رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددةعاجل

الإمارات تعتزم خفض انبعاثات الغازات الدفيئة 23.5% بحلول 2030

المرر: قطاع الطاقة ملتزم بأجندة التغير المناخي واستدامة البيئة

أكد رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، المهندس عويضة مُرشد المرر، التزام الإمارات تجاه اتفاقية باريس للمناخ، وذلك من خلال العديد من الجهود التي يأتي من أهمها خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 23.5% بحلول عام 2030.

وقال في حوار نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام" -بالتزامن مع انعقاد الحوار الإقليمي الأول حول الطاقة والتغير المناخي في مدينة أبوظبي- إن الإمارات اتخذت العديد من الإجراءات للتخفيف من التغيرات المناخية، منها إطلاق الخطة الوطنية للتغير المناخي والإستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 الهادفة إلى زيادة حصة الطاقة النظيفة والمتجددة إلى 50% من مزيج الطاقة المحلي بحلول عام 2050 وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج الكهرباء بنسبة 70%.

إستراتيجية أبوظبي

تهدف إستراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وكفاءة استخدام الطاقة 2030، إلى توفير 19 ألف غيغاواط/ساعة من الكهرباء، تؤدي إلى تجنب انبعاثات تصل لأكثر من 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

وأكد عويضة المرر أنه في عام 2020 أنتجت أبوظبي 2.16 مليون ميغاواط/ساعة من الكهرباء من مصادر متجددة، في ظل استثمارات بلغت أكثر من 9 مليارات درهم (2.45 مليار دولار أميركي) في مشروعات الطاقة المتجددة، مثل محطة الظفرة للطاقة الشمسية التي تبلغ سعتها 2 غيغاواط وستُسهم في تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن سنويًا.

محطة نور أبوظبي

تبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة نور أبوظبي 1.177 غيغاواط من الكهرباء، ويقلل هذا المشروع من الانبعاثات الكربونية للإمارة بمقدار مليون طن سنويًا.

محطة شمس1

تعد محطة "شمس 1" -أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم- مساهمًا رئيسًا في مساعي الإمارات للحد من الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال قدرتها على توليد 100 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية المتجددة، حيث تعمل المحطة منذ تشغيلها عام 2013 على تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 175 ألف طن من ثاني أكسد الكربون سنويًا.

يأتي ذلك بجانب "محطة الطويلة" -أكبر مشروع لتحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي المستدامة على مستوى العالم- حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية القصوى عند بدء تشغيلها نهاية عام 2022 أكثر من 900 ألف متر مكعب من المياه يوميًا.

محطة براكة للطاقة النووية

أوضح عويضة المرر، أن تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية يُسهم بشكل كبير في تعزيز تنويع مصادر الطاقة، خاصة الاعتماد على الطاقة النظيفة، حيث من المتوقع بعد التشغيل التام للمحطة أن تحدّ من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويًا، وبذلك تساهم 4 مشروعات إستراتيجية لإنتاج الكهرباء في أبوظبي نحو خفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 24.5 مليون طن سنويًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق