رئيسيةأخبار الكهرباءأخبار النفطأخبار الهيدروجينتقارير الطاقة المتجددةطاقة متجددةعاجلغازكهرباءنفطهيدروجين

موريتانيا تستعرض التعاون مع البنك الدولي لدعم مشروعات الطاقة

تتطلع موريتانيا إلى التعاون مع المؤسسات المانحة، وفي مقدّمتها البنك الدولي، من أجل إيجاد مصادر تمويل لمشروعاتها في قطاع الطاقة، خاصة الطاقة المتجددة والهيدروجين، بالتزامن مع تنامي الطلب على الكهرباء في البلاد.

وفي هذا الإطار، استعرض وزير البترول والمعادن والطاقة عبدالسلام محمد صالح، المشروعات التي تنفّذها وزارته خلال استقباله وفد المؤسسة الدولية للتمويل التابعة للبنك الدولي.

التعاون مع البنك الدولي

ركّز الاجتماع على فرص الشراكة والتعاون في مجالات التشغيل وقطاع النفط والغاز والمعادن وإسهام مؤسسة التمويل الدولية في إعداد وتنفيذ برامج لتنمية المهارات الوطنية والتطوير من القطاع الخاص الموريتاني.

وعرض الوزير الموريتاني الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها بلاده في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يضعها في المرتبة الأولى أفريقيًا، ويؤهلها لتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر الذي يمثّل ركيزة أساسية بمستقبل الطاقة في البلاد.

موريتانيا
وزير البترول الموريتاني خلال استقباله وفد مؤسسة التمويل الدولية

الطلب على الكهرباء

تسعى موريتانيا إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، من خلال دمج الطاقة المتجددة بصفتها مصدرًا لتوليد الكهرباء، مع هدف توصيل الكهرباء للجميع بحلول 2030.

وتمتلك البلاد موارد كبيرة للطاقة المتجددة يمكن تطويرها لتعزيز نمو الاقتصاد وتحسين الوصول إلى الكهرباء، خاصةً عبر مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

إنتاج الهيدروجين

أشار وزير البترول الموريتاني إلى توقيع بلاده مؤخرًا مذكرة تفاهم مع شركة "سي دبليو بي غلوبال" عملاق الهيدروجين، لضخّ استثمار هو الأكبر من نوعه يُقدَّر بـ 40 مليار دولار أميركي لإنتاج 30 غيغاواط من الكهرباء عبر تقنية الهيدروجين الأخضر.

وشهد الاجتماع عرض الآليات الكفيلة بتطوير مجالات التشغيل والتحسين من المحتوى المحلي المعدني والنفطي عبر تعزيز قدرات الشركات الوطنية الصغرى والمتوسطة.

تعتمد موريتانيا في الغالب على الوقود الأحفوري لتلبية الطلب المحلي على الكهرباء؛ إذ يمثّل الوقود الأحفوري 66% من استهلاك الطاقة الأولية، بينما تأتي نسبة 34% المتبقية من الكتلة الحيوية، التي تُستخدم في الغالب للطهي والتدفئة.

ونظرًا لزيادة الطلب المحلي على الكهرباء وعدم كفاية سعة الكهرباء المركّبة، يتجاوز إجمالي استهلاك الكهرباء الإنتاج بنحو 35%، ما يدفع الدولة الأفريقية لاستيراد الوقود الأحفوري.

حضر اللقاء الأمين العامّ لوزارة البترول والمعادن والطاقة عبدول مامادو باري، وضمّ وفد مؤسسة التمويل الدولية نائب الرئيس المكلف بدائرة الشرق الأوسط وأفريقيا سيرجيو بيمانتا، المدير الإقليمي عن غرب ووسط أفريقيا عليون مايغا، الممثل القطري لكل من موريتانيا، الرأس الأخضر، غامبيا، غينيا بيساو، والسنغال جوزيان كويندا، مسؤول الإستراتيجية في مؤسسة التمويل الدولية كارامبا باديو.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق