قمة المناخ كوب 28أخبار التغير المناخيالتغير المناخيرئيسية

رسالة خاصة من أمين عام أوابك قبل قمة المناخ (فيديو)

خاص - الطاقة

وجّه أمين عام أوابك، المهندس جمال اللوغاني، رسالة حصرية عبر منصة الطاقة المتخصصة، بمناسبة قمة المناخ كوب 28، التي تستضيفها دولة الإمارات خلال المدة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري و10 ديسمبر/كانون الأول المقبل (2023).

وتناول الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك" جهود الدول العربية المنتجة والمصدّرة للنفط والغاز في خفض الانبعاثات، وتبنّيها مبادرات بيئية، لا سيما مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في عام (2021).

وأوضح أمين عام أوابك، في رسالته عبر منصة الطاقة، أن الدول العربية تملك كثيرًا من الإمكانات فيما يتعلق بإنتاج كل مصادر الطاقة، التي يحتاج إليها العالم، لافتًا إلى أن هذه الدول ستظل مصدرًا موثوقًا لإمدادات الطاقة.

بناء أنظمة طاقة مستدامة

أشار أمين عام أوابك إلى أن الدول المنتجة والمصدّرة للنفط والغاز تواجه تحديات مستقبلية عديدة، تتمثّل في كيفية بناء أنظمة طاقة مستدامة وموثوقة، الأمر الذي يتطلب توازنًا دقيقًا بين الأهداف المختلفة، مثل خفض الانبعاثات، وتوافر الطاقة والقدرة على تحمّل تكاليفها.

أوضح المهندس جمال اللوغاني، في حوار سابق مع منصة الطاقة المتخصصة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أن العديد من الدول المنتجة للنفط تطبّق المعايير الدولية لإيجاد بيئة خالية من الملوثات، وتستعمل تكنولوجيات تساعدها في الحصول على نوعية من الوقود والطاقة منخفضة الانبعاثات، لذلك لا يمكن الإصرار على الربط بين بيئة خالية من الانبعاثات واستهلاك الوقود الأحفوري، وخاصة النفط والغاز.

وقال، إن رئاسة قمة المناخ كوب 28 كانت قد أعلنت رسالتها لمعالجة تحديات تغير المناخ، عبر حلول واقعية ومنطقية، وهناك مبادرات كثيرة، مثل إعلان الإمارات حول العمل الزراعي، ومبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، ورفع السقف من أجل المناخ للزراعة الحديثة، وتحالف القرن من أجل المناخ.

ركائز قمة المناخ كوب 28

أشاد أمين عام أوابك بالركائز الـ4 لقمّة المناخ كوب 28، وهي تسريع عملية التحول العادل والمنصف والمسؤول للطاقة، وخفض الانبعاثات قبل 2030، وإحداث تحول بمسار تمويل المناخ عبر الوفاء بالوعود القائمة، ووضع إطار لتوافق جديد بشأن التمويل وحشد الجهود لمؤتمر يحظى بمشاركة الجميع.

كما تشمل هذه الركائز وضع الطبيعة والشعوب وسبل العيش في صميم العمل المناخي، والتأكيد بأن تتواءم المخرجات مع مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي واتفاق باريس، والظروف والأولويات الإقليمية والوطنية.

قمة المناخ كوب 28

وأوضح المهندس جمال اللوغاني أن القمة المقبلة في الإمارات تسعى -من خلال تهيئة الظروف- إلى تحقيق انتقال عادل ومنصف للطاقة، والعودة للمسار الصحيح للعمل المناخي وخفض الانبعاثات بحلول عام 2030 بما يتناسب مع اتفاق باريس، وبناء منظومة الطاقة المستقبلية النظيفة.

وقال أمين عام أوابك، إن دول المنظمة ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها المناخية من خلال العديد من المشروعات الهادفة إلى خفض الانبعاثات، مشيرًا إلى تنفيذ 6 من دول أوابك مبادرات ومشروعات تسهم في خفض الانبعاثات العالمية، ودفع عجلة تحول الطاقة، وهي مصر والإمارات والسعودية والكويت والعراق والبحرين.

تغطية خاصة تقدمها منصة الطاقة بمناسبة قمة المناخ:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق