تأكيدًا لانفراد "الطاقة".. الكويت: استئناف إنتاج النفط بحقلين مشتركين مع السعودية
استأنفت السعودية والكويت إنتاج النفط، بدايةً من الأوّل من يوليو/تمّوز الجاري، في حقل الوفرة النفطي المشترك بينهما، بعد توقّف لخمس سنوات.
وأكّدت، اليوم الإثنين، وزارة النفط الكويتية، بدء إنتاج الخام أوائل الشهر الجاري، في تأكيد لما انفردت به "الطاقة" يوم 20 يونيو/حزيران الماضي.
يقع حقلا الوفرة والخفجي في المنطقة المحايدة المقسومة على الحدود بين البلدين.
ونقلت "الطاقة" وقتها عن مصادر، إنّه من المخطّط أن يبدأ الإنتاج بـ10 ألاف برميل يوميًا، على أن يصل إلى 80 ألف برميل يوميًا في نهاية العام الجاري، ثمّ إلى الطاقة القصوى بين 135 و 145 ألف برميل يوميًا، في منتصف العام القادم.
وأوضحت وزارة النفط الكويتية، اليوم، على تويتر، أن الإنتاج عاد أيضًا بحقل مشترك آخر، هو حقل الخفجي، من أوّل يوليو /تمّوز، بعد توقّف لشهر واحد.
وإنتاج النفط من الحقلين بالمنطقة المقسومة، ليس إضافة لإجمالي الإنتاج لكنه بديلاً عن إنتاج توقف أو سيتوقف في البلدين. وفقا لما صرح به مسؤولين من البلدين مؤخرًا.
كانت شيفرون العربية السعودية، التي تشغل حقل الوفرة، بالاشتراك مع الشركة الكويتية لنفط الخليج، قد قالت في بيان، إن الشركتين تستعدّان لاستئناف العمليات.
وقال عبد الله الشمري -نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الماليّة والإدارية في شركة نفط الخليج الكويتية، التي تدير الحقل- لرويترز، في آخر يونيو/حزيران، إن الإنتاج الأوّلي للوفرة، من المتوقّع أن يبلغ عشرة آلاف برميل يوميًا، وصولًا إلى 70 ألف برميل يوميًا في نهاية أغسطس/ آب، ثمّ 145 ألف برميل يوميًا، بنهاية 2020.
وقال الشمري، إن إنتاج الخفجي من المتوقّع أن يبلغ قرابة 80 ألف برميل يوميًا في أوّل يوليو/ تمّوز، ثمّ يصل إلى 100 ألف برميل يوميًا بعد شهرين من تشغيله. وتابع، إن من المتوقّع أن يصل إنتاج الحقل إلى 175 ألف برميل يوميًا بنهاية السنة.