التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسية

قمة المناخ كوب 29.. مصر تقود جهود تسهيل التفاوض بشأن "التمويل"

الطاقة

تتواصل الاستعدادات لعقد قمة المناخ كوب 29 في أذربيجان خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل (2024)، التي من المرتقب أن تشهد جهودًا كبيرة لإقناع الدول الكبرى بالوفاء بالتزاماتها الخاصة بتمويل العمل المناخي.

وبحسب بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم السبت 3 أغسطس/آب (2024)، فقد شاركت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، في اجتماع للتحضير للقمة المقبلة، نظّمه الرئيس المعيّن للمؤتمر، وزير البيئة والموارد في أذربيجان مختار باباييف.

كما شارك في مؤتمر التحضير لقمة المناخ كوب 29 -الذي استهدف مناقشة آليات تعزيز دور الثنائيات الوزارية المشتركة المعنية بإدارة موضوعات المناخ، مثل الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ- وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية الدنماركي دان يورغنسن.

وخلال الاجتماع، أكدت الوزيرة المصرية دعم بلادها لدولة أذربيجان في الإعداد لقمة المناخ كوب 29، وذلك لاستكمال النجاح الذي بدأته مصر في تعزيز التعاون لدعم العمل متعدد الأطراف في أهم اتفاقية دولية معنية بتغير المناخ.

مصر تقود مفاوضات التمويل

من المقرر أن يواصل الفريق المصري تقديم الدعم المطلوب وخبرته المكتسبة من تجربة استضافة قمة المناخ كوب 27، التي انعقدت في مدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام قبل الماضي 2022، وفق ما جاء في بيان لوزارة البيئة المصرية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنها ستبذل كل الجهود الممكنة، وذلك خلال قيادتها جهود تسهيل التفاوض حول تمويل المناخ، خلال قمة المناخ كوب 29 المقبلة في أذربيجان، وذلك مع نظيرها الدنماركي، نيابة عن الدول النامية والمتقدمة.

تحول الطاقة في أذربيجان

وأوضحت وزيرة البيئة المصرية أن بلادها ستقدم خبرتها -أيضًا- في مجال إدارة المجموعات الوزارية الثنائية المعنية بموضوعات المناخ، مثل تمويل المناخ والهدف العالمي للتكيف، مؤكدًا أن بناء الثقة بين مختلف الأطراف المشاركين فيها، يُعد حجر زاوية نجاحها.

كما ستعمل مصر، بحسب الوزيرة، على توفير الشفافية المطلوبة، وخلق التوافق بين المسارين الفني والسياسي لموضوعات التفاوض، بما يمهد الطريق أمام الوزراء الذين يديرون المناقشات، للربط بين المتطلبات الفنية والسياسية، ورؤى الأطراف المختلفة وتطلعاتها.

بدوره، أشاد الرئيس المعيّن لقمة المناخ كوب 29، وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان مختار باباييف، بالدعم المقدم من الفريق المصري، والمقترحات والرسائل الإيجابية، مؤكدًا حرصه على إشراك جميع الفاعلين في ملف المناخ، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وشدد الوزير على إتاحة الفرصة لمجموعات التفاوض للوصول إلى نتائج جيدة تساعد العالم على مواجهة هذا التحدي الكبير، وذلك من خلال تحقيق التوازن بين المسارين السياسي والفني للمؤتمر، وتحقيق التوافقات بين مختلف المجموعات، وإتاحة منصة للحوار الفني والسياسي بين مختلف الأطراف، خاصة في أسبوع نيويورك للمناخ.

تحقيق التوافق بين جميع الأطراف

أبدى وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية الدنماركي دان يورغنسن، حرصه على تقديم الدعم إلى رئاسة قمة المناخ كوب 29، التي ستنعقد في أذربيجان بنهاية العام الجاري، والعمل على الوصول إلى التوافقات المطلوبة بين جميع الأطراف.

وأكد الوزير الدنماركي أن هذه التوافقات ستأتي من خلال تحقيق الشفافية وبناء الثقة في العملية متعددة الأطراف، وإتاحة الفرصة للمجموعات المختلفة لتوصيل آرائها وشواغلها، لتحديد مواطن التوافق، وفتح المجال لمختلف الأفراد المهتمين من المجموعات المختلفة للمشاركة، بما يضفي مزيدًا من الشفافية.

تغير المناخ

من جانبه، عرض نائب وزير الخارجية الأذربيجاني، كبير مفاوضي قمة المناخ كوب 29، يالتشين رافييف، تصورًا لملامح خريطة الطريق نحو المؤتمر، التي ستكون على 3 مراحل، الأولى هي الاستماع إلى مختلف الأطراف، والتعرف على المتطلبات والتوقعات، وبدء عمل المجموعات النقاشية.

والمرحلة الثانية، بحسب الوزير، هي عرض نتائج هذه المناقشات خلال الاجتماعات التمهيدية لقمة المناخ المقبلة في أذربيجان، في حين ستكون المرحلة الثالثة هي الوصول إلى المؤتمر والخروج بنتائج يتوافق عليها الجميع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مصر :فساد من النوع الثقيل رئيس وعضو مجلس إدارة..لصوص المال العام

    كشف مخالفات جسيمة في القطاع التجاري وكبار
    المشتركين بكهرباء توزيع شمال القاهرة هذا ما اكدنا عليه في الأيام الماضية وتكرر ان هذا منهج وطريق جميع القطاعات التجارية وكبار المشتركين بكافة شركات الكهرباء التسع في السابق كانت كهرباء جنوب القاهرة والان تظهر مخالفات أكبر بكهرباء شمال القاهرة
    بالتلاعب في الحسابات الإجمالية وتحميل مشتركين ” كبار ” مديونيات غير مستحقة..
    مخالفات جسيمة في البيانات التجارية وتحميل كبار مشتركين وجهات حكومية مديونيات غير مستحقة عليهم .. ومخالفات جسيمة في قطاع كبار المشتركين ومخالفات وتلاعب في الحسابات الإجمالية
    الأمر الذي جعل المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر اصدار قرار بإحالة قيادي بارز في قطاعات الشئون التجارية وكبار المشتركين ليتم تعيينة عضو مجلس إدارة بكهرباء توزيع البحيرة في نفس الوقت
    بالرغم من تلك المخالفات الجسمية التي تفوق مخالفات كهرباء جنوب القاهرة الا انه منذ ايام قرر رئيس الشركة القابضة للكهرباء تعيين عزت ابراهيم رئيس قطاعات الشئون التجارية بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء بعضوية مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء ليكافئة علي دورة في هذا الفساد الثقيل؟؟؟
    والسؤال لماذا لم يتم تحويل الملف الي النيابة العامة واين دور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الجديد من هذا الفساد لماذا لم يتحرك حتي وقتنا الحالي... هل لجان التحقيق بالشركة القابضة بقيادة مستشار دسوقي قادرة علي رجوع المستحقات المالية والمحاسبة بالطبع لا فهي من تساند الفساد وتأخذ تلك الإجراءات الاحترازية لحفظ ماء الوجه
    فالمحاسبة والمساءلة مشلولة عمليا وفي غرفة العناية الفائقة بسبب نواب وأجهزة رقابية جعلوا دورهم الرقابي معطلا او يمارسونه بعكس المفروض، وجعلوه وعاءً فارغاً ليس الا... وهو الامر الذي يثير قدرا لايستهان به من علامات الاستفهام والتعجب حول هذا الحجم الكبير من العبث من رئيس القابضة لكهرباء مصر دسوقي ونوابه ومستشاريه، بشأن تعاطيهم الكاريكاتوري مع تقارير تلو تقارير تكشف عن تجاوزات وقضايا فساد، ويزيد الامر سوءا غياب الدور الرقابية تماما الفاعل في مواجهة الفساد وحساب المسؤولين عنه، وتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء
    ويظل جابر دسوقي على مقعده مهما يتغير الوزراء، متمكن بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار خمس حكومات متعاقبة بداية من حكومة الاخوان الإرهابية عام 2012، وحتي الآن ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الجميع يعتبره هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء والحاكم الفعلي بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع الا انه الرجل القوي بالوزارة....
    فأصبح تماسيح وعفاريت العدالة والتنمية تنهب المال العام بشتى الوسائل والطرق...
    واصبح الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الجديد يواجه “عفاريت” و”تماسيح” خياله ويتغاضى عن ناهبي المال العام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق