تترقب شركة غازبروم الروسية (Gazprom) زيادة كبيرة في قدرات معالجة الغاز الطبيعي لديها، بعد الانتهاء من تنفيذ عدد من المرافق المهمة.
وقال نائب رئيس غازبروم، أوليغ أكسيوتين، إن قدرات الشركة لمعالجة الغاز الطبيعي ستزيد بمقدار 3 أضعاف خلال المرحلة المقبلة، وفقًا لما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتعكف شركة غازبروم الروسية على الانتهاء من محطة آمور لمعالجة الغاز الطبيعي، ومجمع المعالجة في أوست لوغا.
مضاعفة قدرات المعالجة
أوضح أوليغ أكسيوتين أن "طاقة معالجة الغاز لدى الشركة ستزيد ثلاثة أضعاف تقريبًا، من 50 مليار متر مكعب يوميًا إلى 140 مليار متر مكعب يوميًا"، وفقًا لما أوردته وكالة تاس الروسية (Tass)، في 27 يناير/كانون الثاني 2024.
وأشار "أكسيوتين" إلى قدرة الشركة على تحقيق هذا الرقم بعد الانتهاء من تنفيذ محطة آمور لمعالجة الغاز، ومجمع معالجة الغاز المحتوي على الإيثان في مجمع أوست لوغا.
وفي سبتمبر/أيلول 2023، صرّح نائب رئيس شركة غازبروم الروسية، فيتالي ماركيلوف، بأن الشركة تعتزم إطلاق خطين إضافيين للمعالجة في محطة آمور مطلع العام الجاري (2024)، بحسب وكالة رويترز، نقلًا عن وكالة تاس الروسية.
وآنذاك، قال ماركيلوف: "نعتزم إطلاق خطين آخرين بداية العام المقبل، وبحلول عام 2025 يتعين تشغيل جميع الخطوط الـ6، لتصل إلى طاقتها التصميمية".
إنتاج غازبروم
جاء ذلك بعد يومين (في 25 يناير/كانون الثاني 2024) مما نشرته وكالة رويترز نقلًا عن صحيفة كوميرسانت (Kommersant) الروسية، حول إنتاج شركة غازبروم الحكومية، الذي بلغ 404 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي (2023)، انخفاضًا بنحو 9% من عام سابق نتيجة هبوط الصادرات إلى أوروبا.
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن صادرات الغاز المنقولة عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا والصين قد بلغت 91.4 مليار متر مكعب، تراجعًا بنحو 30% من عام 2022، في تصريحاته إلى كوميرسانت.
وانخفضت صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا التي كانت مصدر إيرادات الطاقة الرئيس لموسكو، في عامي 2022 و2023، بعد بداية الحرب الأوكرانية والأضرار التي نالت خط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر/أيلول (2022).
موضوعات متعلقة..
- غازبروم الروسية تحذر أوروبا من شح الغاز.. ومراقبون: أزمة الطاقة لم تنتهِ بعد
- غازبروم: واردات الصين من الغاز الطبيعي تحطم الأرقام القياسية
- غازبروم تبني محطة غاز مسال جديدة في روسيا
اقرأ أيضًا..
- بعد استهداف ناقلة نفط بريطانية.. صواريخ أميركية تدُك مواقع للحوثيين في اليمن
- تحذير من تعليق صادرات الغاز المسال الأميركي.. ووزارة الطاقة تطمئن الحلفاء
- أسعار الألواح الشمسية.. واقعها وأبرز العوامل المؤثرة في تحديدها (تقرير)