سجلت واردات الهند من الغاز المسال ارتفاعًا بنسبة 18.2% على أساس سنوي خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم (2023).
وكشفت البيانات الأولية لخلية التخطيط والتحليل النفطي التابعة لوزارة النفط، عن أن الهند استوردت 2.34 مليار متر مكعب، أو نحو 1.71 مليون طن من الغاز المسال في أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وبلغت قيمة تلك الواردات 1.2 مليار دولار أميركي، بانخفاض عن 1.4 مليار دولار، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي (2022)، بحسب تقرير نشرته منصة "إل إن جي برايم" (lngprime).
وتمثّل واردات أكتوبر/تشرين الأول ارتفاعًا مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول السابق له، عندما استوردت الهند 2.27 مليار متر مكعب، أو نحو 1.7 مليون طن من الغاز المسال، بزيادة 17.5% على أساس سوي.
واردات الهند من الغاز المسال في 2023
بلغت واردات الهند من الغاز المسال خلال المدة بين شهري أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2023، 17.75 مليار متر مكعب، أو نحو 13 مليون طن، بزيادة 13.4% على أساس سنوي.
وبلغت قيمة الواردات خلال المدة المذكورة 6.6 مليار دولار، بانخفاض بنسبة 30% على أساس سنوي، بحسب تقرير نشرته صحيفة "إنديان إكسبريس" (indianexpress) الذي طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وبلغ حجم اعتماد الهند على وارداتها من الغاز المسال 46.3% خلال أول 7 أشهر من العام المالي الهندي (من أبريل/نيسان حتى أكتوبر/تشرين الأول)، ارتفاعًا من نسبة 44.4% على أساس سنوي.
ودعّم عيد الديوالي -الذي يحتفل به السيخ والهندوس- ارتفاع واردات الهند من الغاز المسال (إحدى أكبر المستوردين العالميين)، إذ رفع الطلب على الكهرباء إلى ذروته.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، بلغ حجم الطلب على الكهرباء 139.94 تيراواط/ساعة، بارتفاع بنسبة 22% على أساس سنوي.
وتستقبل الهند الغاز المسال عبر 7 محطات استيراد بقدرات مجمعة قدرها نحو 47.7 مليون طن.
إنتاج الغاز الطبيعي في الهند
ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي في الهند خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم (2023) بنسبة 9.3% على أساس سنوي، ليصل إلى 3.16 مليار متر مكعب.
وبين أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع إنتاج الغاز بنسبة 4.8%، ليصل إلى نحو 21 مليار متر مكعب، كما ارتفع حجم الاستهلاك 9% تقريبًا، ليصل إلى 38.368 مليار متر مكعب.
ويشكل الغاز 6% من قدرات توليد الكهرباء المركبة في الهند، في حين يشكل الفحم 50%.
وتخطط نيودلهي لرفع حصة الغاز في مزيج الكهرباء إلى 15% بحلول عام 2030، في إطار خطة لتوسيع نطاق استهلاك الغاز، للتحول بعيدًا عن مصادر الوقود كثيفة انبعاثات الكربون مثل الفحم، من أجل خفض الانبعاثات وصولًا إلى تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2070.
ويُستعمل الغاز الطبيعي -غالبًا- في شبكات توزيع الغاز في الهند لنقله عبر الأنابيب إلى المنازل، وضغطه لاستعماله في تسيير السيارات.
وحددت وزارة النفط سعر الغاز الطبيعي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عند 9.12 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وفقًا لآلية تسعير جديدة تحدد السعر عند 10% من المتوسط الشهري لسلة الخام الهندية.
وبالنسبة إلى الغاز التقليدي المنتج من الحقول القديمة، سيجري تسعير الوقود عند 6.50 دولارًا للمليون وحدة حرارية بريطانية، وفقًا لآلية تسعير الغاز الطبيعي المعدلة.
موضوعات متعلقة..
- مسؤول: النفط والغاز في الهند مستمران رغم الجهود المناخية
- ريلاينس الهندية تخفض أسعار الغاز الطبيعي من حقولها العميقة
- إنتاج الغاز الحيوي في الهند فرصة لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الاستيراد
اقرأ أيضًا..
- قبل قمة المناخ كوب 28.. ما مستهدفات الطاقة المتجددة في الدول العربية؟
- حقول سرت تدعم إنتاج ليبيا من النفط بـ93.5 ألف برميل يوميًا
- نبتون إنرجي تستأنف إنتاج الغاز في الجزائر
- ماذا حققت مبادرة الحزام والطريق الصينية في قطاع الطاقة خلال 10 أعوام؟ (تقرير)