رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب تنخفض 15 دولارًا مع ارتفاع العملة الأميركية - (تحديث)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 15 دولارًا في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 10 مارس/آذار (2025)، مع ارتفاع مؤشر العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسة.

يأتي ذلك مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن، وسط مخاوف من تصاعد حرب التجارة العالمية، في حين ينتظر المستثمرون مزيدًا من الإشارات لقياس موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.

وينتظر المستثمرون حاليًا بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، المقرر صدورها يوم الأربعاء المقبل، وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المتوقعة يوم الخميس.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 7 مارس/آذار، على انخفاض بأكثر من 12 دولارًا، لكنها سجّلت مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3% أو ما يعادل 65.5 دولارًا.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، انخفضت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم أبريل/نيسان 2025 بنسبة 0.5% أو ما يعادل 14.7 دولارًا عند مستوى 2899.4 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 07:00 مساءً بتوقيت غرينتش (10:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.83% إلى 2884.95 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

في الوقت نفسه، انخفضت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.65% إلى 32 دولارًا للأوقية، كما تراجع سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.83%، إلى 961 دولارًا للأوقية، في حين هبط سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.85%، ليسجل 942.7 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.21%، إلى 104.05 نقطة، بالقرب من أدنى مستوى في 4 أشهر.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض
مشغولات ذهبية في أحد المعارض الهندية - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

قال محلل الأسواق المالية في "كابيتال.كوم" كايل رودا، حول تحليل أسعار الذهب: "هناك مخاطر متزايدة على النمو، في حين أن السياسة الخارجية الأميركية هي أيضًا مصدر لعدم اليقين؛ ما يعزز جاذبية الذهب".

وأضاف: "أعتقد أن 3000 دولار للأوقية هو المستوى الذي سنخترقه قريبًا، ربما في الشهرين المقبلين على أقصى تقدير".

ورفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودًا، وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن مخدر الفنتانيل.

وأثارت إعلانات التعرفات المتقلبة أعصاب وول ستريت؛ إذ قال المستثمرون إن تحركات إدارة ترمب المتقلبة لإلغاء الرسوم المفروضة على الشركاء التجاريين تسبّب ارتباكًا بدلًا من جلب الراحة.

وفرض ترمب رسومًا جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.

ثم أعفى في وقت لاحق العديد من الواردات من المكسيك، وبعضها من كندا، من الرسوم الجمركية لمدة شهر؛ ما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو.

كانت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسًا للمستثمرين؛ إذ يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.

ويُعَد الذهب بمثابة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الأصول غير ذات العائد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق