محطة الضبعة النووية تشهد تركيب "مصيدة قلب المفاعل" في الوحدة الأولى
الطاقة
أطلقت مصر إشارة تركيب مصيدة قلب المفاعل في الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، وهي أول معدة نووية طويلة الأجل تشهدها المحطة، وذلك خلال فعالية فنية نظمتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وتُعد هذه الخطوة، التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة، خطوة مهمة على مسار تنفيذ المشروع النووي المصري، إذ إن الهيئة أعلنت بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل، وذلك بالتزامن مع احتفالات البلاد باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وبدأت على الفور أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل، وهي أول معدة نووية طويلة الأجل يجري تركيبها في محطة الضبعة النووية، ضمن جهود مصر لدعم برنامجها النووي لتوليد الكهرباء، وفق البيان الذي نشره مجلس الوزراء المصري.
البرنامج النووي المصري
أعطى رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الدكتور أمجد الوكيل، إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل في محطة الضبعة النووية، وذلك بحضور قيادات شركة أتوم ستروي إكسبورت الروسية، لتصبح أول قطعة نووية طويلة الأجل يشهدها المشروع.
وقال الدكتور أمجد الوكيل، خلال فعاليات تركيب المصيدة، إن تركيب مصيدة المفاعل للوحدة النووية الأولى في المحطة يتزامن مع انتصارات حرب أكتوبر/تشرين الأول، التي يستلهم منها المصريون جميعًا، والعاملون في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، روح الكفاح والعمل الجاد.
ولفت إلى أنه خلال نحو 14 شهرًا، شهد موقع محطة الضبعة النووية 5 معالم رئيسة في مسار تنفيذ المشروع، بداية من الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولى في شهر يوليو/تموز 2022، مرورًا ببدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ووصول أول أجزاء مصيدة قلب المفاعل في مارس/آذار 2023.
وأعقب ذلك -وفق الوكيل- الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة في شهر مايو/أيار 2023، واليوم تُركب أول معدة طويلة الأجل في محطة الضبعة النووية، كما أنه من المخطط بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة خلال العام الجاري أيضًا.
وأضاف: "هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لديها سجل زاخر من الإنجازات المتتالية والمتعاقبة، إذ تعاهد الشعب على تحقيق الحلم النووي المصري السلمي"، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
أول معدّة نووية طويلة الأجل
تُعد مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى في محطة الضبعة النووية أول معدّة طويلة الأجل تصل إلى ميناء الضبعة التخصصي في مصر، خلال 21 مارس/آذار 2023، كما أنها أول معدة طويلة الأجل تُركب في مبنى المفاعل بالوحدة النووية الأولى.
وتتميز المصيدة بأنها إحدى المعدّات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، كما أنها من العناصر الأساسية في نظام الأمان للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر للمحطة النووية.
يُشار إلى أن مصيدة قلب المفاعل استغرق تصنيعها نحو 14 شهرًا في روسيا الاتحادية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد، يجري تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل النووي، بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
موضوعات متعلقة..
- محطة الضبعة النووية في مصر تشهد صب الخرسانة للوحدة الثالثة
- محطة الضبعة النووية في مصر تشهد بدء إنشاء ثاني المفاعلات (صور)
- وزير الكهرباء المصري لـ"الطاقة": محطة الضبعة النووية في أعلى مستويات الكفاءة والسلمية
اقرأ أيضًا..
- الغاز المسال في أفريقيا.. الجزائر مورد رئيس حتى 2027 (تقرير)
- الطاقة الحرارية الأرضية تقود كينيا نحو مركز عالمي في 2030 (تقرير)
- توقعات بارتفاع أسعار تصاريح الكربون في أوروبا إلى 98 دولارًا (تقرير)