رئيسيةأخبار الغازأخبار الهيدروجينغازهيدروجين

وزير الطاقة الجزائري: نستهدف إنتاج 110 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا (صور)

عرقاب: أنبوب الغاز العابر للصحراء يؤدي دورًا مهمًا للجزائر

الطاقة

كشف وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب مستجدات إستراتيجية مضاعفة إنتاج الطاقة الأولية، وفي مقدمتها إنتاج الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أهداف أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، وتطورات تحول الطاقة.

وبحسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم الإثنين 29 أبريل/نيسان (2024)، فإن الوزير شارك في افتتاح فعاليات المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة الـ7 في مدينة تورينو الإيطالية، الذي شهد مشاركة وزراء الطاقة والمناخ والبيئة للمجموعة.

وأوضح وزير الطاقة الجزائري أن بلاده نفّذت إستراتيجية لمضاعفة إنتاج الطاقة الأولية، خاصة الغاز، مع الالتزام بتأمين إمداد طويل الأمد وخفض البصمة الكربونية، مؤكدًا التزام الجزائر بتعزيز دورها بصفتها مزودًا للطاقة موثوقًا به عالميًا، من خلال استثمارات ضخمة في الاستكشاف والإنتاج والبنى التحتية لنقل الغاز.

وفيما يخص مشروع خط الغاز العابر للصحراء، الذي يربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر والنيجر، قال وزير الطاقة الجزائري، إنه -بالإضافة إلى أثره الاجتماعي والاقتصادي- سيدعم التنمية المحلية، ويعزز الدور الإستراتيجي لبلاده، مع تحسين الأمن الطاقي على الساحل الشمالي.

قطاع الطاقة في الجزائر

تناول وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب جهود بلاده لضمان الأمن الطاقي والاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة بطريقة مستدامة، وذلك من خلال برنامج استثماري بأكثر من 52 مليار دولار، إذ تهدف بلاده إلى زيادة إنتاج الغاز إلى 110 مليارات متر مكعب سنويًا.

وتحدّث عرقاب عن إشكال الوصول إلى الطاقة، إذ إن بلاده تولي أهمية بالغة لزيادة قدرة إنتاج الكهرباء، وتعزيز البنية التحتية لنقل وتوزيع الطاقة، ما أدى لتوفير تغطية مثالية للبلاد، ووصول أغلب الجزائريين اليوم للكهرباء والغاز بأسعار مناسبة وميسورة، ما يعكس عزيمة الدولة لتعميم وصول الطاقة إلى الجميع.

جانب من مشاركة وزير الطاقة الجزائري في المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة الـ7
جانب من مشاركة وزير الطاقة الجزائري في المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة الـ7 - الصورة من الوزارة

وفيما يتعلق بتحول الطاقة، قال وزير الطاقة الجزائري، إنه يُعدّ عملية تطويرية نحو مزيج متنوع ومتوازن، يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد بطريقة مستدامة واقتصادية وآمنة، مع تقليل التأثيرات البيئية، بحيث يلبي التزام الدولة بتحقيق 30% من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي الوطني بحلول عام 2035.

وأوضح أن هذه الخطة تستند على تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، الذي يهدف لإيجاد قدرة 15 ألف ميغاواط، والتي أطلقت الجزائر 3 آلاف ميغاواط منها بالفعل، بما يسمح لها بمضاعفة قدرتها من الطاقة المتجددة، وفق ما جاء في البيان الذي نشرته وزارة الطاقة والمناجم.

وأكد الوزير التزام بلاده بالمبادرات الدولية للحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة وغاز الميثان، إذ التزمت شركة سوناطراك -من خلال استثمار تطوعي كبير- بالحدّ من الغاز المحروق وانبعاثات الميثان، وانضمت للعديد من المبادرات العالمية في هذا الصدد، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

جانب من مشاركة وزير الطاقة الجزائري في المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة الـ7
جانب من مشاركة وزير الطاقة الجزائري في المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة الـ7 - الصورة من الوزارة

مشروعات الهيدروجين والكهرباء

قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، إن تطوير الهيدروجين يعدّ أحد أولويات الحكومة الجزائرية، مع امتلاك البلاد مزايا مهمة لتصبح لاعبًا رئيسًا على الصعيد الإقليمي في هذا المجال، بفضل إمكاناتها في مجال الطاقة الشمسية.

ولفت الوزير محمد عرقاب إلى أن الجزائر تطمح لأن تصبح محورًا رئيسًا للطاقة على الصعيد الإقليمي، ومركزًا لتبادلات الطاقة من خلال مشروعات ضخمة وطموحة في هذا المجال، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

ضيوف المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة الـ7
ضيوف المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة الـ7 - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية

وأكد وزير الطاقة الجزائري أن تعزيز الربط الكهربائي مع أوروبا سيؤدي دورًا حاسمًا في تسريع تحول الطاقة، مع دعم التنمية الإقليمية، وسيكون مشروع الربط الكهربائي الضخم لشبكة جنوب الجزائر مع الشبكة الوطنية محفزًا رئيسًا لتكامل الطاقات المتجددة بشكل كبير.

ومن المقرر تحقيق هذا الربط باستثمارات تتجاوز مليارَي دولار، وهو ما من شأنه أن يعزز الإمداد المحلي بالكهرباء، ويفتح آفاقًا للتصدير إلى أوروبا، مع إيجاد مسارات جديدة لتوفير الطاقة للدول الإفريقية المجاورة، وفق ما صرّح به الوزير.

وبالنسبة لمشروع "ساوث 2" الذي يهدف إلى ربط الجزائر بأوروبا عبر خط أنابيب مخصص لنقل الهيدروجين الأخضر، المنتج محليًا من مصادر نظيفة، قال الوزير، إنه سيضع بلاده في مرتبة متقدمة بصناعة الهيدروجين الواعدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق