أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

توقّعات بتوقّف صناديق التحوّط عن شراء النفط

اشترت مليوني برميل فقط خلال الأربعة أسابيع الماضية

توقّفت صناديق التحوّط عن شراء النفط في الأسابيع الأخيرة، بعد زخم أسهم في رفع الأسعار، خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، وسط مخاوف بشأن الانتعاش الاقتصادي المتعثّر، ومن المتوقّع أن تظلّ متوقّفة عن الشراء، بحسب تقرير نشرته رويترز.

وتُعرف صناديق التحوّط بأنّها صناديق استثمار تستخدم سياسات وأدوات استثمارية متطوّرة، لجني عوائد تفوق متوسّط عائد السوق، أو معيارًا ربحيًا معيّنًا، دون تحمّل نفس مستوى المخاطر. ومن الأدوات التي تستخدمها صناديق التحوّط، المشتقّات الماليّة والعقود الآجلة والمقايضات، أمّا الأمثلة على السياسات الاستثمارية المستخدَمة، فهي الرفع المالي والبيع المكشوف.

وباعت صناديق التحوّط وغيرها من مديري الأموال، ما يعادل 21 مليون برميل في العقود الآجلة، والخيارات النفطية الستّة الأكثر أهمّية، في الأسبوع المنتهي في 7 يوليو/ تمّوز.

وأوضحت رويترز، أن صناديق التحوّط اشترت مليوني برميل خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، مقارنةً بنحو 72 مليون برميل في الأربعة أسابيع السابقة لهذه المدّة.

وتزامن التباطؤ في شراء صناديق التحوّط مع فقدان زخم الأسعار التصاعدي في سوق النفط الخام، على مدى الأربعة أسابيع نفسها، ولم يعد شراء صناديق التحوّط يطارد الأسعار، وينتشر بشكل أعلى، مع الشكوك التي تحوم حول معدّل الانتعاش الاقتصادي، والتسارع في استهلاك النفط.

ويتوقّع التجّار انتعاشًا أبطأ في استهلاك النفط، نتيجة للانتعاش الاقتصادي، والحاجة إلى خفض مخزونات الوقود الزائدة الموروثة من الإغلاق.

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق