نفطتقارير الطاقة النوويةتقارير النفطرئيسيةطاقة نووية

فحم كوريا الجنوبية.. 4 عوامل تدعم قفزة الأسعار

توقّعات بانخفاض صادرات الفحم الأسترالي بسبب قيود الاستيراد بالصين

ارتفاع أسعار الفحم الأسترالي، وتوقّعات الطقس البارد في شمال شرق آسيا، ومستقبل محطّتين نوويتين في اليابان، وارتفاع أسعار النفط.. 4 عوامل أسهمت في دعم أسعار سوق الفحم في كوريا الجنوبية، هذا الأسبوع، وفق تقييم أجرته وكالة "أرغوس" المعنيّة بشؤون الطاقة.

وأفاد التقييم بأن سعر بيع الفحم، من فئة معدّل الاحتراق الحراري 5800 كيلو كالوري/كغم بحدّ أقصى 1% لنسبة الكبريت، بلغ 60.69 دولارًا أميركيًا للطن في حالة البيع بشرط FOB (التسليم على ظهر السفينة عند ميناء التحميل) من ميناء نيوكاسل.

فيما بلغ سعر الفحم ذاته 68.84 دولارًا أميركيًا للطن في حالة البيع بشرط CFR (تحمّل البائع تكلفة البضائع وأجرة الشحن حتّى ميناء التسليم)، وفقًا لتقييم أجرته وكالة "أرغوس" المعنية بشؤون الطاقة.

سوق الفحم بكوريا الجنوبية

باعت شركة كوريا الجنوبية الشرقية للطاقة (حكومية) 130-150 ألف طن من الفحم، في عطاء هذا الأسبوع، بسعر 63 دولارًا أميركيا للطن بصفقات البيع على شرط التسليم على ظهر السفينة عند ميناء نيوكاسل.

واستمدّت سوق الفحم بكوريا الجنوبية قوّتها من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالتزامن مع تعرّض الميزان المالي الأساسي بها إلى ضغوط بسبب ندرة المعروض في أستراليا وتوقّعات انخفاض درجات حرارة.

ومن المتوقّع أن تنخفض صادرات الفحم الأسترالي، خلال العام الجاري، بسبب القيود المفروضة على الاستيراد في الصين، لكن المنتجين يخطّطون أيضًا لتمديد إغلاق المناجم خلال فترة الأعياد، لتجنّب حدوث فائض في المعروض.

ومن ناحية الطلب، ثمّة توقّعات بأن تكون درجات حرارة الشهر الجاري في كوريا الجنوبية واليابان أكثر برودة من العام الماضي، ما قد يؤدّي إلى لعب الفحم دورا رئيسًا في تحقيق التوازن بإمدادات الكهرباء، حال ارتفاع الطلب على الفحم نتيجة كثافة الطلب على التدفئة.

تقول مصلحة الأرصاد الجوّية الكورية، إن هناك فرصة بنسب تتراوح بين %40 و60% لانخفاض درجات الحرارة عن متوسّطها ​​لبقيّة الشهر، إلّا أن القيود المشدّدة على استخدام مخزون الفحم في البلاد تعني انتفاء استخدام حرق الفحم بشكل مباشر في عمليات التدفئة.

إلغاء تصاريح التشغيل للمفاعلين النوويين

يعزّز من تصاعد أهمّية الفحم لإمداد الكهرباء اليابانية ما أثير، اليوم السبت، من مخاطر تتعلّق بإصدار إحدى المحاكم حكمًا بإلغاء تصاريح التشغيل للمفاعلين رقم 3 و4 بمحطّة أوهي النووية، لأسباب تتعلّق بالسلامة من الزلازل.

وتبلغ قدرة المفاعلين مجتمعَين 2.36 غيغاواط، أي ما يعادل نحو 610 ألف طن شهريًا من مكافئ الفحم، وهما الآن متوقّفان عن العمل للصيانة، وكان من المقرّر إعادة تشغيلهما في 1 يناير/كانون الثاني و13 فبراير/شباط المقبلين، على التوالي، إلّا أن ذلك أصبح الآن غير مؤكّد.

كما أدّى تعافي أسعار النفط، منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب الأخبار الإيجابية الأخيرة عن لقاح فيروس كورونا المستجدّ، إلى خلق فرص نموّ جديدة لأسعار الفحم، وتصاعد منحنى الطلب عليه، ما قفز بتوقّعات الأسعار.

وفيما أدّى ضعف أسعار النفط، منذ الربيع، إلى تعزيز فرص إمدادات الغاز الطبيعي المسال، يدفع استمرار تعافيها الأخير الفحم إلى المنافسة في كوريا الجنوبية وأماكن أخرى في آسيا والمحيط الهادئ.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق