زيادة قدرة محطة رياح في مصر إلى 650 ميغاواط
يخطط تحالف من 4 شركات لزيادة قدرات محطة رياح في مصر إلى 650 ميغاواط، في إطار خطط القاهرة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لزيادة مساهمتها في مزيج الكهرباء إلى 42% بحلول 2030.
ووقّع تحالف يضم شركة "أوراسكوم للإنشاءات" المصرية و"إنجي" (ENGIE) الفرنسية و"تويوتا تسوشو كوربورشين" (Toyota Tsusho Corporation) و"يوروس إنرجي هولدنغز" (Eurus Energy Holdings) اليابانيتين، اتفاقًا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لإضافة 150 ميغاواط إلى محطة رياح البحر الأحمر.
وتُنَفذ محطة رياح في مصر بمنطقة رأس غارب بقدرة 500 ميغاواط، ومن المتوقع بموجب الصفقة الجديدة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، زيادة القدرة الإجمالية إلى 650 ميغاواط.
ومن المخطط بدء تشغيل المرحلة الأولى من محطة الرياح بقدرة 250 ميغاواط في ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل شهرين من الموعد المحدد، بالإضافة إلى استكمال تشغيل باقي القدرة الإنتاجية للمحطة تدريجيًا بحلول الربع الثالث من العام المقبل.
إضافة قدرات جديدة
يعمل التحالف المنفّذ لمحطة رياح في مصر على إنتاج الـ150 ميغاواط الإضافية من خلال الاستغلال الأمثل لقطعة الأرض المجاورة للمحطة الرئيسة، ضمن "جدول زمني مكثف"؛ ما يضمن بدء تشغيل كامل القدرة الإنتاجية للمحطة، البالغة 650 ميغاواط، بحلول الربع الثالث من عام 2025.
وستنتج المحطة طاقة نظيفة لأكثر من مليون منزل، كما ستقلل من الانبعاثات الكربونية بنحو 1.3 مليون طن سنويًا؛ ما يُسهِم في زيادة القدرات الإنتاجية من الطاقات النظيفة والمتجددة في مصر.
ومع تشغيل المحطة، يرتفع إجمالي قدرة إنتاج طاقة الرياح التابعة للتحالف في مصر إلى 912.5 ميغاواط.
وتتوزّع ملكية شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح بين شركات التحالف الـ4، إذ تبلغ حصة شركة إنجي الفرنسية 35%، وشركة أوراسكوم للإنشاءات 25%، و20% لكل من شركة تويوتا تسوشو وإيريس للطاقة القابضة.
محطة البحر الأحمر
في أبريل/نيسان (2023) توصل التحالف المكون لشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح إلى الإغلاق المالي لمشروع محطة الرياح الجديدة بقدرة 500 ميغاواط بخليج السويس بالقرب من رأس غارب.
وستعمل شركة البحر الأحمر بتشغيل وصيانة محطة لإنتاج طاقة الرياح بموجب اتفاقية شراء الطاقة الكهربائية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لمدة 25 عامُا، وستُوَصَّل المحطة بالشبكة القومية لنقل الكهرباء على مرحلتين مع التشغيل الكامل لمحطة الرياح والمخطط له في الربع الثالث من عام 2025.
يُمَوَّل المشروع من قِبل بنك اليابان للمؤسسة الدولية بالتنسيق مع شركة سوميتومو ميتسوي المصرفية، وبنك نورينشوكين، وسوسيتيه جنرال إس إيه، تحت تغطية نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار، والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، وسيكون "إتش إس بي سي مصر" بنك رأس المال العامل ووكيل الضمان المحلي.
يمثل المشروع أول تمويل مشترك بين بنك اليابان للتعاون الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية منذ توقيع مذكرة التفاهم في أكتوبر/تشرين الأول 2022 لتعزيز التعاون بين المنظمتين.
وستكون محطة الرياح ثالث مزرعة رياح خاصة في مصر، ومن المتوقع أن تكون الأكبر في أفريقيا، وتساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو مليون طن سنويًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
- صناعة النفط والغاز في الجزائر ستظل داعمة لأوروبا.. والطاقة المتجددة سلاح دبلوماسي
- انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية للشهر الخامس.. مصر والمغرب ضمن المستوردين
- مشروع غاز ضخم بـ30 مليار دولار مهدد بالفشل بسبب الشعاب المرجانية
