التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعات الطلب على النفط في 2024 و2025

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعات الطلب على النفط خلال عامي 2024 و2025، بسبب تباطؤ الطلب في الأسواق الرئيسة بقيادة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبحسب تقرير سوق النفط الشهري، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، من المتوقع تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري، ليصل إلى 960 ألف برميل يوميًا، وهو ما يقلّ بنحو 100 ألف برميل يوميًا عن توقعات الشهر الماضي.

ويعدّ خفض توقعات نمو الطلب على النفط خلال العام الجاري هو الثاني على التوالي لوكالة الطاقة الدولية، إذ خفضت في تقرير الشهر الماضي توقعات نمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.2 مليون برميل يوميًا في توقعات شهر أبريل/نيسان السابق له.

كما خفضت وكالة الطاقة توقعات الطلب على النفط خلال العام المقبل إلى مليون برميل يوميًا، مقابل نحو 1.2 مليون برميل يوميًا توقعات تقرير شهر مايو/أيار الماضي.

إمدادات النفط العالمية

توقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع إمدادات النفط العالمية خلال العام الجاري بمقدار 690 ألف برميل يوميًا في المتوسط، بدعم من نمو الإنتاج في الدول غير الأعضاء بتحالف أوبك+، بزيادة قدرها 1.4 مليون برميل يوميًا، مقابل انخفاض إنتاج دول التحالف، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وتقدّر وكالة الطاقة انخفاض إمدادات دول تحالف أوبك+ بمقدار 740 ألف برميل يوميًا، في حالة استمرار التخفيضات الطوعية، إذ قرر التحالف إعادة كميات التخفيضات الطوعية الحالية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية الربع الثالث من 2024، بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول 2024 حتى سبتمبر/أيلول 2025.

منصات حفر
حفارة نفط - الصورة من رويترز

ومن المقدّر -أيضًا- زيادة إمدادات النفط العالمية خلال العام المقبل بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا، بدعم من ارتفاع إنتاج دول خارج أوبك+ بكمية 1.5 مليون برميل يوميًا، وكذلك ارتفاع إنتاج تحالف أوبك+ بمقدار 320 ألف برميل يوميًا.

وكانت إمدادات النفط العالمية قد ارتفعت خلال شهر مايو/أيار الماضي بمقدار 520 ألف برميل يوميًا، لتصل إلى 102.5 مليون برميل يوميًا، بقيادة دول خارج تحالف أوبك+.

مخزونات النفط

يُظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية ارتفاع مخزونات النفط العالمية بمقدار 19.3 مليون برميل خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، بدعم من نمو حقّقته المخزونات البرية.

وزادت مخزونات النفط البرية بكمية 83.5 مليون برميل بعد نحو 8 أشهر من انخفاضها، في حين تراجعت مخزونات النفط في البحر بمقدار 64.2 مليون برميل، بعد تحقيقها زيادات بلغت 112.6 مليون برميل خلال الشهرين السابقين.

صهاريج لتخزين النفط
صهاريج لتخزين النفط- الصورة من رويترز

كما نمت مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي بمقدار 32.1 مليون برميل، لتحقق أول زيادة شهرية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومع ذلك تظل أقل بنحو 94.7 مليون برميل عن متوسط الـ5 سنوات الماضية.

وتشير البيانات الأولية -بحسب وكالة الطاقة الدولية- إلى زيادة قدرها 48.2 مليون برميل في مخزونات النفط العالمية خلال شهر مايو/أيار الماضي، بقيادة الولايات المتحدة والصين.

وأرجع التقرير نمو مخزونات النفط البرية العالمية للشهر الثاني على التوالي خلال مايو/أيار الماضي إلى ضعف الطلب على النفط مقابل نمو في الإمدادات.

مصافي التكرير

مع تباطؤ نمو الطلب على النفط، تراجعت هوامش ربح مصافي التكرير في آسيا والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها في 3 سنوات خلال شهر مايو/أيار الماضي.

وتراجعت إنتاجية مصافي التكرير في الصين خلال شهر أبريل/نيسان الماضي إلى مستوياتها المسجلة خلال أزمة فيروس كورونا.

وفي الوقت نفسه، يشير تراجع واردات الصين من الخام بنسبة 8.7% على أساس سنوي في مايو/أيار الماضي إلى استمرار هبوط إنتاج المصافي.

ومع ذلك، يتوقع التقرير ارتفاع إنتاج مصافي التكرير عالميًا للنفط الخام إلى 83.5 مليون برميل يوميًا خلال العام الجاري، و84.2 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وهو ما يزيد بمقدار 100 ألف برميل يوميًا عن توقعات تقرير الشهر الماضي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق