تحديث - أسعار الذهب ترتفع هامشيًا في جلسة متقلبة

وسط ترقب المستثمرين أزمة تشاينا إيفرغراند

2021-09-27

0 224

ارتفعت أسعار الذهب هامشيًا، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، لتواصل الصعود للجلسة الثانية على التوالي، مع استمرار المخاوف بشأن مصير شركة العقارات الصينية تشاينا إيفرغراند.

وتأرجحت أسعار المعدن النفيس بين الصعود والهبوط خلال التعاملات، مع تقلبات في أداء مؤشر الدولار، وضغط من ارتفاع عوائد السندات الأميركية.

وجاءت مكاسب المعدن الأصفر طفيفة، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران الماضي عند 1.5%.

أسعار الذهب اليوم

في نهاية التعاملات، زادت أسعار العقود الآجلة للذهب -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 0.02%، ما يعادل 30 سنتًا، مسجلة 1752 دولارًا للأوقية، بعد أن كانت مرتفعة عند 1760.90 دولارًا، كما أنها سجلت مستوى 1744.70 دولارًا في الاتجاه الهابط.

وبحلول الساعة 05:50 مساءً بتوقيت غرينتش، صعد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.1%، مسجلًا 1752.50 دولارًا للأوقية.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للفضة -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 1.1%، مسجلة 22.86 دولارًا للأوقية، على حين هبط سعر البلاتين في المعاملات الفورية، بنحو 0.2% إلى 983.57 دولارًا للأوقية، وانخفض سعر البلاديوم الفوري، بنسبة 0.2% إلى 1968.91 دولارًا للأوقية.

وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسة- بنسبة هامشية 0.06% إلى 93.384 نقطة.

عوامل مؤثرة

قال المحلل في إي غي كايل رودا: "لا يزال الذهب يبدو غير مستقر إلى حد ما حيث هو الآن، ومن المحتمل أن يرتد عن المستوى الفني الرئيس عند 1750 دولارًا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن المقرر أن يتحدث عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بمن فيهم رئيس مجلس الإدارة جيروم باول، الذي سيدلي بشهادته هذا الأسبوع أمام الكونغرس بشأن استجابة سياسة الاحتياطي الفيدرالي للوباء.

وأضاف رودا: "سيكون هناك الكثير من الأسئلة التي ستطرح على المتحدثين الفيدراليين حول ما أشارت إليه مخططات النقاط الأسبوع الماضي وما إذا كان هناك خطر أكبر من ارتفاع التضخم في المستقبل وأن رفع أسعار الفائدة يمكن أن يأتي في النصف الأول من عام 2022".

غالبًا ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم، ولكن رفع سعر الفائدة الفيدرالي من شأنه أن يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدفع أي فائدة.

كما يراقب المستثمرون عن كثب التطورات في أزمة تشاينا إيفرغراند المثقلة بالديون؛ إذ يواصل بنك الصين الشعبي -البنك المركزي الصيني- ضخ السيولة في الأسواق؛ ما يشير إلى بعض المخاطر النظامية في السوق ودعم السبائك.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..