أخبار الغازالتقاريرتقارير الغازسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

تطوّرات جديدة في شرق المتوسّط| تحويل منتدى الغاز لمنظّمة.. ومطالب بعقوبات ضدّ تركيا

التوقيع على الميثاق غدًا في القاهرة

اقرأ في هذا المقال

  • توترات متزايدة عقب الاكتشافات الجديدة للغاز في شرق المتوسّط
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون الأزمة في اجتماع اليوم
  • الحكومة الفرنسية تدعم فرض عقوبات أكثر صرامة على تركيا
  • اكتشافات الغاز تنبئ بإعادة ترتيب المشهد في منطقة الشرق الأوسط

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، التوقيع، غدًا الثلاثاء، على ميثاق تحويل منتدى غاز شرق المتوسّط إلى منظّمة إقليمية، مقرّها القاهرة.

ومن المقرّر التوقيع على الميثاق في القاهرة، بحضور وزراء منتدى غاز شرق المتوسّط، الذي يضمّ إلى جانب مصر، كلًا من قبرص، واليونان، وإيطاليا، والأردن، وفلسطين، وإسرائيل.

الإعلان التأسيسي

تضمّن الإعلان التأسيسي للمنتدى، اعتزام وزراء الطاقة في الدول المشاركة، إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسّط (EMGF) بهدف تأسيس منظّمة دولية، تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية، بما يتّفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البُنية التحتيّة وبناء بُنية جديدة، وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم".

يهدف المنتدى -أيضًا- إلى إنشاء سوق غاز إقليميّة في منطقة شرق المتوسّط، وتحسين العلاقات التجارية، وتأمين العرض والطلب بين الدول الأعضاء.

كانت مصر قد بادرت بدعوة وزراء الطاقة في دول شرق المتوسّط، إلى جانب ممثّلي الاتّحاد الأوروبّي، لأوّل اجتماع وزاري في القاهرة، منتصف يناير/كانون الثاني 2019، حيث صدر عنه إعلان مشترك عن تأسيس منتدى غاز شرق المتوسّط، واختيار القاهرة مقرًّا رئيسًا.

في السياق نفسه، طالبت قبرص الاتّحاد الأوروبّي بفرض عقوبات فورية على تركيا، لمواجهة ما وصفته بـ"أعمالها غير القانونية في مياه شرق المتوسّط" -وفق سكاي نيوز عربية.

وقال وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليديس، في تصريحات، اليوم الإثنين، إن أنقرة اختارت التصعيد تجاه بلاده، باتّخاذ قرار تمديد عمل سفينة التنقيب "يافوز" في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لقبرص.

وتابع: "تركيا كشفت من وراء هذه الخطوة عن نواياها الحقيقية".

الاتّحاد الأوروبّي يراقب الأزمة

من المقرّر أن يجتمع وزراء خارجية دول الاتّحاد الأوروبّي، اليوم الإثنين، في بروكسل، لبحث عدّة ملفّات، أبرزها التوتّر في منطقة شرق المتوسّط.

من جهتها، قرّرت الحكومة الفرنسية، دعم قبرص في دعوتها للاتّحاد الأوروبي إلى النظر في فرض عقوبات أكثر صرامة على تركيا، إذا لم تعلّق أنقرة بحثها عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسّط، حيث تطالب قبرص واليونان بحقوق اقتصادية حصرية.

وقال الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبّية، كليمنت بون: إن استمرار تعريض أمن وسيادة دولة من ضمن أعضاء الأوروبّي، للخطر، يتطلّب اتّخاذ عقوبات صارمة، ويكون ذلك ضمن خيارات الكتلة الأوروبّية التي تضمّ في عضويّتها 27 دولة، حسب وكالة أسوشيتدبرس، أمس الأحد.

بدأت الاكتشافات الرئيسة الجديدة للغاز في شرق المتوسّط، في حقل تمار الإسرائيلي (عام 2009)، وليفياثان (عام 2010)، قبالة السواحل الإسرائيلية.

أعقب ذلك اكتشاف حقول أفروديت القبرصي (عام 2011)، وظُهر المصري (عام 2015)، وكاليبسو القبرصي (عام 2018).

وأثارت تلك الاكتشافات -تحديدًا قبالة قبرص ومصر وإسرائيل- حدّة التوتّرات والصراعات الإقليمية من جديد، في محاولة لنيل أكبر المكاسب الاقتصادية، والسيطرة الكاملة على هذا "الكنز"، وذلك وسط ترقّب دولي لما سينتهي إليه هذا المشهد.

وبناءً على تلك الاكتشافات، التي ستؤدّي حتمًا إلى نهضة اقتصادية كبرى، يتوقّع المحلّلون والمتابعون، إعادة ترتيب محتمل لديناميات القوّة بين دول الساحل الشرقي والجنوبي للبحر المتوسّط، من تركيا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق