طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةرئيسيةعاجلهيدروجين

تحديث - تفاصيل التعاون السعودي الألماني بمجال الهيدروجين (فيديو)

دعم بيع الهيدروجين السعودي وتأسيس صندوق ابتكار مشترك

وقّع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مذكرة تفاهم مع الوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والطاقة في ألمانيا بيتر ألتماير، اليوم الخميس، للتعاون في مجال الهيدروجين.

وقال الأمير عبدالعزيز، في كلمته قبل التوقيع: "وقّعنا مذكرة للتعاون مع ألمانيا في مجال إنتاج الهيدروجين، وستكون المملكة رائدة في إنتاجه".

وأضاف أن "لدى المملكة ما يؤهلها لتكون رائدة على الصعيد الدولي في قطاع إنتاج واستغلال الهيدروجين، وخطت في سبيل ذلك خطوات كبيرة، مثل مشروع بناء أول مرفق للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم".

السعودية - الهيدروجين
جانب من التوقيع على مذكرة التفاهم - الصورة من وزارة الطاقة السعودية (11 مارس 2021)

وأوضح أن اختيار ألمانيا للمملكة لتكون شريكها المفضل في هذا التعاون الإستراتيجي هو "تعبيرٌ عن ثقتها في قدراتها، كما أن تميُّز ألمانيا في التقنية عموماً يُمثلان عاملين يُعززان شراكة السعودية معها".

من جهته، أشاد ألتماير بما وصفه بـ"الدور الريادي للمملكة في التجارة الدولية وقضايا المناخ، كما إنها الدولة الرئيسة في تصدير الطاقة".

وقال: إن "اتفاقية اليوم ستعزّز العلاقات الثنائية مع المملكة"، مشيرًا إلى المُضي قُدمًا في تطوير العلاقات بمختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية.

تفاصيل مذكرة التعاون

أكدت وزارة الطاقة السعودية، أن المذكرة تنُص على تعزيز التعاون في مجال توليد وقود الهيدروجين النظيف، ومعالجته، واستخدامه، ونقله، وتسويقه بشكلٍ مشترك.

وحسب بيان أصدرته الوزارة، فإن ذلك يأتي "عن طريق مشاركة الجهات ذات العلاقة من المؤسسات البحثية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، لتنفيذ النشاطات المطلوبة، وتعزيز نقل المعلومات والخبرات التقنية بين الطرفين، وتشجيع الاستثمارات والبحوث المشتركة".

كما يشمل ذلك دعم بيع وقود الهيدروجين السعودي، والمنتجات التي يدخل في تصنيعها مثل الكيروسين الصناعي المستخدم لإنتاج الكهرباء في ألمانيا، وتنفيذ مشروعاتٍ ترتبط بتوليد وقود الهيدروجين منخفض كربون ومعالجته واستخدامه ونقله، بما في ذلك المشروع المُقام في "نيوم"، وإنشاء مجمعات للابتكار تضم المؤسسات البحثية والشركات الصناعية الرائدة من البلدين.

وتنص المذكرة أيضًا على تأسيس صندوق ثنائي للابتكار بهدف تعزيز تقنيات الهيدروجين النظيف، واستخدام التقنية الألمانية في تنفيذ وتوطين المشروعات الناشئة، التي ترتكز على التقنية الجديدة، في المملكة، وتكثيف الحوار بين الطرفين حول السياسات التنظيمية والأطر التمويلية اللازمة لتطوير قطاع الهيدروجين النظيف.

الأمير عبدالعزيز بعد التوقيع على المذكرة - الصورة من واس (11 مارس 2021)
الأمير عبدالعزيز بعد التوقيع على المذكرة - الصورة من واس (11 مارس 2021)

السعودية وسوق الهيدروجين

تولي السعودية، اهتمامًا كبيرًا بالتحوّل إلى الطاقة النظيفة، خاصة الهيدوجين بمختلف أنواعه، وتنفيذ العديد من المشروعات بالتعاون مع كبرى المؤسسات والشركات العالمية.

وتضع المملكة نصب أعينها أن تصبح أكبر مورد للهيدروجين في العالم -وهي السوق التي قدّرت مؤسسة بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة، قيمتها بنحو 700 مليار دولار، بحلول عام 2050-، حيث يقود الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خطة السعودية في هذا الشأن.

توليد الهيدروجين من الطاقة الشمسية

تعتزم المملكة إقامة مصنع في مدينة نيوم، باستثمارات 5 مليارات دولار أميركي، توليد الهيدروجين من الطاقة الشمسية- فيما يسمّى بالهيدروجين الأخضر- بدءًا من عام 2025، ضمن هدفها إنتاج 50% من احتياج الطاقة لديها عبر الطاقة المتجددة، بحلول 2030.

وفي كلمته باجتماع منتدى الطاقة الدولي والاتحاد الأوروبي الذي استضافته الرياض، مؤخرًا، تحدّث وزير الطاقة السعودي عن اهتمام المملكة بمشروعات الطاقة النظيفة والحدّ من الانبعاثات، قائلًا: إننا "على استعداد للتحدّي... سنحوّل قرابة مليون برميل من السوائل من أنظمة المرافق، تحديدًا الطاقة والتحلية، ما يخفض الانبعاث والتكلفة ويرفع الصادرات والعوائد".

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق