحاد لأسعار الغاز الطبيعي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألينتا، التي تزود أكثر من مليون منزل في أنحاء أستراليا بالكهرباء، جف ديمري، إن أسعار الكهرباء ستزيد "لا محالة" بسبب صعود أسعار الغاز، الذي يمثل مصدرًا رئيسًا للطاقة في البلاد.

وأضاف أن شركته -وهي واحدة من أكبر الشركات في كانبرا- تأثرت بصعود أسعار الغاز خلال السنوات الأخيرة، "ونتوقع أن يتواصل ذلك"، حسبما ذكر موقع "إيه بي سي" أمس الأحد.

تحول الطاقة

تابع الرئيس التنفيذي لشركة ألينتا قائلًا: "التاريخ يعيد نفسه، ومن وجهة نظري ما يحدث جزء من الطريق الوعر نحو تحول الطاقة".

وأسهَم الغاز في تزويد الولايات الشرقية في أستراليا بنحو 10% من الكهرباء خلال الأشهر الـ3 الأخيرة، وفق ديمري.

ويرى ديمري أن الغاز سيؤدي دورًا أكبر أهمية في توليد الطاقة، بديلًا للفحم الذي تغلق محطاته أبوابها؛ كون الغاز ضروريًا لتغطية الاحتياجات عندما تخفت أشعة الشمس، ولا تكفي لتوليد الكهرباء.

تراجع الاستثمارات

رغم ذلك، تراجعت استثمارات قطاع الغاز في أستراليا، بسبب تجنب المستثمرين صناعة الوقود الأحفوري.

انتشار واسع لمصادر الطاقة المتجددة في أستراليا
انتشار واسع لمصادر الطاقة المتجددة في أستراليا

إلا أن ديمري يستكمل توضيح رؤيته قائلًا: "الغاز سيصبح أكثر أهمية، وحتى تحدث تطورات مهمة في تقنيات الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين، والوصول إلى وسائل تخفض تكلفتها سنعتمد على الغاز".

من جهته، طرح مدير الطاقة والمناخ في معهد "جراتان"، توني وود، تساؤلًا حول تذبذب سوق الغاز العالمية الحاد، وما إذا كان سيؤثر في المستهلك المحلي من عدمه.

الأسمدة والألومنيوم

يرى مدير الطاقة والمناخ في معهد "جراتان"، توني وود، أن المصانع في قطاعات الأسمدة والألومنيوم، التي توفر عشرات الآلاف من الوظائف، أكثر عرضة لتقلبات سعر الغاز العالمي.

ويعتقد وود أن دور الغاز المتزايدة أهميته في قطاع توليد الكهرباء لن يدوم طويلًا، تزامنًا مع نمو تشغيل محطات الطاقة المتجددة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق