أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

حصّة خام الشرق الأوسط من واردات كوريا الجنوبية تتّجه لأقلّ مستوى في 32 عامًا

خلال النصف الأوّل من 2020

تتّجه حصّة خام الشرق الأوسط من واردات كوريا الجنوبية، لتسجيل أقلّ مستوى فيما يزيد على ثلاثة عقود في الأشهر الستّة الأولى من العام، بسبب تخفيضات أعمق من منتجي نفط المنطقة، وسط تفشّي فيروس كورونا.

ووفقًا لحسابات أجرتها رويترز من واقع بيانات شركة النفط الوطنية الكورية، وبيانات تتبّع حركة الشحن من رفينيتيف أيكون، من المتوقّع أن تشكّل خامات الشرق الأوسط 67% من إجمالي واردات البلاد من الخام، بين يناير / كانون الثاني، ويونيو / حزيران، أي 1.91 مليون برميل يوميًا.

يقلّ ذلك عن 72.8% في الأشهر الستّة الأولى من العام الماضي، وستكون النسبة الأقلّ للنصف الأوّل من العام، منذ 1988، حين بلغت الإمدادات من خامات الشرق الأوسط 62.1% من الإجمالي.

وقال لي دال-سوك -الباحث بمعهد اقتصاديات الطاقة الكوري-: "حصّة خامات الشرق الأوسط انخفضت، نظرًا لتعميق منتجي النفط في الشرق الأوسط تخفيضات الإنتاج، وضعف الطلب المحلّي على الخام في كوريا الجنوبية، بينما لم تهبط الواردات من الولايات المتّحدة بشدّة".

وعادة ما تستورد كوريا الجنوبية -خامس أكبر مستورد للنفط في العالم- بين 70 و 80% من إجمالي استهلاكها من الخام، من الشرق الأوسط، وبصفة أساسية من السعودية والعراق والكويت.

كانت منظّمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، اتّفقوا على تقليص الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميًا في مايو / أيّار ويونيو / حزيران، ثمّ قرّروا تمديد التخفبضات حتّى نهاية يوليو / تمّوز.

في غضون ذلك، زاد نصيب واردات الخام من الأميركتين، بما يشمل الولايات المتّحدة والمكسيك، إلى مستوى قياسي مرتفع، عند 19.6% في النصف الأوّل.

وقال لي، إن من المتوقّع أن تزيد حصّة الشرق الأوسط إلى قرابة 70% في النصف الثاني من العام، بفعل انخفاض الإنتاح الأميركي، وتحسّن الطلب على الوقود.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق