رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

إكوينور تخطط لمد حقل ترول ويست النرويجي بالكهرباء

بالتعاون مع 3 شركات نفطية

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو نصف مليون طن سنويًا، أو ما يزيد عن 3% من إجمالي الانبعاثات الصادرة عن إنتاج النفط والغاز.
  • ستنخفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين من الحقل بنحو 1700 طن سنويًا.
  • تبلغ حصص الشركاء : 30.6% لشركة "إكوينو"ر، وحدة "ترول" ، و 56% لشركة "بيتورو"، و 8.1% لشركة "شل"، و3.7% لشركة "توتال"، و1.6% لشركة "كونوكو فيلبس".

قررت شركة إكوينور النرويجية وشركاؤها "بيتورو"، المملوكة للدولة، و"توتال" الفرنسية، و"كونوكو فيليبس" الأميركية، مدّ حقل "ترول ويست" في بحر الشمال بالكهرباء، وقد قدّمت خطة التطوير والتشغيل إلى وزير النفط والطاقة النرويجي.

تضمّن القرار توصيل الكهرباء جزئيًا إلى منصة "ترول بي"، وكليًا إلى منصة "ترول سي" في بحر الشمال، حسبما أورد موقع شركة إكوينور.

لمحة عن حقل "ترول ويست"

يُعدّ ترول حقلاً عملاقًا في بحر الشمال، وهو أكثر الحقول إنتاجًا في محطة التحكم بالشبكة، وبلغ إجمالي الإيرادات التاريخية منذ عام 1995 نحو 19.89 مليار دولار أميركي، ذهب معظمها إلى الدولة النرويجية.

ولا يزال إنتاج النفط في ترول في المرحلة النهائية، بينما أُنتجت نصف موارد الغاز فقط.

الفوائد المرجوة من المشروع

يرى بعض المحللين أن هذه الخطوة ستؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو نصف مليون طن سنويًا، أو ما يزيد على 3% من إجمالي الانبعاثات الصادرة عن إنتاج النفط والغاز، و1% من إجمالي الانبعاثات في النرويج.

وبهذا ستنخفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين من الحقل المذكور بنحو 1700 طن سنويًا.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور للتطوير والإنتاج في النرويج، كيتيل هوف، إن كهربة الحقل ضرورية، للحد من الانبعاثات من محطة التحكم بالشبكة، وسيؤدي قرار الشراكة بتزويد منصتيْ "ترول بي" و"ترول سي" بالكهرباء إلى خفض الانبعاثات بشكل كبير.

وأضاف كيتيل هوف أن حقل "ترول" سيوفر كميات هائلة من الطاقة منخفضة الانبعاثات لعقود عديدة، ما يضيف قيمة كبيرة للشركات وللنرويج على حدٍّ سواء.

ويبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية نحو 953 مليون دولار أميركي؛ وقدّم صندوق أكاسيد النيتروجين النرويجي إجمالي تعهّدات للمشروع بنحو 62.76 مليون دولار أميركي دعمًا ماليًا.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور للتكنولوجيا والمشروعات والحفر، آرني سيغف نيلوند، إنه من المتوقع أن يُوجّه نحو 70% من الاستثمارات في هذا المشروع إلى شركات في النرويج.

وأضاف أن التغييرات المؤقتة في نظام ضريبة البترول -الذي اعتمده البرلمان، نتيجة تفشي وباء كوفيد-19- ستساعد في تنفيذ عديد من المشروعات التي كانت مرتقبة قبل الوباء.

طريقة إيصال الكهرباء إلى حقل "ترول ويست"

سيجري إنزال الخط البحري المؤدي إلى منصتي "ترول بي" و"ترول سي" من محطة "كولسنيس"، لمعالجة الغاز الطبيعي في بلدة "أويغاردن" غرب بيرغن.

وسيُشغل الخط الكهربائي عالي الجهد تحت سطح البحر من محطة "كولسنيس" إلى منصتي "ترول بي" و"ترول سي".

وتشمل كهربة حقل "ترول ويست" الكهربة الكاملة لمنصة "ترول سي" ، وكهربة جزئية لمنصة "ترول بي"، وهذا يعني أنه سيُلبَّى الطلب الحالي على الطاقة لكلتا المنصتين من الشاطئ.

من جهة ثانية، ستستبدل ضواغط تصدير الغاز في "ترول سي"، التي تُشغّل حاليًا بواسطة توربينات غاز تعمل بمحركات كهربائية.

وستصمم البنية التحتية لمحطة "كولسنيس" والخطوط الواصلة إلى المنصة، من أجل كهربة مستقبلية كاملة محتملة -أيضًا- لمنصة "ترول بي"، وشهدت منصة "ترول إيه"، التي شُغّلت في عام 1996، أول تركيب كهربائي على محطة التحكم بالشبكة.

وقد منحت شركة "أكير سوليوشنز" عقدًا للهندسة والمشتريات والبناء والتركيب "إي بي سي آي"، لإجراء تعديلات لتمكين الجانبين العلويين من منصتي "ترول بي" و"ترول سي" من الحصول على الكهرباء من الشاطئ، وتبلغ قيمة العقد نحو 349 مليون دولار أميركي.

وستُنفذ "أكير سوليوشنز" الأعمال الهندسية والفنية، وسيشارك نحو 4 آلاف شخص في العمل، بمن في ذلك المقاولون من الباطن.

وحصلت شركة "سكانسكا" على عقد لبناء محطة فرعية جديدة للمحول، وخنادق الخطوط الكهربائية، ومنحدر اليابسة في محطة "كولسنيس"، وتبلغ قيمة العقد نحو 47 مليون دولار أميركي.

وتبلغ حصص الشركاء كما يلي: 30.6% لشركة "إكوينور"، وحدة "ترول" (المشغل)، و56% لشركة "بيتورو"، و8.1% لشركة "شل"، و3.7% لشركة "توتال"، و1.6% لشركة "كونوكو فيلبس".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق