رئيسيةأخبار السياراتسيارات

شحن السيارات الكهربائية في الأردن.. 67 محطة توفر الخدمة بتعرفة ثابتة

يشكّل انتشار محطات شحن السيارات الكهربائية في الأردن أحد العوامل الرئيسة أمام التوسع في التنقل الأخضر الذي تعوّل عليه المملكة في خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

وأكد رئيس مجلس مفوّضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة، اليوم الثلاثاء 28 مايو/أيار (2024)، أنّه لن تُعَدَّل تعرفة شحن المركبات الكهربائية.

وأضاف السعايدة خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بعنوان "طاقة متجددة.. شبكة ذكية.. تنقل أخضر"، أن هناك تطبيقًا يُحدّد مواقع محطات شحن السيارات الكهربائية في الأردن.

تناول اللقاء عدّة موضوعات، أبرزها، إجراءات الهيئة لمنح موافقات تركيب عدّاد كهرباء لشحن المركبات الكهربائية في المنازل، وخريطة محطات الشحن في مختلف أنحاء المملكة، والتطبيق الذي وفّرته الهيئة في هذا الخصوص، والتنقل الأخضر ومحطات شحن المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى الحديث عن شبكة الكهرباء الذكية والعدادات الذكية، والطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية.

السيارات الكهربائية في الأردن

أشار السعايدة إلى وجود 67 محطة لشحن السيارات الكهربائية في الأردن حاصلة على رخص تشغيل موزعة في مختلف مناطق المملكة.

وتتولى هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تحديد التعرفة المناسبة لشحن المركبات الكهربائية وتحديد سقف عمولة الموزع، وبدأت تطبيق التعرفة المرتبطة بالزمن اختياريًا في 28 مايو/أيار 2023 لعدد من القطاعات، ومنها شحن السيارات الكهربائية في الأردن.

وتضمنت منح تعرفة مخفضة لكميات الطاقة المستهلكة خارج وقت الذروة من 6 صباحًا إلى 2 بعد الظهر، بقيمة 90 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة شهريًا، بدلاً من 120 فلسًا.

وقال السعايدة، إن الاهتمام بموضوع شحن المركبات يهدف إلى التوسع في توفير عدد كافٍ من محطات الشحن لتشجيع اعتماد المركبات الكهربائية بشكل أكبر في القطاع الحكومي، ومواكبة الزيادة في استعمال المركبات والاستثمار بمشروعات ومبادرات تُعنى بالتغير المناخي واستعمال وسائل النقل الأخضر.

السيارات الكهربائية

وأطلقت الهيئة مؤخرًا تطبيقًا يمكن من خلاله تحديد مواقع محطات شحن السيارات الكهربائية العامة المرخّصة والعاملة في جميع مناطق الأردن.

ويوفر التطبيق معلومات دقيقة وشاملة تمكّن المواطنين من اختيار محطة الشحن الملائمة لنوع مركباتهم الكهربائية ومواقع وجودها عبر خرائط جوجل (Google)، وتحديد عدد الشواحن داخل كل محطة، سواء كانت من ذات تقنية سريعة أو بطيئة.

العدادات الذكية

قال السعايدة، إنّه ستُستَبدَل عدّادات ذكية بجميع العدادات التقليدية، العام المقبل، والهيئة مستمرة بالعمل على تحديث العدّادات الكهربائية.

وأشار إلى أن نسبة العدادات الذكية وصلت إلى 40%، إذ أُطلِقت 3 مدن ذكية من بداية العام الحالي، أولها محافظة مأدبا، ثم محافظة الطفيلة، ومن ثم مدينة السلط.

وبيّن أن نسبة الإنجاز في المشروع وصلت إلى 40-41%، والمتبقي ضمن البرنامج سينتهي مع نهاية العام 2025، مشيرًا إلى العدّادات الذكية تسهم في التحول للشبكة الذكية، وإعادة الوصل والفصل عن بُعد، وتخفيض الفاقد الكهربائي، مشيرًا إلى أن الهيئة تُكثّف إجراءاتها لاستبدال عدادات الكهرباء التقليدية لتصبح عدّادات ذكية.

وأشار إلى أن العدادات الذكية ستُسهم في تخفيض الفاقد الكهربائي، بشقَّيه الفني وغير الفني، فضلًا عن ترشيد استهلاك الكهرباء وتقديم حلول ملائمة للشبكة الكهربائية.

وتوفر العدّادات الذكية عدّة مميزات، بدءًا من القراءة وحتى الفوترة، وإمكان القراءة من موقع الشركة وبشكل مركزي، وتخفيض الاعتماد على العنصر البشري في قراءة الاستهلاك.

وأوضح أن هذه العدّادات تتميز بقدرتها على الحصول على نتائج دقيقة وانتفاء الخطأ بمواعيد أخذ القراءة وتلافي الأخطاء البشرية عن طريق القراءة عن بُعد، جنبًا إلى جنب مع رصد حدوث أيّ عطل في العدّاد، كما تُتيح للمُشترك مُراقبة استهلاكه باستمرار والتحكم به من خلال تعديل نمط الاستهلاك واتّباع أساليب الترشيد.

جانب من اللقاء الإعلامي لرئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة
جانب من اللقاء الإعلامي لرئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة

الطاقة المتجددة في الأردن

قال السعايدة، إن الأردن حقق عام 2022 المرتبة الأولى على مستوى الإقليم في نسبة الاستطاعة المركبة لمصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء.

وأضاف أن نسبة الطاقة المتجددة في الأردن بلغت 29% مقارنة مع 1% عام 2014، وسط خطط طموحة للوصول لنسبة 50% بحلول عام 2030.

وأشار إلى افتتاح أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المضغوط في الأردن من مصادر محلية من حقل الريشة الغازي، إذ إن نسبة التوفير 50% مقارنة باستعمال الديزل، و20% مقارنة باستعمال الوقود الثقيل.

ولفت إلى أن الهيئة لديها المركز الوطني للأمن النووي، وهو من أفضل المراكز الموجودة على مستوى الوطن العربي، كما سيكون إقليميًا للوقاية الإشعاعية والأمن والأمان النووي.

وأوضح أن المهام الرئيسة للهيئة هي "التنظيم، والرقابة، والتسعير"، إذ إن القطاعات التي تنظّم عملها الهيئة هي "قطاع الطاقة المتجددة، وقطاع النفط ومشتقاته والغاز، وقطاع الطاقة الكهربائية، وقطاع الوقاية الإشعاعية والأمن والأمان النووي، وقطاع التعدين الذي يشمل تعدين المناجم والمقالع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق