التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةأخبار الطاقة النوويةرئيسيةطاقة متجددةطاقة نووية

التشيك تحتاج إلى 3 محطات نووية جديدة لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء

محطة دوكوفاني وحدها لا تكفي

هبة مصطفى

أكد مسؤول حكومي في التشيك أن بلاده بحاجة إلى بناء 3 محطات طاقة نووية لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء، وكذلك حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه خفض الانبعاثات والوصول إلى الحياد الكربوني.

ورحّب نائب وزير الصناعة والتجارة لمجال الطاقة النووية، توماس إهلر، ببناء محطة طاقة نووية في دوكوفاني، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنها غير كافية لوفاء التشيك بالتزامتها تجاه خفض انبعاثات الاحتباس الحراري.

محطة واحدة لا تكفي

دعا إهلر إلى بناء 3 محطات نووية جديدة، واحدة أخرى منها في دوكوفاني أيضًا، ومحطتان في تيميلن، وفقًا لصحيفة وورلد نيوكلير نيوز.

محطة دوكوفاني النووية في التشيك
محطة دوكوفاني للطاقة النووية - أرشيفية

وأضاف أن احتياج التشيك إلى 3 محطات نووية جديدة يأتي رغم استمرار نمو حصص مصادر الطاقة المتجددة الأخرى، في تكوين مزيج مخزون الكهرباء، خاصة بعد غلق محطات توليد كهرباء عاملة بالفحم.

وأشار إلى أن تلك المحطات النووية الجديدة تحتاج إلى دعم الحكومة -باعتبارها المالك الأكبر في شركة الكهرباء التشيكية- للحصول على الموافقات اللازمة.

جاءت التصريحات خلال مؤتمر البنية النووية الجديدة للطاقة النووية، الذي عقد قبل أسبوع في براغ عاصمة التشيك، بالتعاون بين جمعية رواد البناء ووزارة التجارة والصناعة، وتحالف صناعة الكهرباء في التشيك.

اتفق معه -خلال المؤتمر- ممثلو الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية التشيكية المقبلة، معلنين دعمهم تعزيز الطاقة النووية في البلاد.

عجز في التمويل

من جانب آخر، أكد عضو مجلس إدارة شركة كهرباء التشيك، توماس بليساك، أن خطط الشركة طويلة المدى تسمح فقط بتمويل بناء محطة نووية واحدة فقط في دوكوفاني، وتوليد 6 آلاف ميغاواط من محطات الطاقة الشمسية لتعويض قدرة الكهرباء التي كان من المفترض توليدها من المحطات العاملة بالفحم وأُغلقت.

وأضاف أن الشركة ستدرس إمكانية نشر مفاعلات معيارية صغيرة وبنائها بسعة مجمعة تصل إلى 1000 ميغاواط، بعد إتاحتها تجاريًا عام 2030.

وكشف عن أن العمر التشغيلي للمفاعلات في محطة دوكوفاني سوف يمتد بنجاح حتى 60 عاما، دون استبدال مولدات البخار.

وأوضح أن شركة الكهرباء في التشيك تملك خططًا بديلة لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، في حالة عدم نجاح ذلك.

رؤية مستقبلية

أبدى المشاركون من ممثلي المعاهد البحثية والجهات الأكاديمية ووكالة التكنولوجيا استعدادهم للمشاركة في مشروع تطوير قدرات المحطات النووية الجديدة في التشيك.

الطاقة النووية والكهرباء - الأرجنتين

تحظى الشروط والأحكام في المناقصة، التي ستطرحها حكومة التشيك لبناء محطة دوكوفاني، بأهمية كبرى؛ إذ يتعين عليها تطبيق نموذج (إي بي سي فليكسي)، وإشراك قطاعات الصناعة والبناء في تنفيذ مشروعات المحطات النووية.

ويتحتم على الشركات التي ستطرح عطاءاتها أن يتضمن ملحق العقد –حال فوزها بالمناقصة- الموافقة على خيار إمكانية إنشاء محطة ثانية في دوكوفاني ومحطتين في تيميلن.

ويهدد الشرط مصير الشركات الفائزة؛ إذ إن عملية البناء ومعدات الإنتاج لمحطة واحدة تُعد أمرًا مكلفًا على صعيد التمويل والاستثمار.

حضر المؤتمر ممثلون عن وزارة الصناعة والتجارة، ومرفق الكهرباء، ومعهد البحوث النووية، ووكالة التكنولوجيا، وموردون محتملون للمحطات النووية الجديدة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق