أخبار الكهرباءرئيسيةعاجلكهرباء

بنغلاديش تتجه لرفع أسعار الكهرباء لتمويل تطوير المحطات

هبة مصطفى

أعلن سكرتير رئيس الوزراء في بنغلاديش الدكتور أحمد كايكوس عزم بلاده رفع أسعار الكهرباء، داعيًا مجلس تنمية الطاقة إلى العمل على تحسين كفاءة المحطات.

وأوضح أن كفاءة محطات الكهرباء تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن تكلفة توليد الكهرباء منها تفوق مثيلتها في محطات الكهرباء غير المتصلة بالشبكة، وهي "محطة توليد كهرباء تُديرها منشأة صناعية أو تجارية، توفر لها الكهرباء اللازمة للتشغيل، ويمكن توصيلها على الشبكة الوطنية، لتبادل الأحمال الزائدة عن الحاجة".

فرق التكلفة والكفاءة

أوضح كايكوس أن تكلفة محطة الكهرباء غير المتصلة بالشبكة تبلغ 4.5 تاكا (0.053 دولار أميركي) لكل وحدة، بينما تتكلف وحدة شبكة الكهرباء للصناعات 8 تاكا (0.094 دولار أميركي)، حسبما أشارت صحيفة ذا بيزنس إستاندرد المحلية.

وتساءل -في حوار عبر تقنية التواصل المرئي حول الطلب على الكهرباء، نظّمه منتدى مراسلي الطاقة بالتنسيق مع رابطة منتجي الطاقة المستقلين، السبت الماضي، عن جدوى توفير الغاز للمحطات غير الفعالة.

إمدادات الغاز

أوضح كايكوس أن 43% من إمدادات الغاز يذهب إلى محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز، بينما يجري إمداد المحطات غير المتصلة بالشبكة بـ 16% فقط منها.

وقال، إن بنغلاديش ليست بحاجة إلى التوسع في شبكة الغاز، خاصة أن إمدادات الكهرباء تفي بالغرض، إذ يجري تزويد 99.5% من السكان بالكهرباء من خلال المحطات الحالية.

أسعار الكهرباء في بنغلاديش

اتفق مع كايكوس، عميد كلية الهندسة بجامعة بنغلاديش للهندسة والتكنولوجيا الدكتور محمد تميم، مشيرًا إلى أن رفع أسعار الكهرباء "أمر حتمي"، لكن مع تحديد تعرفة واقعية لمساعدة القطاع الصناعي في التخطيط.

وأضاف أن بنغلاديش عليها الحفاظ على السعة الزائدة في نظامها الكهربائي، لمواجهة التباين في استخدام الكهرباء بين المواسم المختلفة.

وفسّر بأن هناك فجوة كبيرة بين أعلى وأدنى طلب على الكهرباء العام الماضي قُدِّرت بـ 5 آلاف و500 ميغاواط، "وعلى بنغلاديش الاحتفاظ بها خلال فصل الشتاء".

وأوضح أنه قام بتحليل 3 خطط رئيسة لقطاع الكهرباء وكانت خطّتا عام 2005 و2016 قريبة من الطلب الفعلي لعام 2020، إذ توقعت الأخيرة أن الطلب الفعلي سيبلغ 12 ألفًا 949 ميغاواط، بينما قدّرته خطة 2010 الطموحة بـ 17 ألفًا 949 ميغاواط.

وحول مزج الطاقة، أضاف أن الغاز الطبيعي -بنوعيه المُسال والمحلي- سيصبح الوقود الانتقالي خلال الـ20 عامًا المقبلة، سواء لقطاعات الطاقة أو غيرها، ما يستدعي تطوير المنشآت البرية للغاز الطبيعي المسال بشكل سريع مع مزيد من الاستكشاف.

بدوره، رجّح رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية الطاقة البنغلاديشي محمد بلايت حسين، إلغاء محطات الكهرباء المُكلفة بشكل تدريجي لتقليل الدعم، مشيرًا إلى أنه يمكن الاحتفاظ بالمحطات المكلفة فقط بمثابة محطات ذروة في حالة الطوارئ.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق