أول محطة طاقة شمسية في اليمن تستقبل معدات إماراتية (صور)
الطاقة
استقبلت أول محطة طاقة شمسية في اليمن معدّات إماراتية، في خطوة تدعم تحول الطاقة في البلد الذي يعاني أزمات سياسية كبيرة منذ العام 2011.
وتسلّمت اليمن اليوم الأربعاء 21 فبراير/شباط 2024 معدّات ومكونات تصريف الطاقة الخاصة بمحطة الطاقة الشمسية البالغة قدرتها 120 ميغاواط، مُقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في استقبال المعدّات وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
محطة الطاقة الشمسية في اليمن
عبّر وزير الدولة، محافظ عدن، خلال الاستقبال، عن سعادته لوصول معدّات المرحلة النهائية من محطة الطاقة الشمسية التي تعدّ أول مشروع إستراتيجي ونوعي في اليمن للطاقة النظيفة، وفق بيان أصدرته اليوم وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية، وحصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.
وأضاف أنّ ذلك يأتي على طريق التحوّل الكامل للاعتماد على الطاقة البديلة والنظيفة، مشددًا على ضرورة رفع وتيرة العمل واستكمال جميع التجهيزات والبدء بالدخول التدريجي للمحطة في منظومة كهرباء عدن خلال المدة المقبلة.
وثمّن لملس، في ختام كلمته، دعم "الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة للعاصمة عدن، وبلادنا عمومًا في مختلف المجالات والقطاعات".
حضر الاستقبال -وفق البيان- رئيس مجلس إدارة مواني خليج عدن الدكتور محمد أمزربه، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي، ومدير عام مؤسسة كهرباء عدن سالم الوليدي.
لحظة تاريخية
في تعليق له على استقبال معدّات أول محطة طاقة شمسية في اليمن، قال وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين: "نحن اليوم في لحظة تاريخية بتسلّم آخر مكونات محطة الطاقة الشمسية المقدّمة من الأشقّاء في دولة الإمارات للعاصمة عدن".
وأكد أن "العمل لإنجاز المحطة يمضي على قدم وساق، وخلال المدة القليلة القادمة، سنشهد تشغيل أول مشروع إستراتيجي للطاقة البديلة والنظيفة"، في تصريحات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وقدّم بن يمين شكره لدولة الإمارات على "هذا الدعم السخي لقطاع الكهرباء، الذي يستجيب لاحتياجات بلادنا في الوقت الراهن".
اقرأ أيضًا..
- هل ترتفع أسعار الكهرباء في العراق؟ (خاص)
- بأرقام قياسية.. الغاز الجزائري مصدر موثوق لأوروبا في الذكرى الثانية لغزو أوكرانيا
- أنس الحجي: الغاز الروسي قد يشهد حصارًا أميركيًا جديدًا.. وبوتين تعلّم الدرس