سلايدر الرئيسيةأخبار التكنو طاقةأخبار الطاقة المتجددةتكنو طاقةطاقة متجددةعاجلنفط

مجموعة العشرين.. أستراليا تجدّد التزامها بتحقيق أهداف خطّة الانبعاثات

أكّد رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، في كلمته بقمّة مجموعة العشرين، أن بلاده ستواصل الاستثمار في الإدارة المستدامة للأراضي واستعادة الحياة البرّية، بعد أن اجتاحت الحرائق الغابات، العام الماضي.

وأضاف أن أستراليا ملتزمة بمسارات عملية للحدّ من الانبعاثات، وتحقيق أهداف خطّة الانبعاثات (الحياد الكربوني)، متناولًا نظامها المتمثّل في إطلاق التقنيات الواعدة المنخفضة الانبعاث، والتقنيات الحديثة مثل الهيدروجين واحتجاز الكربون وتخزين الفولاذ الأخضر والألمنيوم، مشيرًا إلى أن هذه الأمور تحقّق إنجازات هائلة في الحدّ من الانبعاثات.

جاء ذلك في كلمته، اليوم الأحد، باجتماعات مجموعة العشرين، التي تستضيفها المملكة العربية السعوديّة، عبر تقنية الفيديو.

وأشار موريسون إلى التزام بلاده باتّفاقية باريس للمناخ، "حيث تجاوزت أهدافها في قوانين كيوتو بنحو 430 مليون طنّ، أي ما يقارب قيمة عام كامل من الانبعاثات".

وأضاف أن عام 2020 كان اختبارًا شديدًا، "واضطررنا أن نركّز على اللحظة والاستجابة السريعة لفيروس كورونا.. السنة المقبلة ستكون صعبة، كون التعافي ليس بالسهل، ويجب أن نضع أعيننا على المستقبل، والحفاظ على كوكب الأرض، كون هذه مسؤولية جماعية وطويلة المدى".

وقدم موريسون شكره لرئاسة مجموعة العشرين على عقدها هذه الفعالية المهمّة، وتوفير منتدى مناقشة الطرق العديدة لتحقيق الانتعاش المستدام، موضّحًا أن المجموعة متّفقة على أهمّية الحفاظ على المحيطات، "وهذه قضية مهمّة بالنسبة لأستراليا".

وتابع، أفخر بكوني عضوًا في مجلس مختصّ باقتصاد المحيط المستدام، ولدينا قصّة عظيمة نسردها ونعمل على التزامنا برؤية مجموعة العشرين "أوساكا المحيطات الزرقاء"، وقد أتممنا أعمال خفض التلوّث البلاستيكي، وهذا يتضمّن عمل أستراليا بمنع تصدير مخلّفات البلاستيك التي تُقدَّر بـ 187 ألف طنّ، ولن تُصدّر للدول النامية التي تتضرّر بيئاتها، ونحن نتّفق تمامًا مع رئاسة مجموعة العشرين، للحفاظ على الشُّعب المرجانية، لأنّه أمر مهمّ جدًا".

واستطرد: "لذا قمنا باستثمار 1.9 مليار دولار أسترالي (1.38 مليار دولار أميركي) في خطّة الشُّعب المرجانية 2050، الرائدة في العالم، والتي دُعِمَت من قبل لجنة التراث العالمي، وأعلنّا أن ثلث مياهنا الوطنية أصبحت حدائق بحريّة، وهذا يتعدّى هدف معدّل (آيشي) العالمي للدول الساحلية التي ستحافظ على 10% من مساحاتها البحريّة، بحلول 2020".

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق