رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب تنخفض 10 دولارات مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية - (تحديث)

تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 10 دولارات في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 26 فبراير/شباط (2024)، مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية.

يأتي ذلك، وسط حالة ترقب بين المستثمرين لمزيد من الدلائل على توقيت مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) لأول خفض لأسعار الفائدة هذا العام.

وحدّ تزايد التوترات في الشرق الأوسط من خسائر أسعار الذهب؛ إذ دعمت الملاذ الآمن بالقرب من أعلى مستوياته خلال أسبوعين التي وصل إليها الأسبوع الماضي.

كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها يوم الجمعة 23 فبراير/شباط على ارتفاع بقيمة 19 دولارًا مع انخفاض مؤشر العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسة.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم أبريل/نيسان 2024، بنسبة 0.5% أو ما يعادل 10.5 دولارًا لتصل إلى 2038.90 دولارًا للأوقية.

وبحلول الساعة 06:45 مساءً بتوقيت غرينتش (09:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، انخفضت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.28%، لتصل إلى 2029.76 دولارًا للأوقية، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كما تراجعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 2.03% إلى 22.48 دولارًا للأوقية، بينما تراجع سعر البلاتين الفوري بنسبة 2.41% عند 880 دولارًا للأوقية، في حين هبط سعر البلاديوم الفوري بنسبة 2.22% ليسجل 954.5 دولارًا للأوقية.

بالتزامن مع ذلك، انخفض مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.08% إلى مستوى 103.85 نقطة.

تحليل أسعار الذهب

قال كبير محللي السوق في شركة كيه سي إم تريد (KCM Trade) تيم ووتر: "أظهر الذهب بعض التيسير المعتدل مع بداية الأسبوع الجديد، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع الدولار".

وأضاف أن المخاوف الجيوسياسية لم تتبدد، وهذا يبقي المعدن الأصفر على رادار المستثمرين إلى حد كبير من وجهة نظر الملاذ الآمن، حسبما ذكرت سي إن بي سي.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض
مشغولات ذهبية في أحد المعارض - الصورة من رويترز

كان الدولار في المقدمة قبل أسبوع حافل مليء بالإصدارات الاقتصادية الرئيسة التي ستوفر المزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة العالمية، مع احتلال قراءة التضخم في الولايات المتحدة مركز الصدارة.

وقال ووتر: "إذا استمرت البيانات الأميركية القوية في خلق تردد من بنك الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بموعد خفض أسعار الفائدة؛ فقد يؤدي ذلك إلى خلق المزيد من الرياح المعاكسة لأسعار الذهب حيث قد يلاحق المستثمرون العائدات في أماكن أخرى".

أسعار الفائدة

يتحوّل تركيز المشاركين في السوق الآن إلى مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، أو بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، أو نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي من المقرر صدورها يوم الخميس المقبل.

وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس مجلس الاحتياطي الأميركي كريستوفر والر، إن على صانعي السياسة في البنك تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة لمدة شهرين آخرين على الأقل؛ لمعرفة ما إذا كان الارتفاع الأخير في التضخم يشير إلى توقف التقدم نحو استقرار الأسعار، أم أنه مجرد عثرة في الطريق.

ويرى مسؤول آخر في الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي الأميركي يسير على الطريق الصحيح لخفض أسعار الفائدة "في وقت لاحق من هذا العام" على الرغم من بيانات التضخم وسوق العمل الأقوى من المتوقع في يناير/كانون الثاني.

تتوقّع الأسواق حاليًا فرصة بنسبة 68% لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في يونيو/حزيران، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق