سفن دعم النفط والغاز في الشرق الأوسط تواجه طلبًا متزايدًا (تقرير)
نوار صبح
أفادت بيانات أحد أكبر المالكين في العالم أن الطلب على سفن دعم النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط آخذ في الارتفاع، والأسعار في ازدياد.
وتمارس دول الشرق الأوسط دورًا قياديًا في السوق العالمية لمنصات الحفر ذاتية الرفع، إذ تعدّ المنطقة بمثابة المحرك الرئيس للطلب على منصات الحفر البحرية.
جاء هذا في تقرير حديث اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، أظهر -أيضًا- أن سوق منصات الحفر ذاتية الرفع في الشرق الأوسط ما تزال "قوية"، في ظل زيادة النفقات الرأسمالية لشركات النفط الوطنية على القدرة الإنتاجية للنفط والغاز البحريين.
عقود جديدة
فازت شركة الخليج للخدمات البحرية (GMS)، الرائدة في مجال توفير سفن الدعم ذاتية الدفع وذاتية الرفع لقطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة البحرية، بعقد لإحدى سفنها، ومدّدت عقدًا آخر وسط تحسّن السوق بالنسبة للمالكين.
وفازت إحدى سفن الدعم الصغيرة، التابعة للشركة، بعقد مدّته 210 أيام، ومددت عقدًا لسفينة أخرى من الفئة الصغيرة لمدة 176 يومًا أخرى.
وتعمل كلتا السفينتين في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، إذ تساعدان في بناء المنصات وتشغيلها وتحديثها وصيانتها لصالح منتجي الطاقة الرؤساء، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
من ناحيته، رحّب الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للخدمات البحرية، منصور العلمي، بهذه العقود، في سياق استعراضه ظروف السوق وتوقعات الإيرادات من هذه الأصول، حسبما نشره موقع ريفييرا ماريتايم ميديا (rivieramm) المتخصص بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.
وأضاف: "مع دخولنا عام 2024، يظل الطلب على خدماتنا في المنطقة قويًا، كما يتضح من ترسية هذه العقود، ومرة أخرى مع تحسّن متوسط الأسعار اليومية".
وتأسست شركة الخليج للخدمات البحرية، المُدرجة ببورصة لندن، في أبوظبي عام 1977 وأصبحت مزودًا رائدًا عالميًا لسفن الدعم ذاتية الدفع المتقدمة.
ويخدم الأسطول صناعات النفط والغاز والطاقة المتجددة من مكاتب الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر.
وتُعدّ سفن المجموعة قادرة على تلبية متطلبات العملاء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العملاء في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا وأميركا الشمالية وخليج المكسيك وأوروبا، حسبما نشره موقع سوق لندن للأوراق المالية (London Stock Exchange) في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
تشغيل سفن دعم النفط والغاز
تُشغّل شركة الخليج للخدمات البحرية 6 سفن دعم صغيرة ذاتية الرفع من الفئة كيه (الصغيرة) يتراوح طولها بين 40 و45 مترًا – هي "كاميكازي" المصنوعة عام 1995، و"كاواوا" المصنوعة عام 2007، و"كيلوا" المصنوعة عام 2009، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وتعمل السفينة "بيبر" المصنوعة عام 2014 -أو ترسو- في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا (rivieramm) المتخصص بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.
وتعمل السفينة "كيكويو"، التي بُنِيَت عام 2005، في قطر، وتعمل السفينة "كوديتا"، التي بُنِيَت عام 2008 في المملكة العربية السعودية، وفقًا لبيانات نظام التعرف الآلي (إيه آي إس).
على صعيد آخر، تشغّل شركة الخليج للخدمات البحرية 3 سفن دعم ذاتية الرفع من الفئة إس (المتوسطة) بطول 77 مترًا.
وتعمل السفينة "شيروكو"، التي بُنيت عام 2015، في ميناء المصفّح، بينما تعمل السفينة "شمال" التي بُنيت عام 2015 قبالة شاطئ أبوظبي، أمّا السفينة "شرقي"، التي بُنيت عام 2016، فتعمل في المملكة العربية السعودية، وفقًا لبيانات نظام التعرف الآلي (إيه آي إس).
وتشغّل شركة الخليج للخدمات البحرية 4 سفن دعم ذاتية الرفع بنظام دي بي 2 لتحديد المواقع الديناميكية من الفئة إي (الكبيرة) "إندورانس"، التي بُنِيَت عام 2010، بطول 76 مترًا في قطر.
وتعمل السفينة "إنديفور" بطول 76 مترًا في الدنمارك، التي بُنيت عام 2014، وتعمل السفينة "إنتربرايز"، بطول 83 مترًا، في المملكة العربية السعودية، وتعمل السفينة "إيفولوشن"، التي يبلغ طولها 83 مترًا، وبُنِيَت عام 2016، في قطر، وفقًا لبيانات نظام التعرف الآلي (إيه آي إس).
اقرأ أيضًا..
- المغرب يتفاوض على صفقة غاز مسال ضخمة
- لماذا خفضت أرامكو أسعارها الشهرية لأقل مستوى في 27 شهرًا؟
- شركة بريطانية تبيع نصف أصولها في مصر بقطاع الغاز.. ما السبب؟