صفقة لإنشاء محطتي طاقة شمسية في سوريا بشراكة أميركية

من المقرر تنفيذ محطتي طاقة شمسية في سوريا بالتعاون مع شركة أميركية، في خطوة من شأنها تشجيع الاستثمار في الطاقة المتحددة وتأمين احتياجات المواطنين من الكهرباء.
وفي هذا الإطار، وقّعت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء مذكرة تفاهم مع شركة سولار إنرجي الأميركية لتنفيذ مشروعين لإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.
وبموجب مذكرة التفاهم -اطّلعت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على تفاصيلها- ستُنشَأ المحطة الأولى بقدرة 100 ميغاواط دون نظام بطاريات، في حين ستُنفَّذ المحطة الثانية بقدرة 100 ميغاواط مع بطاريات تخزين الكهرباء.
ومن المنتظر تحديد مواقع تنفيذ محطتي الطاقة الشمسية في سوريا لاحقًا، بالتنسيق والاتفاق بين الشركة والمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء.
الطاقة الشمسية في سوريا
أكّد المدير العام للمؤسسة المهندس "خالد أبو دي" أهمية مشروع الطاقة الشمسية في سوريا بدعم الشبكة الكهربائية والحدّ من الاعتماد على الوقود التقليدي.
وأشار إلى أنّ الطاقة المتجددة تمثّل أولوية وطنية، وستسهم في تحسين التغذية الكهربائية تدريجيًا.

تأتي الصفقة الجديدة بعد نحو شهر واحد من توقيع سوريا صفقة مع تحالف بقيادة شركة قطرية لتطوير 4 محطات غازية بقدرة 4000 ميغاواط، ومحطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط.
ومن المقرر تنفيذ محطة الطاقة الشمسية في سوريا ضمن التحالف الذي تقوده شركة أورباكون القابضة القطرية خلال نحو سنة و8 أشهر، أمّا بالنسبة للمحطات الغازية، فالمدة المتوقعة والمتفق عليها 3 سنوات ونصف.
الكهرباء في سوريا
يترقب قطاع الكهرباء في سوريا انتعاشة خلال المرحلة المقبلة، في أعقاب رفع العقوبات الغربية على البلاد التي أنهكتها الحرب طيلة 14 عامًا.
وتلقّى قطاع الكهرباء في سوريا دعمًا من البنك الدولي، في خطوة من شأنها حلحلة أزمات أحد أهم القطاعات الحيوية، وإنعاش الاقتصاد، وبثّ روح الأمل في البلاد.
ووافق البنك الدولي مؤخرًا على منحة بقيمة 146 مليون دولار لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة، وبأسعار ميسورة، ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد.

ويهدف المشروع الطارئ لدعم قطاع الكهرباء في سوريا إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير القطاع وبناء قدرات المؤسسات، وإعادة تأهيل شبكة خطوط النقل المتهالكة.
وكانت سنوات الصراع قد أدت إلى شلل في شبكة الكهرباء في سوريا، مما أدى إلى خفض إمدادات التيار لمدة ساعتين إلى 4 ساعات يوميًا فقط، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بقطاعات حيوية مثل المياه، والرعاية الصحية، والأغذية الزراعية، والإسكان.
موضوعات متعلقة..
- أسعار ألواح الطاقة الشمسية في سوريا للمنازل والمصانع (خاص)
- بطاريات الطاقة الشمسية في سوريا.. الأنواع والأسعار (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- شركة وطنية تدعم احتياطيات مصر من النفط والغاز بـ5.3 مليون برميل مكافئ
- أكثر 10 دول أفريقية امتلاكًا لسعة الطاقة الكهرومائية (إنفوغرافيك)
- واردات كوريا الجنوبية من الغاز المسال الأميركي.. هل تتحول إلى عبء اقتصادي؟