التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسيةعاجل

أميركا تطالب أستراليا بتبني أهداف مناخية أكثر طموحًا

مع تصاعد الضغط الدولي على حكومة موريسون

محمد فرج

تواجه الحكومة الأسترالية ضغوطًا دولية متزايدة للالتزام رسميًا بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وإعلان هدفها لعام 2030 في الفترة التي تسبق مؤتمر غلاسكو للمناخ العام الجاري.

وتحثّ الولايات المتحدة أستراليا على تبنّي أهداف مناخية أكثر طموحًا، مع تصاعد الضغط على حكومة موريسون للتحرك في هذا الاتجاه.

وأوضحت بريطانيا -التي تستضيف مؤتمر غلاسكو- أنها تريد أن تنضمّ أستراليا إلى دول أخرى في رفع أهدافها على المدى المتوسط، ​​لتتماشى مع هدف باريس لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى أقلّ من درجتين مئويتين، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.

وأعلن القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في كانبيرا، مايك غولدمان، أن كلا البلدين بحاجة إلى وضع أهداف مناخية أكثر طموحًا ومعالجة أزمة المناخ وجهًا لوجه، مع تصاعد الضغط الدولي على حكومة موريسون.

وأضاف -أكبر دبلوماسي أميركي في أستراليا- أن الولايات المتحدة وأستراليا لديهما التزام مشترك لحماية الكوكب.

التوسع في التقنيات الجديدة

أوضح غولدمان أن أستراليا والولايات المتحدة تربطهما علاقات أمنية واقتصادية وثيقة، لكنه قال، إنها (كانبيرا) بحاجة إلى بذل المزيد بشأن أزمة المناخ.

وقال في رسالة عبر الفيديو: "لدينا الكثير لنكسبه معًا من خلال الشراكة لتطوير تقنيات خضراء جديدة، ومن خلال تحديد أهداف مناخية أكثر طموحًا، و بصفتنا شركاء، لدينا التزام مشترك لحماية كوكبنا من خلال مواجهة أزمة المناخ، كما تعاملنا مع كل أزمة على مدار السبعين عامًا الماضية".

وتعدّ تصريحات غولدمان -رغم التعبير عنها دبلوماسيًا- علامة على أن الولايات المتحدة ترى أن تركيز الحكومة الأسترالية المفضّل على التعاون في التقنيات الجديدة غير كافٍ، ما لم تكن مدعومة بأهداف أقوى لخفض الانبعاثات.

حتى الآن، قاومت الحكومة الأسترالية الضغط لتعزيز هدفها المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة من 26 إلى 28% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2005، وتجادل بأن الهدف حدّ أدنى لطموح أستراليا.

زخم شعبي للالتزام بالحياد الكربوني

قال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين في أبريل/نيسان: "أعتقد أن زملاءنا في أستراليا يدركون أنه يجب أن يكون هناك تحوّل.. لا يكفي اتّباع المسار الحالي، ونأمل أن يكونوا على مسار لإزالة الكربون بشكل عميق، والوصول إلى تحقق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن".

ووصفت حكومة موريسون مرارًا نهجها بأنه يتعلق بالتكنولوجيا وليس الضرائب، وسط تراجع من المواطنين بشأن الزخم المتزايد لتأمين التزام تحقيق الحياد الكربوني.

جدير بالذكر أنه في شهر فبراير/شباط، أقرّ جون كيري مبعوث بايدن للمناخ علنًا بوجود خلافات سابقة بين الولايات المتحدة وأستراليا في معالجة أزمة المناخ، بينما دعا إلى خروج أسرع من الكهرباء التي تعمل بالفحم.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق