أخبار الغازالتقاريرتقارير الغازسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

تنزانيا تستأنف المفاوضات مع شل وإكوينور لإتمام مشروع الغاز المسال

بقيمة 30 مليار دولار

آية إبراهيم

تستأنف تنزانيا المفاوضات لإتمام مشروع الغاز الطبيعي المسال بقيمة 30 مليار دولار أميركي في مدينة ليندي الساحلية، والمقرر بدء بنائه عام 2022.

ووجّهت رئيسة الدولة سامية حسن -التي تولّت منصبها في 19 مارس/آذار الماضي- وزير الطاقة ميدارد كاليماني، للتفاوض بشأن الشروط مع أصحاب المصلحة، شركتي شل الهولندية وإكوينور النرويجية، خلال الفترة الحالية وحتى وسبتمبر/أيلول من هذا العام، حسبما ذكر موقع أفريكا أويل آند باور.

مشروع الغاز

يشهد المشروع استغلال البلاد للغاز من المربعات 1 و4 التي تديرها شركة شل، ومربع 2 الذي تديره إكوينور، والذي سيُنقل من آبار المياه العميقة تحت سطح البحر إلى خطوط إنتاج الإسالة في ليندي.

تحتوي هذه الكتل على نحو 35 تريليون قدم مكعبة من الغاز القابل للاسترداد، مقسّمة بالتساوي بين أصول المشغّلين.

سيكون للمشروع القدرة على إنتاج 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، ومن المتوقع أن يزيد النمو الاقتصادي السنوي للدولة الواقعة في شرق أفريقيا بنسبة 2%، وزيادة الاستخدام المحلي للغاز بنسبة 10%.

تأخّر المفاوضات

تأخّرت المفاوضات الخاصة بمشروع الغاز الطبيعي المسال البري لعدّة سنوات، بسبب عدم اليقين السياسي في البلاد والتأخير في الموافقة على إطار عمل تنظيمي جديد.

سبب آخر لتهميش المشروع، هو إعطاء الأولوية لخط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا، الذي وُقِّعَت عقوده مؤخرًا لنقل النفط من أوغندا إلى ميناء تانجا التنزاني.

ومن بين شركاء المشروع الآخرين إكسون موبيل وبافيليون، بالشراكة مع شركة تنمية النفط التنزانية الحكومية (تي بي دي سي).

موارد تنزانيا من الغاز

صنّف المدير العامّ لشركة شل تنزانيا، فريدريك جروتيندورست، المشروع على أنه فرصة كبيرة لتنزانيا للاستفادة من موارد الغاز الغنية في متناول يدها.

وأشار إلى أن تنزانيا لديها نحو 58 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي.

يقع غاز المياه العميقة البحرية في جنوب تنزانيا بحقول تزيد مساحتها عن 100 كيلومتر في البحر، بعضها على عمق يصل إلى 2500 متر تحت مستوى سطح البحر، وأكثر من 2000 متر تحت قاع البحر.

تعني الصعوبة الفنية لتطوير القدرة على الوصول إلى هذه الاحتياطيات، أن مشروع تنزانيا للغاز الطبيعي المسال في طليعة تكنولوجيا استكشاف أعماق البحار.

كما يوفّر المشروع فرصة فريدة للتطوير في سلسلة التوريد المحلية وداخل شركة النفط الحكومية، حيث يعالج المشروع هذه العقبات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق