رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

مطالب في أستراليا بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة

والتوقف عن تمويل مشروعات الوقود الأحفوري

آية إبراهيم

يتبنّى مجلس الطاقة النظيفة الأسترالي مبدأ صارمًا في التحوّل إلى الطاقة المتجددة، ويرفض فكرة استخدام الفحم والغاز مع تقنيات تحدُّ من الانبعاثات الصادرة عن عمليات توليد الكهرباء بالاعتماد عليهما.

وحذّر المجلس في بيان على موقعه الإلكتروني، من أن التغييرات المقترحة على وكالة الطاقة المتجددة الأسترالية، ومؤسسة تمويل الطاقة النظيفة، تنشر حالة من عدم الثقة فيما يتعلّق بالخطوات الاقتصادية للانتقال المنظم بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

المؤسسات الأسترالية الخضراء

قال الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة النظيفة، كين ثورنتون: "أُنشئت كل من وكالة الطاقة المتجددة الأسترالية ومؤسسة تمويل الطاقة النظيفة، لزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة ودعم الحكومة الفيدرالية، لتنفيذ التزاماتها بخفض انبعاثات الكربون".

واستطرد: "أي تهاون يحيد عن الهدف الأساسي لزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، سيسمح بدعم إنتاج انبعاثات أعلى، ما يعرّض دافعي الضرائب الأستراليين إلى مخاطر غير مقبولة".

يأتي ذلك في الوقت الذي تتخذ فيه دول العالم أجمع خطوات جدية، للتراجع عن مشروعات الوقود الأحفوري المموّلة من القطاع العام.

الطاقة المتجددة - طاقة الرياح - الطاقة الشمسيةالطاقة المتجددة مقابل احتجاز الكربون

حثّ مجلس الطاقة النظيفة البرلمان الأسترالي على عدم دعم توسيع دور وكالة الطاقة المتجددة الأسترالية في تمويل "التقنيات منخفضة الانبعاثات".

وقال ثورنتون إنه ليس هناك ما يُسمى الفحم النظيف، مؤكدًا أن الغاز ليس تكنولوجيا ذات انبعاثات منخفضة.

وتابع: "مع إنفاق مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لدعم مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه، ليس لدى أستراليا سوى القليل لتظهره مقابل ذلك".

ويرى ثورنتون أن أفضل طريقة لإدارة موثوقة منخفضة الكربون لأسطول الفحم المتقادم وإغلاق المصانع المجدولة هي التحوّل الآمن للطاقة من خلال الاستثمار في الوقت المناسب في النقل وتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والتخزين.

الوقود الأحفوري

تُعدّ أستراليا واحدة من كبرى الدول المسببة لانبعاثات الكربون على أساس نصيب الفرد، إذ تعتمد على الوقود الأحفوري بنسبة 13% من عائدات التصدير، بإجمالي 64 مليار دولار أسترالي (49.727 مليون دولار أميركي)، وفقًا لبيانات مُسجَلة عام 2019.

وخصّصت أستراليا -خلال الشهر الماضي- 468 مليون دولار أميركي لمحطة جديدة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز، إذ ترى الحكومة الأسترالية أن الاستثمار في مشروعات تعمل بالغاز يسرّع من وتيرة النمو الاقتصادي المتأثرة بالجائحة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق