أخبار النفطأخبار منوعةرئيسيةسلايدر الرئيسيةمنوعاتنفط

"ماريدايف" تفاوض مصر لتأجيل سداد أقساط القروض المستحقّة بسبب "كورونا"

قالت شركة الخدمات الملاحية والبترولية "ماريدايف": إنها تُجري مفاوضات مع المصارف المقرضة لتأجيل سداد الأقساط المستحقّة بشأن عقود القروض المبرَمة معها، في ضوء مبادرة البنك المركزي المصري بتأجيل الاستحقاقات الائتمانية على المؤسّسات.

وأوضحت الشركة بشأن تأثّرها بتداعيات فيروس كورونا، أنها تواجه صعوبات تشغيلية للوحدات البحرية بعد الإجراءات الاحترازية لمواجهة “كورونا”، وكذلك انخفاض أسعار البترول وتراجع الطلب على الخدمات التي تقدّمها بما انعكس بصورة سلبية على قدرة الشركة على سداد مستحقّات تلك المصارف.

وأضافت: إن شركة “أوشن مارين الشارقة” التابعة لها تقدّمت بطلب للحصول على استثناء بتأجيل سداد قسط قرض مستحقّ لأحد المصارف، بناء على مستجدّات الوضع الحالي، مع إعادة جدولة كامل رصيد القرض المستحقّ.

يشار إلى أن “أوشن مارين” مملوكة لماريدايف بنسبة 70% بشكل مباشر و12% بشكل غير مباشر، عن طريق الشركة التابعة “ماريتايد للخدمات الملاحية والبترولية”.

وفي وقت سابق،كشفت “ماريدايف”، عن أن إنخفاض سعر البترول إلى مستويات متدنّية لم يشهدها العالم منذ سنوات، قد يحمل آثارًا سلبية على الطلب من العملاء المختلفين على الخدمات التي تقدّمها الشركة.

وأوضحت بالنسبة لمستجدّات كورونا، بأن الشركة تواجه صعوبات تشغيلية للوحدات البحرية من حيث الإمدادات والعمليات الخاصّة بتغيير أطقم العاملين في السفن المختلفة، على خلفية منع السفر للعديد من دول العالم وفرض قيود مشدّدة على حركة الطيران والتنقّل بين الدول، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة المرض.

ولفتت إلى انتشار النطاق الجغرافي لأسواق الشركة والشركات التابعة عالميًا، ما بين الهند شرقًا وأمريكا اللاتينية غربًا، ووجود نسبة كبيرة من أسطول الشركة خارج جمهورية مصر العربية، التي تُعدّ المصدر الرئيس للإيرادات التشغيلية لمجموعة الشركات.

وأشارت ماريدايف: إنها قامت بإصدار قرار يتضمّن تخفيض عدد العالمين بالمقارّ الإدارية في ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، حرصاً على صحّة وسلامة السادة العاملين بالشركة، مع تطبيق التعليمات الصحّية والطبّية، وإلغاء توقيع الحضور بالبصمة الإلكترونية ضمن التدابير الوقائية.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق