شيفرون: منطقة شرق البحر المتوسط سبب شراء نوبل إنرجي
ثروات هائلة من النفط والغاز
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة النفط الأميركية شيفرون "مايك ويرث"، بالثروات الهائلة وموارد الطاقة في شرق البحر المتوسط -خاصة الغاز- الذي تتنازع عدة دول على حقوق التنقيب فيه.
وقال في كلمته بمنتدى "إنرجي إنتيليجنس 2020" للطاقة، أمس الثلاثاء، إن موارد منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط هي مفتاح الاستحواذ على نوبل (في إشارة لصفقة نوبل إنرجي التي استحوذت عليها شيفرون، ومدى أهمية المنطقة)".
وتابع: "يقع شرق البحر المتوسط بالقرب من العديد من الأسواق، وهو مورد عالي الجودة، يتميز بحجم جيد للموارد، وبالقدرة على نقل الغاز عبر خطوط الأنابيب".
وعندما سئُل مايك ويرث عن احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، قال إن ذلك "يحتاج إلى عوامل تمكين مثل أي تطوير صناعي واسع النطاق، وتسويقه تجاريًا".
- فورين بوليسي: كيف حولت الطاقة شرق المتوسط إلى عاصفة جيوسياسية؟
-
مصر تبدأ للمرة الأولى التنقيب عن النفط في “غرب المتوسط”
وكانت الاكتشافات الرئيسية الجديدة للغاز بشرق المتوسّط، بدأت في حقل تمار الإسرائيلي (عام 2009)، وليفياثان (عام 2010)، قبالة السواحل الإسرائيلية.
وأعقب ذلك اكتشاف حقول أفروديت القبرصي (عام 2011)، وظُهر المصري (عام 2015)، وكاليبسو القبرصي (عام 2018).
وأثارت تلك الاكتشافات -تحديدًا قبالة قبرص ومصر وإسرائيل- حدّة التوتّرات والصراعات الإقليمية من جديد، في محاولة لنيل أكبر المكاسب الاقتصادية، والسيطرة الكاملة على هذا "الكنز"، وذلك وسط ترقّب دولي لما سينتهي إليه هذا المشهد.
وبناءً على تلك الاكتشافات، التي ستؤدّي حتمًا إلى نهضة اقتصادية كبرى، يتوقّع المحلّلون والمتابعون إعادة ترتيب محتمل لموازين القوى بين دول الساحل الشرقي والجنوبي للبحر المتوسّط، من تركيا.
لقراءة المزيد عن صراع شرق المتوسط..
-
تطوّرات جديدة في شرق المتوسّط| تحويل منتدى الغاز لمنظّمة.. ومطالب بعقوبات ضدّ تركيا
-
صراع إقليمي للسيطرة على غاز شرق المتوسّط.. وتحالف رباعي في مواجهة تركيا