أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

أميركا ترغب في تعزيز استثماراتها بقطاع النفط المصري

أكد السفير الأميركي لدى القاهرة جوناثان كوهين، أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة متميزة وتاريخية في مختلف المجالات، معربًا عن رغبة بلاده في تعزيز استثمارات الشركات الأميركية بقطاع النفط المصري.

جاء ذلك خلال لقاء عقدَه وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، مع رئيس شركة بكتل الأميركية لشؤون العلاقات الإقليمية والشركات، الذى يزور مصر حاليًا، بحضور السفير جوناثان كوهين.

وحسب بيان صحفي اليوم الثلاثاء -حصلت "الطاقة" على نسخة منه- فإن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز التعاون في مجال النفط والمشروعات المشتركة بين الجانبين، خاصة أن "بكتل" لها أعمال متميزة في مجال تنفيذ المشروعات النفطية.

وجرى استعراض آخر مستجدات مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية في قناة السويس، الذى تُقدَّر استثماراته بنحو 7 مليارات دولار، وتصوّر خطة العمل المقترحة لتنفيذ المشروع خلال الفترة المقبلة، في ضوء اتفاق المبادئ الذى جرى توقيعه مع الشركة الأميركية، ونتائج دراسات الجدوى التفصيلية، بالإضافة إلى توقيع عقد تخصيص الأرض التي سيقام عليها المشروع بالمنطقة الاقتصادية بمحور القناة.

قطاع النفط المصري
جانب من لقاء طارق الملا مع السفير الأميركي ورئيس شركة بكتل - الصورة من الوزارة (11 مايو 2021)

التوسع في مشروعات قطاع النفط المصري

أكد الملا أن مشروع المجمّع يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة للتوسع في مشروعات القيمة المضافة في صناعة البتروكيماويات "وزيادة القدرة الإنتاجية من المنتجات البترولية والبتروكيماوية للمساهمة في تغطية احتياجات السوق المحلى وتصدير الفائض"، موضحًا ضرورة التنسيق للإسراع بالجداول الزمنية لتنفيذ مشروع المجمّع.

وأضاف أن مشاركة شركات عالمية عملاقة في اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز بمنتدى غاز شرق المتوسط، ومن ضمنهم "بكتل"، تُعدّ دليلًا قويًا على أهمية هذه اللجنة ودورها في نشاط الغاز الطبيعى بالمنطقة، لما توفره اللجنة من فرصة لتحديد الأهداف المشتركة وإعطاء ثقة لكل الشركات الراغبة في العمل بالمنطقة، من خلال تكوين مناخ متوازن للاستثمارات بالمنطقة بالكامل.

فيما أكد رئيس بكتل للعلاقات الإقليمية أن مصر نجحت في توفير مناخ جاذب للمستثمرين في إطار مستقر وجاذب للشركات العالمية وتزايد دور الدولة الريادي في المنطقة، خاصة بعد انشاء منتدى غاز شرق المتوسط.

وأشار إلى المساهمات القوية لشركتى إنبي وبتروجت في الأعمال التحضيرية للمشروع وتطلّع بكتل للاستعانة بالخبرات المتميزة للشركتين في الأعمال الإنشائية.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق