رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطأسعار النفطعاجلغازنفط

الكويت تعول على مشروع الوقود البيئي لخفض انبعاثات قطاع النفط

تعوّل الكويت على مشروعات تكرير النفط العملاقة التي تنفذها في مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي، في زيادة مصادر الدخل من قطاع النفط، وخفض الانبعاثات من خلال إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة ومطابقة للاشتراطات والمعايير البيئية الدولية.

وفي هذا الإطار، أجرى رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، اليوم الخميس، جولة تفقدية إلى مقر شركة البترول الوطنية، استمع خلالها إلى عرض حول مشروع الوقود البيئي.

كما تفقد مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي، واطلع على سير العمل في وحدات مشروع الوقود البيئي، وغرف التحكم وأهم المعدات المستخدمة للتكرير.

مشروعات شركة البترول الوطنية

تنفذ شركة البترول الوطنية مجموعة ضخمة من المشروعات في مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليار دينار (3.32 مليار دولار أميركي).

وتشرف دائرة المشروعات في الشركة حاليًا على تنفيذ 6 مشروعات كبرى بقيمة 733.6 مليون دينار (نحو مليارين و436 مليون دولار)، فيما جرى الانتهاء من 3 مشروعات مؤخرًا بقيمة 300.5 مليون دينار (نحو مليار دولار).

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

مشروع الوقود البيئي

قال رئيس الوزراء الكويتي إن "الوقود البيئي" من المشروعات الإستراتيجية العملاقة التي تخدم رؤية الكويت 2035، وتُسهم في تحديث وتطوير وتوسعة مصفاة ميناء عبدالله ومصفاة ميناء الأحمدي لتشكلا مركز تكرير متكاملا بسعة إنتاجية تبلغ 800 ألف برميل يوميًا.

وأضاف أن المشروع من شأنه تحقيق سمعة دولية للكويت في مجال التكرير، وأهم أهدافه تخفيف الانبعاثات والملوثات في البيئة وفق أدق المواصفات العالمية.

وأوضح أن المشروع سيكون له مردود اقتصادي كبير، إذ يُتوقع أن يبلغ معدل العائد الداخلي للمشروع 11.5%، بدلًا من بيع النفط الخام مباشرة إلى السوق.

وأكد أن المشروع سيضيف قيمة جديدة إلى الموارد الطبيعية، ويزيد حصة الكويت في الساحة الدولية، إضافة إلى توفير 1000 فرصة عمل.

وقال إن الهدف الرئيس للمشروع توفير منتج عالي الجودة وتخفيض الانبعاقات البيئية وتنويع المنتجات وهي أمور في غاية الأهمية.

وأوضح أن المشروع مر بتحدٍّ كبير تمثّل في الظروف المناخية الصعبة نتيجة الأمطار في عام 2018، ثم جائحة كورونا، ما أدى إلى تأجيل وتعطيل تنفيذ المشروع، الذي أوشك على الانتهاء حاليًا بعزيمة الكويتيين وإصرارهم.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق