تقارير الهيدروجينالتقاريررئيسيةهيدروجين

الهيدروجين الأخضر في أفريقيا.. 6 دول تفتح باب الاستثمارات وتطمح بالتصدير

هبة مصطفى

يعدّ التركيز على الهيدروجين الأخضر في أفريقيا بمثابة "حصان رابح" للمستثمرين والمطورين من بقاع العالم كافة، إذ يوازن بين التكلفة الزهيدة للإنتاج وبين الموثوقية والاستمرارية.

وتكتسب القارة السمراء أفضلية عن غيرها في هذا الشأن، لتوافر إمكانات هائلة من الموارد المتجددة التي تغذّي إنتاج الهيدروجين وتمنحه دورًا مهمًا في خفض الانبعاثات، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

وتركزت أنظار العالم على دور الهيدروجين الأخضر في خفض انبعاثات الصناعات كثيفة الاستهلاك، ومن بينها: (مصافي تكرير النفط الخام وعمليات الشحن والطيران)، وبالإضافة إلى خفض الانبعاثات، يمكن للهيدروجين أن يعوّض الإنتاج المتقطع لمصادر الطاقة المتجددة -خاصة الشمس والرياح- بفعل تقلبات الطقس.

توجّه عالمي

لم تكن مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا -فقط- محل اهتمام المطورين، لكن دولًا عدّة انطلقت في سباق عالمي للتوسع بإنتاجه، بل وتصديره في بعض الأحيان، خاصة أن دراسات وتجارب فعلية برهنت على دور الهيدروجين في دعم انتقال الطاقة.

ومنذ عام 2019، أخذت مشروعات الهيدروجين العالمية في الزيادة، ومنذ يناير/كانون الثاني 2023 حتى الآن أُزيح الستار عن 1000 تصور لمشروعات واسعة النطاق، وفق بيانات وردت في تقرير شركة كيه بي إم جي (KPMG).

الهيدروجين الأخضر في أفريقيا
مرافق تحلية مياه لاستعمالها في إنتاج الهيدروجين الأخضر - الصورة من Windpower Monthly

وقد يرتفع الطلب على الهيدروجين الأخضر حال التزام الحكومات بتعهدات خفض الانبعاثات، ليقفز من 89 مليون طن عام 2020، إلى 128 مليون طن بنهاية العقد عام 2030، و607 ملايين طن بحلول 2050.

وقد تزداد الفجوة بين معدل العرض والطلب على الهيدروجين خلال المدة بين عامي 2030 و2050، لنحو 6 أضعاف الفجوة الحالية، طبقًا لتحليل ذكرته الشركة في تقريرها.

ومن شأن هذه الفجوة أن تضيف المزيد من الأعباء على ألمانيا -أكبر مراكز الإنتاج الأوروبية-، وكذلك اليابان وكوريا الجنوبية في آسيا، لتلبي ما بين 20 و30% فقط من حجم الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر.

أفريقيا.. العصا السحرية

مع اختناق المراكز الأوروبية والآسيوية وعجزها عن تلبية الطلب، تبرز أهمية استثمارات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا إذ تملك القارة السمراء عصا سحرية متمثلة في موارد الطاقة المتجددة التي تؤهلها لتتربع على عرش مواقع الإنتاج.

ولتقريب الصورة، يعتمد الهيدروجين الأخضر في إنتاجه على الكهرباء النظيفة المُنتَجة من مصادر متجددة، وهي مصادر تنتشر عبر مساحات شاسعة في القارة، ما بين: (إمكانات إشعاع شمسي، أو سرعة رياح، أو حتى مواقع سدود يمكن استغلالها لإنشاء محطات طاقة كهرومائية، أو طاقة حرارية أرضية) تنتظر مطورين ومستثمرين للاستفادة منها.

وبالإضافة إلى ذلك، يعدّ الطلب على الهيدروجين الأخضر في أفريقيا منخفضًا، إذ قد يتراوح بين 10 إلى 18 مليون طن سنويًا فقط بحلول عام 2050، ما يوفر فائضًا بعد تلبية الطلب المحلي يتراوح بين 20 و40 مليون طن سنويًا.

ويسمح الطلب المنخفض بتصدير فائض الإنتاج إلى أوروبا وآسيا، وغيرهما من الأسواق المتعطشة لتلبية الطلب على الهيدروجين.

إمكانات وموارد.. ولكن

يُتيح التوسع بإنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا تقليص معدلات البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي.

ومن بين أبرز مواقع الإنتاج في القارة بالكامل، كان لدول شمال القارة وجنوبها ميزة خاصة، خاصة في ظل موقع متميز يطل على مواني التصدير، وموارد شمسية تُنتج يوميًا 4.49 كيلوواط/ساعة، وسرعة رياح تسهم بنحو 180 ألف تيراواط/ساعة سنويًا.

ورغم هذه الموارد، لم تُحرز دول شمال وجنوب أفريقيا تقدمًا بقدر متساو في هذا المضمار، لاعتبارات عدّة، أبرزها البنية التحتية، والعوامل المؤثرة في جذب الاستثمارات الأجنبية، مثل: الأمن والاستقرار السياسي والإغراءات والحوافز.

الهيدروجين الأخضر في أفريقيا
محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر تابعة لشركة هايفين - الصورة من موقع الشركة

وتبقى "تكلفة الكهرباء النظيفة" أحد أبرز التحديات أمام توسعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، وعائقًا يحول دون استعماله محليًا في خفض انبعاثات الصناعات كثيفة الاستهلاك، أو حتى الاستعمالات المنزلية.

وبالنظر إلى نتائج تحليل أجرته شركة كيه بي إم جي (KPMG) على جنوب أفريقيا بصفتها عينة دراسة، تضاف إلى تكلفة الكهرباء المتجددة تكلفة النقل والتخزين والبنية التحتية، ورغم ذلك كانت نتائج التحليل متفائلة إلى حدّ بعيد.

وأكد التحليل إمكان منافسة إنتاج الهيدروجين الأخضر في جنوب أفريقيا غيره من صور الطاقة الأخرى.

وقدّر التحليل تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر بما يتراوح بين 3 و8 دولارات/كيلوغرام، مقابل 0.5 إلى 1.7 دولارًا أميركيًا لإنتاج الهيدروجين من مصادر الوقود الأحفوري.

نماذج أفريقية رائدة

أحرزت 6 دول تقدمًا لافتًا للنظر في مسيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، هي: (مصر، كينيا، موريتانيا، المغرب، ناميبيا، جنوب أفريقيا)، لما تتمتع به من إمكانات وموارد متجددة هائلة.

ويضم تحالف الهيدروجين الأخضر الأفريقي إيه جي إتش إيه (AGHA) في عضويته الدول الـ6 المذكورة بجانب إثيوبيا وأنغولا، لتسريع وتيرة "فطم" القارة السمراء عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وفي السطور التالية، تستعرض منصة الطاقة المتخصصة جانبًا من ملامح صناعة الهيدروجين الأخضر في أفريقيا والمشروعات قيد التطوير، بالدول الـ6 الأعضاء في التحالف.

1) مصر

تملك مصر موقعًا مميزًا يعزز فرص التصدير لمراكز الطلب في أوروبا، ويمنح القرب الجغرافي من القارة العجوز القاهرة أفضلية تنافسية بانخفاض تكلفة النقل والتخزين، بجانب بنية تحتية قادرة على تلبية هذه الأهداف.

وعلى الصعيد المحلي، تواجه القاهرة طلبًا محليًا متزايدًا على استعمالات الهيدروجين في الصناعات كثيفة الاستهلاك، بهدف التخلص من الكربون، كما عززت الحكومة هذه الرؤية بمبادرات صديقة للبيئة تضمنت تشريعات مساندة وامتيازات.

وتلتزم الحكومة المصرية بإستراتيجية الهيدروجين منخفض الكربون، عبر مذكرة تفاهم تؤسس لمشروعات واستثمارات مطوري الهيدروجين الأخضر.

ورغم هذه التعهدات، تواجه مصر عائقين، هما: ارتفاع تكلفة تطوير الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، ونقص المياه بالمنطقة.

ومن أبرز مشروعات الهيدروجين في مصر:

  • مشروع الشركة المصرية للصناعات الأساسية إيبك (EBIC):

وهو مشروع تطوره شركة فيرتيغلوب (Fertigloe) متعددة الجنسيات، ومقرّها أبو ظبي، خلال العام الجاري 2024، بسعة تحليل كهربائي قدرها 100 ميغاواط.

  • مشروع الشركة القابضة لكهرباء مصر (EEHC):

هو مشروع وقّعت الشركة على إثره مذكرة تفاهم مع شركة سيمنس (Siemens) الألمانية، لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة تحليل كهربائي تتراوح بين 100 إلى 200 ميغاواط.

ويكشف الرسم أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- أنواع الحوافز الممنوحة لمشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر:

حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر

2) كينيا

تتمتع كينيا بموارد متنوعة للطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية، وكان لها نصيب وافر من التمويلات المناخية، إذ تلقّت دعمًا من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار قدره 23.97 مليار دولار.

ورغم إطلاقها إستراتيجية وخريطة طريق -بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي- تتوافق مع سباق تطوير الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، فإنها تواجه تحديات تتمثل في: (ارتفاع تكلفة الإنتاج، غياب البنية التحتية اللازمة للتطوير، بجانب افتقارها لتشريعات تنظم إنتاج الهيدروجين وتخزينه).

ومن أبرز مشروعات الهيدروجين في كينيا:

  • محطة رينيوبل كينيا (Renewable Kenya):

يعدّ المشروع أول محطة للهيدروجين الأخضر في كينيا، وتطوره إتش دي إف إنرجي (HDF Energy)، ومقرّها فرنسا، ولم يعلَن بعد موعد انطلاق المشروع نحو الإنتاج، لكنه يستهدف 180 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بجانب خزين طويل الأمد لنحو 500 ميغاواط/ساعة، اعتمادًا على الهيدروجين.

  • مشروع كينغن للهيدروجين الأخضر (KenGen):

تطور المشروع شركة كينيا لإنتاج الكهرباء "كينغن"، ومن المخطط أن تبدأ المرحلة الأولى "التجريبية" للمحطة العام المقبل 2025، على أن تنطلق المرحلة الثانية للتطوير عام 2028، بقدرة تحليل كهربائي تصل إلى 100 ميغاواط.

3) موريتانيا

تشترك موريتانيا مع مصر وكينيا في أكثر من ميزة، إذ تتلقى مواردها من الطاقة الشمسية والرياح دعمًا من بنك التنمية الأفريقي (ADB) والبنك الدولي (WB)، وبالإضافة لذلك يفتح لها موقعها الجغرافي قرب مراكز الطلب الأوروبي على الهيدروجين مجالًا للتصدير وخفض تكلفة النقل.

ورغم التزام حكومة موريتانيا بخريطة طريق تحمل إستراتيجية لتطوير صناعة الهيدروجين منخفض الكربون، فإنها تواجه تحديات، أبرزها: عدم ملاءمة البنية التحتية لأهداف الإستراتيجية، إذ تفتقر نواكشوط إلى وجود طرق تصل المواني بالمرافق، وكذلك خطوط أنابيب النقل والتوزيع.

ويوضح الرسم أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- دور مشروعي الهيدروجين الأخضر في ناميبيا "أمان ونور":

الطاقة المتجددة في موريتانيا

وبجانب ذلك، لم تصل مشروعات الهيدروجين واسعة النطاق في موريتانيا إلى قرار الاستثمار النهائي بعد، وربما تتغلب على هذه العقبة إذا ما توفر التمويل اللازم.

ومن أبرز مشروعات الهيدروجين في موريتانيا:

  • مشروع أمان:

يعدّ مشروع "أمان" أحد أبرز مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، إذ تطوره شركة سي دبليو بي (CWP)، ويُتوقع أن يصل إنتاجه إلى 1.8 مليون طن سنويًا مع انطلاقه عام 2030.

  • مشروع نور:

يُتوقع أن ينطلق مشروع نور عام 2026، بقدرة تحليل كهربائي تصل إلى 10 غيغاواط، وتطوره شركة شاريوت البريطانية.

4) المغرب

تعدّ خبرة المغرب انعكاسًا لقدرات تطوير الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، إذ حظي بثقة دولية بصفته مُصدّرًا رئيسًا، وزادت فرص ريادته في هذا المجال بعدما منحه بنك التنمية الأفريقي المرتبة الثانية على مستوى القارة في الأداء الصناعي.

وزاد موقع المغرب الجغرافي من مراكز الطلب في أوروبا من فرص تصديره للهيدروجين الأخضر، بتكلفة نقل منخفضة.

وبالفعل، أعلن المغرب -منتصف شهر يناير/كانون الثاني 2024- دراسة تخزين الهيدروجين الأخضر في موانٍ تعزز فرص تصديره للخارج، إذ تعدّ المنطقة مشمولة ضمن نطاق اللجنة الدولية للمعايير أيزو (ISO).

وأعلنت الحكومة خريطة طريق الهيدروجين الأخضر في المغرب الذي يسير بخطى ثابتة في اتجاه التطوير، رغم وجود عدد من التحديات، من بينها: الحاجة إلى التركيز على بعض التقنيات الضرورية لسلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر، والحاجة إلى إقرار تشريعات ولوائح تنظم الإنتاج والتخزين والتوزيع.

وبجانب ذلك، تحتاج الدولة الواقعة شمال أفريقيا إلى تطوير بنيتها التحتية اللازمة لتعزيز إنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، وتوزيعه.

ومن أبرز مشروعات الهيدروجين في المغرب:

  • مشروع مجموعة أو سي بي (OCP):

أعلنت مجموعة أو سي بي (OCP) المغربية المعروفة باسم مكتب الشريف للفوسفات (أكبر منتجي الأسمدة في العالم) مشروعها لإنتاج الهيدروجين عام 2022، وتستهدف إنتاج 260 طن سنويًا.

  • مشروع مازن للهيدروجين الأخضر:

أعلنت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) عزمها تطوير مشروع يثري إنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، ومن المقرر أن يبدأ المشروع عام 2025، بقدرة تحليل كهربائي قدرها 100 ميغاواط.

  • مشروع هيفو:

تطور مشروع هيفو شركة فيوجن فيول (Fusion Fuel) الأيرلندية، بدءًا من عام 2026، ويهدف إلى إنتاج 31 ألف طن سنويًا من الهيدروجين، لينطلق نحو التصدير وإنعاش صدارة الهيدروجين الأخضر في أفريقيا.

ويتطرق الرسم أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- إلى توقعات طلب القطاعات المختلفة على الهيدروجين:

توقعات الطلب على الهيدروجين

5) ناميبيا

تتمتع ناميبيا بفرص قوية لإظهار إمكانات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، إذ تملك مصادر طاقة شمسية قوية، كما أدى مشروع تطوير الممر الجنوبي دورًا في تعزيز التصدير.

ورغم أن الدولة أعلنت التزامها بإستراتيجية الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، فإنها تواجه تحديات تتمثل في: نقص المياه، وبعد المسافة بين مواقع الإنتاج ومراكز الطلب.

ومن أبرز مشروعات الهيدروجين الأخضر في ناميبيا:

  • مشروع أو أند إل (O&l):

أزاحت مجموعة أو آند إل (O&L) المحلية وشركة سي إم بي تك (CMB TECH) البريطانية، الستار عن مشروع هيدروجين في ناميبيا، خلال العام الماضي 2023، بقدرة تحليل كهربائي قدرها 4 ميغاواط.

  • مشروع سواكوبموند:

تطلق شركة إتش دي إف الفرنسية للطاقة المتجددة (HDF Energy) مشروعها للطاقة المتجددة في ناميبيا، العام المقبل 2025 تحت اسم مشروع سواكوبموند، بقدرة تحليل كهربائي تصل إلى 24 ميغاواط.

  • مشروع هايفين – المرحلة الأولى:

تطور شركة هايفين إنرجي (Hyphen Hydrogen Energy) مشروعًا يضيف لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا المزيد من الأطنان.

وتطلق الشركة -التي تتخذ من ناميبيا مقرًا لها- المرحلة الأولى من مشروعها في 2026، لإنتاج 120 ألف طن سنويًا من الهيدروجين.

  • مشروع هايفين – المرحلة الثانية:

لم تعلن شركة هايفين هيدروجين إنرجي موعد بدء تطوير المرحلة الثانية من مشروعها، لكنها أشارت إلى قدرة تحليل كهربائي قدرها 3 غيغاواط.

6) جنوب أفريقيا

تتمتع جنوب أفريقيا بموارد شمسية قوية، بالإضافة إلى عضويتها في مجموعة معادن تؤدي دورًا في تقنيات تصنيع خلايا الوقود، وتعزز هذه الموارد بجهود بحثية ودعم حكومي لخريطة طريق الهيدروجين.

ورغم التزامها بخريطة طريق وإستراتيجية لتسويق الهيدروجين الأخضر في أفريقيا ومحليًا أيضًا، فإنها تواجه تحديات، من بينها: البعد الجغرافي عن مراكز الطلب، ما يؤثّر في الميزة التنافسية للتصدير، والقيود المالية الخانقة للاستثمارات، وكذلك ضعف شبكات النقل.

ومن جانب آخر، يتعين على جنوب أفريقيا تطوير البنية التحتية للغاز والكهرباء، وبحث كيفية إعادة تأهيلها لتعمل بموارد متجددة تُنتج الهيدروجين الأخضر.

ومن أبرز مشروعات الهيدروجين الهيدروجين الأخضر في جنوب أفريقيا:

  • مشروع منجم موغالاكوينا:

أعلنت شركة أنغلوأميركان (Anglo American) أكبر منتج بلاتين في العالم، عام 2022، تطويرها مشروع للهيدروجين الأخضر بقدرة تحليل كهربائي تُنتج 3 آلاف و500 طن سنويًا.

  • مشروع ساسولبورغ:

أعلنت شركة ساسول (Sasol) المحلية، العام الماضي 2023، عزمها تطوير مشروع يُنتج 2000 طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر.

  • مشروع كويغا في خليج نيلسون مانديلا للأمونيا الخضراء:

تطور شركة هايف إنرجي (Hive Energy) البريطانية مشروع كويغا (Coega) للأمونيا الخضراء، بدءًا من عام 2026، بهدف إنتاج 140 ألف طن من الهيدروجين.

  • مشروع سيكوندا – المرحلة الأولى:

لم تفصح شركة ساسول عن موعد إطلاق المرحلة الأولى من مشروعها سيكوندا (Secunda)، بهدف إنتاج 8 آلاف طن سنويًا.

  • مشروع سيكوندا – المرحلة الثانية:

كانت المرحلة الثانية من مشروع سيكوندا أكثر طموحًا، إذ تُخطط ساسول لإطلاقه عام 2040، بهدف إنتاج 1300 طن سنويًا، بما يضيف إلى قدرات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا المزيد من الكميات المنتجة.

  • مشروع بويغوباي:

تستهدف ساسول أيضًا إنتاج 400 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر عبر مشروع بويغوباي، دون أن تحدد موعدًا لإطلاق المشروع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق