رئيسيةأخبار الكهرباءأخبار النفطكهرباءنفط

طائرات مسيرة تركية تستهدف محطتي كهرباء و4 حقول نفط في سوريا (فيديو)

وقعت محطات الكهرباء وحقول النفط ضحية لتصاعد التوترات في شمال شرق سوريا، بعد استهداف طائرات مسيرة تركية لعدد من الأماكن التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" الموالية للجيش الأميركي.

يأتي التصعيد العسكري في عمليات القصف بعد ساعات من التهديدات التي أطلقها وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إذ قال أمس الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول (2023): "من الآن فصاعدًا، البنى التحتية ومنشآت الطاقة التابعة لتنظيم (بي كي كي) في سوريا والعراق أهداف مشروعة لقوّاتنا الأمنية".

واستهدفت طائرات مسيرة تركية اليوم الخميس 5 أكتوبر/تشرين الأول محطتي تحويل كهرباء بلدة عامودا 66/20 كيلو فولت ومحطة تحويل كهرباء مدينة القامشلي الشمالية 66/20 كيلو فولت.

وأدى الاستهداف التركي إلى خروج محطتي الكهرباء في شمال شرق سوريا عن العمل، حسبما ذكر مصدر في شركة كهرباء الحسكة.
وتوقفت محطة آبار مياه علوك بريف مدينة رأس العين أيضًا عن العمل، نتيجة استهداف محطة كهرباء بلدة عامودا، والتي تُغذّى من خلالها محطة الدرباسية وآبار محطة مياه علوك بالتيار الكهربائي.

حقل العمر النفطي

استهدفت طائرة مسيّرة تركية منشأة نفطية تابعة لـ "قسد" في ريف القحطانية شمال محافظة الحسكة، بعد ساعات من إخلاء قوات سوريا الديمقراطية مواقع ومقارّ لها داخل حقل العمر النفطي في ريف دير الزور شرق سوريا.

وبين الحين والآخر، يتعرض حقل العمر النفطي، الذي يعدّ أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا، إلى قصف صاروخي، إذ شكّل الحقل هدفًا لكل الجماعات المتصارعة في الحرب الأهلية السورية.

كان الجيش الحر قد سيطر على حقل العمر النفطي في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، وبعده سيطر عليه تنظيم داعش في عام 2014، ومنذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2017، تمكّنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم التحالف الدولي من السيطرة على الحقل.

كما استهدفت طائرات مسيرة تركية 4 حقول نفطية، من بينها حقل تل خاتون النفطي، وحقل عودة النفطي بريف القحطانية شمال شرق الحسكة، وفق ما تناقله نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "إكس".

وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إنّ شنّ عملية برية في سوريا من بين الأمور التي قد تبحثها تركيا بعد أن خلصت أنقرة إلى أن مهاجمين اثنين فجّرا قنبلة قرب بنايات حكومية، مطلع الأسبوع، أتيا من سوريا.

وأضاف المسؤول: "هدفنا القضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكّل تهديدًا لتركيا.. وعملية برية هي أحد الخيارات للقضاء على هذا التهديد، لكنها ليست الخيار الوحيد بالنسبة لنا".

وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف مديرية الأمن في أنقرة يوم الأحد الماضي، وأسفر عن إصابة ضابطين.

17 هجومًا في يوم واحد

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تعرُّض المناطق التابعة لـ"قسد" إلى 17 هجومًا اليوم الخميس، أسفرت عن وقوع 10 قتلى وإصابة 5 آخرين.

وأشار المرصد إلى أنه سمع دويّ انفجار عنيف على الطريق الحزام الغربي في القامشلي، ناجم عن استهداف مسيرة تركية لمحطة الكهرباء بالقرب من مستشفى كوفيد في القامشلي، تزامنًا مع تحليق طيران تركي في الأجواء.

وشمل الاستهداف، بالإضافة إلى عدد من المواقع العسكرية، محطة مياه حمة شمال الحسكة، ومنشآت نفطية في قرية كرداهول التابعة لقحطانية، ومحطة قرية آلة قوس في الجوادية، ومحطة تحويل كهرباء السد الغربي، والتي تغذي أجزاء واسعة من مدينة الحسكة وأريافها، ومحطة "سعيدة النفطية" في قرية القحطانية

وأعلن المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي الكردية اليوم الخميس مقتل 6 من أعضائه واثنين من المدنيين في هجمات جوية تركية بشمال شرق سوريا.

وقال المركز، إن أكثر من 15 طائرة مسيرة اخترقت أجواء شمال شرق سوريا، واستهدفت العديد من النقاط والبنى التحتية والمنشآت الخدمية ومحطات الوقود والنفط، "ما أسفر عن وقوع جرحى وضحايا".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق