أخبار الكهرباءرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجلكهرباء

الفحم.. الخاسر الأكبر وسط تراجع الطلب العالمي على الكهرباء

وسط أزمة فيروس كورونا، حيث أصبحت المصانع صامتة، والمكاتب مهجورة، ومن ثم انخفض الطلب على الكهرباء في جميع أنحاء العالم، يعدّ الخاسر الأكبر هو الفحم.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الإثنين، أنه في الولايات المتّحدة، انخفضت حصّة الفحم بين مصادر الطاقة بأكثر من 5 نقاط مئوية منذ فبراير / شباط، في أكبر شبكة للطاقة في البلاد، في حين ظلّ إنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي ومزارع الرياح ثابتًا.

وفي أوروبا، انخفضت حصّة الفحم بمقدار نقطتين مئويتين. وحتّى في الصين والهند، حيث لا يزال الفحم مسيطرًا، فإنه يفقد حصّة في السوق خلال أزمة الوباء.

ويتعلّق الأمر بالتكلفة، وتزيد تكلفة توليد الطاقة من الفحم كثيرًا، مقارنةً بالغاز ومصادر الطاقة المتجدّدة في العديد من الأماكن، ومن ثمّ، فهو الوقود الأوّل الذي يجري الاستغناء عنه في السوق عندما ينخفض الطلب.

ويعدّ تراجع استخدام الفحم وسط أزمة كورونا وتدابير الإغلاق، نعمة للجهود المبذولة لمكافحة تغيّر المناخ، ممّا يعجّل بالتحوّل الذي كان جاريًا بالفعل، للتخلّص من أقذر وقود أحفوري.

وفي الولايات المتّحدة، يوفّر الفحم الآن 14% فقط من الطاقة للشبكة التي تخدم 65 مليون شخص من إلينوي إلى نيو جيرسي. وتعدّ هذه النسبة منخفضة مقارنةً بـ20% تقريبًا في شباط / فبراير، وفقًا لتحليل لوكالة بلومبرغ لبيانات من مشغّل الشبكة، شركة "بي.جيه.إم انتركونيكشن".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق