رئيسيةأخبار الهيدروجينهيدروجين

هيدروجين مصر: نسعى لنقل تجربة القاهرة في الوقود النظيف إلى ماليزيا (خاص)

حياة حسين

قالت الرئيسة المشاركة لشركة هيدروجين مصر "Hydrogen Egypt" الدكتورة داليا سمير، إن شركتها اصطحبت وفدًا من مصر لزيارة ماليزيا، للمشاركة في معرض ومؤتمر، وبحث التعاون في مجال الوقود النظيف، بناء على دعوة تلقتها من وزارة الاقتصاد والطاقة في حكومة الدولة الآسيوية.

وأضافت -في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة-، أن وفد الشركات الذي اصطحبته هيدروجين مصر، يضم ممثلين لشركة إنفينتي "Infinity"، ومدكور "Madkur"، وسولارجي "Solargy Group".

وأشارت إلى أن الوفد المصري شارك في معرض "سمارت إكسبو" ومؤتمر "المدن الذكية وتحول الطاقة"، بسبب اهتمام الشركات الماليزية بقطاع الهيدروجين والأمونيا، مشيرة إلى إجراء لقاءات على هامش المعرض مع ممثلي عدد من الشركات الصينية المهتمة بهذا القطاع في مصر.

وأوضحت الرئيسة المشاركة لشركة هيدروجين مصر، أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بهذا الوقود النظيف، كما تتفوّق على دول كثيرة في هذا المجال، من بينها ماليزيا، لذلك ترغب حكومة الدولة الآسيوية في الاستعانة بالخبرات المصرية لتطوير صناعة الهيدروجين والأمونيا.

وتدخل القاهرة بثقلها في صناعة الهيدروجين الأخضر، ونجحت في جذب استثمارات من شركات عالمية، مثل سكاتك النرويجية "Scatec"، إذ من المتوقع أن تجتذب استثمارات في قطاع الهيدروجين والأمونيا الخضراء بقيمة تزيد على 90 مليار دولار.

إستراتيجية الهيدروجين

من المرتقب أن تعلن دولة ماليزيا -قريبًا- إستراتيجية العمل في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، التي تتضمّن عددًا من المشروعات، لذلك دعت شركة هيدروجين مصر إلى بحث مشاركتها في إجراء الدراسات اللازمة والإنشاءات الخاصة بالبنية التحتية لها، وفق الرئيسة المشاركة للشركة الدكتورة داليا سمير.

وقالت سمير -في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة-، إن السوق الآسيوية واعدة، ويمكن للشركات المصرية أن يكون لها دور في التصدير إليها، خاصة إلى اليابان وكوريا، وأبدت الشركات الماليزية رغبتها في زيارة القاهرة، للتعرف على أنشطة الهيدروجين، خلال مؤتمر المدن الذكية وتحول الطاقة.

وأشارت سمير، إلى أن ماليزيا ترغب في تطوير صناعة الهيدروجين، لأنها تستعمل مخلفات زيت النخيل المتوفر لديها في استخراج ثاني أكسيد الكربون، الذي تخلطه مع الهيدروجين، لإنتاج وقود صناعي مثل "إي-ميثانول" و"إي-ديزل".

لذلك ترى سمير أن ماليزيا ترغب في استغلال الإمكانات المتاحة لديها في مجال الهيدروجين، والطاقة الكهرومائية التي يجري تخزينها في السدود، "وهي أفضل أنواع الطاقة النظيفة".

ممثلي وفد الشركات المصرية، ومنهم الرئيسة المشاركة لهيدروجين مصر في معرض ماليزيا
ممثلو وفد الشركات المصرية، وبينهم الرئيسة المشاركة لهيدروجين مصر في معرض ماليزيا

تجربة بنبان

أكدت الرئيسة المشاركة لشركة هيدروجين مصر الدكتورة داليا سمير، أن الشركات الماليزية "منبهرة" بتجربة مصر في مجال الطاقة الشمسية، ومزارع الرياح وإمكانات استغلال الكهرباء المولدة منها في صناعة الهيدروجين.

وقالت: "هم ما يزالون في مرحلة أولية تشبه حالة مصر في البداية عامي 2014 و2015 وقت بدء مشروع بنبان العملاق في محافظة أسوان.. وما زال الجانب الشرقي من الدولة الآسيوية يعتمد على حرق الفحم لتوليد الكهرباء، ويرغبون في استبدال الهيدروجين والأمونيا الخضراء بالفحم".

وقالت الرئيسة المشاركة لشركة هيدروجين مصر الدكتورة داليا سمير، إن زيارة ماليزيا كانت من أولى نتائج مؤتمر الهيدروجين الأول في مصر، الذي عقدته الشركة قبل أسبوعين في القاهرة، إذ دعت وزارة الاقتصاد في الدولة الآسيوية الشركة إلى المشاركة في المعرض والمؤتمر وبحث التعاون مع نظرائها المحليين في هذا القطاع.

وشهد مؤتمر الهيدروجين الأول حضورًا مكثفًا من مسؤولي القطاعين العام والخاص الأوروبيين، على رأسهم رئيس وفد الاتحاد في مصر السفير كريستيان برغر، ووجهت مفوضة الطاقة الأوروبية كادري سيمبسون، كلمة مسجلة بوساطة الفيديو إلى المؤتمر.

كما أطلقت هيدروجين مصر مشروع وادي الهيدروجين باسْم "فالي أوف رع"، بدعم من الاتحاد الأوروبي، في ختام فعاليات المؤتمر.

والمشروع عبارة عن مجمع صناعات مفتوح للهيدروجين وكل ما يرتبط به، سواء الإنتاج أو السيارات التي تعمل بهذا الوقود وأجهزة التحليل الكهربائي الخاصة بتحليل المياه لإنتاج الهيدروجين، أو أنه بمثابة محور قد يمتد من القاهرة إلى الإسكندرية، ويضم كل نشاطات الهيدروجين.

ومن المتوقع أن وادي الهيدروجين سيكون بمثابة تحالف يضم مجموعة من الشركات قد يصل عددها إلى 100 شركة، سواء محلية أو أجنبية.

محطة بنبان للطاقة الشمسية في مصر
محطة بنبان للطاقة الشمسية في مصر - الصورة من موقع بنك التنمية الأفريقي

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..
    هل من المفترض أن يجوع ويحرم الشعب من موارد البلد علشان كبار قيادات بكهرباء مصر يشبعوا ويتمتعوا بخيرات مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق