التقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير دوريةرئيسيةطاقة متجددةوحدة أبحاث الطاقة

سعة طاقة الرياح في الشرق الأوسط وأفريقيا قد ترتفع 19 غيغاواط بحلول 2028

التركيبات البرية قد ترتفع 5 مرات مقارنة بمستويات 2023

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

تبدو توقعات طاقة الرياح في الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر تفاؤلًا، خلال السنوات الـ5 المقبلة، على الرغم من تواضع قدراتها التوليدية الحالية مقارنة بدول أوروبا وأميركا والصين والمناطق الرائدة عالميًا.

وأظهر تقرير تحليلي حديث -حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه- نمو تركيبات طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بما يقرب من 1 غيغاواط (987 ميغاواط تحديدًا) في عام 2023، ما يزيد 3 مرات عن عام 2022.

وسيطرت المشروعات البرية على إجمالي تركيبات طاقة الرياح في الشرق الأوسط وأفريقيا؛ حيث ما زال القطاع البحري في المنطقة أقل انتشارًا.

وجاءت أكبر الإضافات المتصلة بالشبكة في المنطقة من مصر والمغرب بقدرة 360 ميغاواط و138 غيغاواط على التوالي، في حين بلغت إضافات بقية دول أفريقيا نحو 489 غيغاواط في عام 2023، بحسب التقرير.

تضاؤل حصة الشرق الأوسط وأفريقيا عالميًا

ظلّت حصة تركيبات طاقة الرياح في الشرق الأوسط وأفريقيا أقل من 1% من إجمالي القدرة المركبة العالمية خلال عام 2023 والبالغة 116.6 غيغاواط والمتوقع أن تصل إلى 145 غيغاواط بحلول عام 2028.

يوضح الرسم التالي-الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- توقعات تركيبات طاقة الرياح العالمية البرية والبحرية خلال 5 سنوات حتى 2028:

توقعات تركيبات طاقة الرياح العالمية

واستحوذت الصين وحدها على 59% من إجمالي تركيبات طاقة الرياح العالمية (البرية والبحرية) خلال العام الماضي، تليها أوروبا بنسبة 12%، ثم أميركا الشمالية بنحو 7%، وهي أكبر المناطق المتنافسة عالميًا.

بينما استحوذت آسيا -باستثناء الصين- على 5% من إجمالي التركيبات، تليها أميركا اللاتينية بنسبة 5%، أما الشرق الأوسط وأفريقيا فما زالت المنطقة في ذيل الترتيب العالمي بفارق شاسع مع أقرب المنافسين، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

توقعات طاقة الرياح في الشرق الأوسط وأفريقيا

يتوقع التقرير الصادر عن مجلس الرياح العالمي أن تضيف طاقة الرياح في الشرق الأوسط وأفريقيا نحو 19 غيغاواط من القدرات الجديدة خلال السنوات الـ5 الممتدة من 2024 إلى 2028.

ورجّح التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة، أن تأتي 12% أو ما يعادل 12 غيغاواط من هذه القدرات من أفريقيا، في حين ستأتي 7 غيغاواط من الشرق الأوسط؛ تمثل النسبة المتبقية (37%).

واستند مجلس الرياح العالمي في هذه التقديرات المتفائلة إلى تحليل بيانات مشروعات الرياح المقترحة في عدد من الدول الرائدة في أفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما جنوب أفريقيا ومصر والسعودية.

ومن المتوقع أن ترتفع حصة المنطقة من إجمالي التركيبات السنوية العالمية لطاقة الرياح من أقل من 1% عام 2023، إلى نحو 3% في عام 2028.

توقعات طاقة الرياح البرية 2028

سيطرت طاقة الرياح البرية على أغلب التركيبات الجديدة سواء في الشرق الأوسط أو أفريقيا خلال عام 2023، حيث بلغت في الأولى نحو 0.3 غيغاواط، في حين بلغت في الثانية 0.6 غيغاواط.

ويتوقع مجلس الرياح العالمي تضاعف تركيبات طاقة الرياح البرية الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا 5 مرات خلال السنوات الـ5 المقبلة لتصل إلى 5.2 غيغاواط خلال عام 2028.

وتستند هذه التقديرات إلى المشروعات الممنوحة في مزاد جنوب أفريقيا الأخير والمشروعات التي بدأ التكليف بها في مصر والسعودية، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة من التقرير.

طاقة الرياح البرية في الشرق الأوسط
طاقة الرياح البرية في الشرق الأوسط - الصورة من wired

استنادًا إلى ذلك، يتوقع نمو تركيبات طاقة الرياح البرية في الشرق الأوسط وحده من 0.3 غيغاواط عام 2023 إلى 0.8 غيغاواط في 2024، ثم إلى 1.4 غيغاواط عام 2025.

وستواصل التركيبات نموها إلى 1.6 غيغاواط في عام 2026، لتستقر في العام التالي عند المستوى نفسه، قبل أن تواصل الانطلاق إلى 1.8 غيغاواط في عام 2028.

أما التركيبات البرية في أفريقيا، فمن المتوقع أن تقفز من 0.6 غيغاواط عام 2023 إلى 1.5 غيغاواط عام 2024، ثم إلى 1.8 غيغاواط عام 2025، قبل أن تصل إلى 2.3 غيغاواط في عام 2026.

بينما ستقفز التركيبات الأفريقية قفزتها الكبرى خلال عامي 2027 و2028 لتصل إلى 3.1 غيغاواط و3.4 غيغاواط على التوالي، بحسب توقعات مجلس الرياح العالمي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق