رئيسيةأخبار النفطنفط

ثالث شركة أجنبية تعود للتنقيب عن النفط في ليبيا خلال أقل من أسبوع

الطاقة

انضمت شركة "أو إم في" النمساوية (OMV) إلى قائمة الشركات الأجنبية التي أعلنت عودتها للتنقيب عن النفط في ليبيا، بما يدعم خطط طرابلس لزيادة إنتاجها إلى مليون برميل يوميًا في غضون 3 سنوات.

واستأنفت شركة النفط النمساوية نشاطها الاستكشافي في ليبيا يوم السبت 26 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، في القطعة (106/4) بحوض سرت، لاستكمال عمليات الحفر في البئر الاستكشافية ب1 – 106/4 (مؤمل إعصار).

وتعدّ "أو إم في" النمساوية ثالث شركة أجنبية تعود للتنقيب عن النفط في ليبيا خلال أسبوع، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) بعد إعلان شركتي إيني الإيطالية، وبي بي البريطانية، يوم السبت الماضي، استئناف أنشطتهما الاستكشافية بعد توقُّف عمليات الحفر بالمنطقة البرية منذ عام 2014.

ويترقب قطاع النفط في ليبيا دعمًا جديدًا، خلال الأسابيع المقبلة، مع خطط شركة ريبسول الإسبانية لاستئناف عمليات الحفر في حوض مرزق.

أنشطة أو إم في

تشرف شركة الزويتينة للعمليات النفطية على حفر البئر التي تعيد شركة أو إم في النمساوية إلى السوق الليبية، ومن المتوقع أن يصل إلى عمق نهائي يبلغ 10.13 آلف قدمًا (3087 مترًا) عند اكتمال الحفر.

وتوجد شركة "أو إم في" في ليبيا منذ عام 1975، ومنذ ذلك الحين شهدت نموًا مستمرًا، إذ يعتمد نجاح الشركة النمساوية بقطاع النفط في ليبيا على الاستحواذ على أصول الإنتاج والاستكشاف، فضلًا عن تطوير الحقول وإعادة تطويرها.

وقامت أو إم في بالاستكشاف في معظم الأحواض الرسوبية على السواحل الليبية وخارجها، بما في ذلك أحواض سرت ومرزق وغدامس وبرقة والكفرة، وفق بيانات الشركة النمساوية.

أعمال حفر بأحد حقول النفط في ليبيا- الصورة من المؤسسة الوطنية للنفط
أعمال حفر بأحد حقول النفط في ليبيا- الصورة من المؤسسة الوطنية للنفط

وتمتلك الشركة النمساوية حصصًا بحقول نفطية كبيرة في الصحراء الليبية، تديرها شركات محلية مثل شركة الزويتينة وشركة الخليج العربي للنفط في حوض سرت وشركة أكاكوس للعمليات النفطية في حوض مرزق.

ومنذ عام 2011، أدت الاضطرابات المدنية والاحتجاجات، وخاصة انسداد خطوط الأنابيب ومحطات النفط بشكل متكرر، إلى انقطاع أنشطة الشركة النمساوية بقطاع النفط في ليبيا.

النفط الليبي

تأتي عودة الشركات الأجنبية للتنقيب عن النفط في ليبيا ضمن إطار إستراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة المخزون النفطي، بعد سلسلة من الإجراءات والنجاحات التي مهدت الطريق لعودة الشركات واستئناف نشاطها من جديد.

ونجح قطاع النفط الليبي، في التعافي سريعًا من تأثيرات أزمة إغلاق الحقول والمواني النفطية؛ التي هبطت بالإنتاج خلال سبتمبر/أيلول الماضي لمستويات متدنية.

وقادت ليبيا تراجع إنتاج دول تحالف أوبك+ خلال سبتمبر/أيلول (2024)؛ إذ انخفض إنتاج طرابلس من النفط الخام إلى نحو 450 ألف برميل يوميًا.

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تجاوز إنتاج النفط الليبي القدرات الإنتاجية، مُسجلًا أكثر من 1.3 مليون برميل يوميًا، وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول بلغ إنتاج النفط الخام والمكثفات مليونًا و327 ألفًا و646 برميلًا من النفط الخام والمكثفات، بالإضافة إلى 193 ألفًا و690 برميلًا مكافئًا من الغاز الطبيعي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق