أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

أوّل زيادة لمبيعات الديزل الهندية على أساس سنوي منذ فبراير

شركة النفط الحكومية تعزّز معدّلات تشغيلها إلى 93% من قدرتها

ترجمة: كريم الدسوقي

سجّلت مبيعات الديزل في الهند، أوّل مكسب على أساس سنوي، منذ فبراير/شباط الماضي، وذلك بعدما رفعت احتفالات سنوية، الطلب على الوقود الأكثر استهلاكًا في البلاد.

وارتفعت مبيعات أكبر 3 شركات لبيع وقود التجزئة عن العام السابق، بنسبة 6.1%، في أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، لتصل إلى 5.76 مليون طنّ، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ عن مسؤولين لديهم معرفة مباشرة ببيانات المبيعات.

ويعدّ انتعاش الطلب على الديزل مهمًّا لتكثيف معالجة المصافي الهندية للنفط الخام، بعدما أجهزت إجراءات الحظر المشدّدة -التي فُرضت في أواخر مارس/آذار الماضي، للحدّ من انتشار جائحة كورونا- على استهلاك الوقود.

وقال رئيس مجلس إدارة إنديان أويل كورب (أكبر شركة تكرير في البلاد)، شريكانت مادهاف فيديا، في 30 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، إن الشركة عزّزت معدّلات تشغيلها إلى 93% من قدرتها، وتأمل أن تصل إلى 100%، خلال شهرين.

وبدأت احتفالات المهرجانين الرئيسيّين للهندوس (دوشيرا وديوالي)، في منتصف أكتوبر/تشرين الأوّل، وستمتدّ لأكثر من شهر، وهما موسم ذروة الطلب على الوقود في البلاد.

وإلى جانب تأثير موسم الاحتفالات، عزّزت أنشطة حصاد المحاصيل أيضًا من استهلاك الوقود الصناعي في الهند.

وتفوّق نموّ مبيعات الديزل على نظيره من البنزين، الذي ارتفعت مبيعاته بنسبة 4.2% عن العام السابق، لتصل إلى 2.22 مليون طنّ، وفقًا للمسؤولين الهنود، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، لأنّهم غير مصرّح لهم بالتحدّث إلى وسائل الإعلام.

وبينما حقّقت مبيعات الغاز المسال السنوية في الهند ارتفاعًا بنسبة 3.7% على أساس سنوي، سجّلت مبيعات وقود الطيران نصف مستويات العام الماضي.

ويتوقّع المسؤولون زيادة استهلاك الطاقة في الهند إلى الضعفين تقريبًا، على المدى البعيد، وأن تقود الطلب العالمي على الطاقة خلال السنوات المقبلة.

لذا تراهن شركات مثل بريتيش بتروليوم "بي بي" البريطانيّة، وتوتال الفرنسيّة، على توسيع وجودهما في سوق تجارة الوقود بالتجزئة في البلاد، حيث يراهن العالم على نيودلهي (ثاني أكبر مستهلك للنفط في آسيا) لقيادة التعافي في الطلب على الطاقة، في سيناريو ما بعد جائحة كورونا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق