أسعار الذهب ترتفع 31 دولارًا وتسجل مكاسب أسبوعية - (تحديث)

2024-06-14

0 201

ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 31 دولارًا في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 14 يونيو/حزيران (2024)، كما سجلت أول مكاسب أسبوعية خلال شهر.

إذ أشارت بيانات اقتصادية أميركية إلى انحسار ضغوط الأسعار، ما أثار التفاؤل بشأن احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات أميركية، يوم الأربعاء، تباطؤ معدل التضخم (مؤشر أسعار المستهلك الرئيس) إلى 3.3% في شهر مايو/أيار الماضي، ما يقل قليلًا عن توقعات الاقتصاديين والمراقبين.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملات أمس الخميس 13 يونيو/حزيران على تراجع بنحو 37 دولارًا، مع ارتفاع العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسة.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم أغسطس/آب 2024، بنسبة 1.3%، أو ما يعادل 31.1 دولارًا، لتصل إلى 2349.1 دولارًا للأوقية، كما سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 1% أو ما يعادل 24 دولارًا.

بحلول الساعة 7:00 مساءً بتوقيت غرينتش (9:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، زادت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب، بنسبة 1.42%، إلى 2332.77 دولارًا للأوقية، حسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

كما ارتفعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.71% إلى 29.46 دولارًا للأوقية، في حين صعد سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.31% عند 955.76 دولارًا للأوقية، كما زاد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.44%، ليسجل 894.32 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.36%، ليصل إلى 105.57 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

قال محلل الأسواق المالية في كابيتال.كوم، كايل رودا: "البيانات الداعمة لخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي خلال اليومين الماضيين على الهامش، على الرغم من الاتصالات المربكة بشأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، تسببت في بعض التقلبات في أسعار الذهب".

وأضاف "أن أفضل وصفة للذهب هي استمرار الضعف في التضخم، ثم ستبدأ جاذبية الذهب في الظهور بوصفها نوعًا من التوسع في توقعات التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة هذا العام"، حسبما ذكرت رويترز.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انخفضت بشكل غير متوقع في مايو/أيار، وهو مؤشر آخر على تراجع التضخم بعد ارتفاعه في الربع الأول.

جاءت البيانات في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلك الذي جاء أبرد من المتوقع والذي صدر قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء؛ إذ أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة وأرجأ بدء خفض أسعار الفائدة إلى ديسمبر/كانون الأول.

أظهرت بيانات التضخم هذا الأسبوع إلى جانب بيانات مطالبات البطالة الأميركية بعض الضعف في ضغوط الأسعار وأشارت إلى أن سوق العمل يفقد الزخم؛ ما يبقي الآمال في خفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي حية.

ويرى المتداولون حاليًا احتمالًا بنسبة 67% للخفض في سبتمبر/أيلول، وفقًا لأداة فيدواتش (FedWatch) التابعة لبورصة شيكاغو.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..