رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب ترتفع 7 دولارات مع انخفاض العملة الأميركية - (تحديث)

ارتفعت أسعار الذهب 7 دولارات في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 28 أغسطس/آب (2023)، مع انخفاض العملة الأميركية، لتسجل أول مكاسب في 3 جلسات.

ويأتي ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، على الرغم من تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (الجمعة الماضية)، بشأن احتمال رفع أسعار الفائدة مجددًا لمواجهة التضخم الذي ما زال مرتفعًا للغاية على حد تعبيره.

وتسعى أسواق الذهب للحصول على اتجاه من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها هذا الأسبوع للتأكيد على مسار أسعار الفائدة في المستقبل.

كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 25 أغسطس/آب، على تراجع بأكثر من 7 دولارات، مع صدور تصريحات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيرول باول، لكنها سجّلت مكاسب أسبوعية قوية.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب -تسليم ديسمبر/كانون الأول 2023- بنسبة 0.4%(6.9 دولارًا)، لتصل إلى 1946.80 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 5:40 مساءً بتوقيت غرينتش (8:40 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، زادت عقود التسليم الفوري للذهب بنحو 0.25% لتسجل 1919.69 دولارًا للأوقية، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كما ارتفعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.01% إلى 24.23 دولارًا للأوقية، وارتفع سعر البلاتين الفوري بنسبة 2.12%، ليصل إلى 968.52 دولارًا للأوقية، بينما زاد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 2.53%، ليسجل 1258.78 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار الأميركي -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.01%، ليصل إلى 104.06 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض
مشغولات ذهبية في أحد المعارض - الصورة من رويترز

تحليل أسعار الذهب

ترك باول -في حديثه خلال الاجتماع السنوي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، يوم الجمعة- المجال مفتوحًا أمام إمكان زيادة أسعار الفائدة لتهدئة التضخم الذي لا يزال مرتفعًا للغاية، وشدد على القوة المفاجئة للاقتصاد الأميركي.

وقال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي، ييب جون رونغ: "الرأي العام هو أن المشاركين في السوق كانوا يحسبون بالفعل نتيجة متشددة في المدة التي سبقت خطاب باول؛ ما يتيح مجالًا لبعض الراحة بشأن المفاجآت الصغيرة".

وأضاف: "ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير ينتظر حدوث انتعاش مستدام في أسعار الذهب خلال الوقت الحالي؛ نظرًا إلى أن المخاوف من إعادة تسارع التضخم على مرونة الاقتصاد الأميركي تترجم إلى رهانات متزايدة على رفع أسعار الفائدة في نوفمبر/تشرين الثاني".

أسعار الفائدة

قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، يوم السبت، إن التغلب على التضخم قد يتطلّب على الأرجح رفعًا آخر لأسعار الفائدة الأميركية.

ويترجم ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض الطلب على الذهب؛ الأمر الذي لا ينتج عنه أي فائدة.

وقال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد، تيم ووتر: "على الرغم من أن تعليقات باول لم تضِف إلى زخم عوائد سندات الخزانة الأميركية؛ فإنها تظل مرتفعة من الناحية التاريخية؛ ومن ثم فهي تستمر في العمل عبئًا على أسعار الذهب"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن المرجح أن توفر سلسلة من البيانات الاقتصادية، هذا الأسبوع؛ بما في ذلك تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة وتقرير الرواتب غير الزراعية، تركيزًا أكثر حدة على قوة الاقتصاد.

ومما سلط الضوء على معنويات المستثمرين تجاه السبائك، أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن مضاربي الذهب في كومكس خفّضوا صافي مراكزهم الطويلة خلال الأسبوع المنتهي في 22 أغسطس/آب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وكما وعدناكم نواصل كشف مسلسل الفساد بكهرباء مصر، ونحن نتعجب، كيف يكون هناك مسئول كبير يملك القرار ويحاول التستر على مخالفات ارتكبت ويظن أنها لن تكتشف ربما فى حياته، وإن كشفها يمكن أن يكون بعد سنوات لتقيد ضد مجهول ويكفى أن يدفع الوطن من جيوب أبنائه ضريبة تلك المخالفات وأكرر أسميها مخالفات تأدبًا وإن كان أعنف وأفظع المصطلحات يجوز استخدامها فى هذا الموضع.
    وبغض النظر عما جاء بالتقرير والذى تم نشره من فشل اجتياز بعض سلاسل العازلات بالاختبارات، كان من الواجب أن أوضح كان علي قطاع الدراسات والتصميمات بالشركة القابضة لكهرباء مصر يراعى المواصفات الفنية حسب أماكن التلوث وطبيعة المسار الذى يمر به خطوط الضغط الفائق حسب طبيعة كل منطقة كالتالى:
    1 ــ عازلات خاصة بالمناطق الصحراوية.
    2 ــ عازلات خاصة بالمناطق الساحلية.
    3 ــ عازلات خاصة بالمناطق ذات التلوث الزراعى.
    4 ــ عازلات خاصة بالمناطق ذات التلوث الصناعى
    5 ــ بالإضافة إلى عازلات خاصة بالمناطق كثيفة الضباب.
    وذلك من أجل ضمان تأمين التغذية والتقليل من حدوث الفصل التلقائى وللتقليل من تكلفة أعمال الصيانة الدورية أثناء التشغيل وزيادة العمر الافتراضى لتلك العازلات حسب تركيبها فى مسار تلك الخطوط حسب مكانها الصحيح.
    والسؤال: هل قطاع الدراسات والتصميمات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء – وكذلك المكتب الاستشارى المكلف من قبل الشركة المصرية لنقل الكهرباء.. هل قاما بالدراسة الفنية ومراعاة المعايير والأصول الفنية المصرية والعالمية لاختيار أنسب المهمات؟ وبالطبع لو كان تم ذلك ما حدثت عملية توريد وتركيب خطوط نقل الكهرباء من أبراج حديدية وعازلات معطوبة؟.
    قصة خطوط السد العالى
    من المهم فى هذا الصدد أن أوضح الفارق بين خطوط نقل الكهرباء التى أنشأتها مصر فى عام 1966 وبين خطوط الكهرباء التى أنشأتها مصر فى عام 2016، فالأولى كان يتولى أمر وزارة الكهرباء والسد العالى فيها رجل اسمه صدقى سليمان، وكان يؤدى عمله بصورة طبيعية لا تستهدف مصالح شخصية، وكانت الضوابط والقواعد هى الحاكمة لكل تحرك وكل أمر من الأمور على أكمل وجه.
    وتم ترسية الصفقة آنذاك على شركات سوفيتية ولكن تحت إشراف رجال السد العالى والكهرباء المصريين، فكان يتم مراجعة كل المهمات، الحديد المجلفن والموصلات والعازلات والكابلات الهوائية وكذلك أطراف الأرضى وهى المخصصة لتسريب الكهرباء الفائضة إلى الأرض.
    كان كل مسئول منهم يعلم أن أى خطأ أو تجاهل أو تساهل فى أمر أى مخالفة لن يمر مرور الكرام، وبالتالى كانت مراجعة المهمات تتم على أكمل وجه ولم تكن رحلاتهم إلى دولة الاتحاد السوفيتى بهدف الفسحة والتسوق والبغددة ولكن بهدف المراجعة والمتابعة لكل جزء من مهمات الخط المزدوج لنقل كهرباء السد العالى من أسوان وحتى القاهرة بدائرتيه الخمسمائة وبطول 2000 كيلومتر.
    وليس من باب التسالى أو اللهو أن نحكى قصة خطوط نقل كهرباء السد العالى بطول 1000 كيلو مزدوج أى 2000 كيلو، ولكن بهدف تلقين من تعاملوا مع الأمن القومى للوطن باستهانة وهو درس من ماض صنعه رجال يستحقون اللقب بقوة ووطنيتهم وإصرارهم على حماية قدراته، لكن القيادات الحاليه تجاوزوا حدود المعقول واللامعقول في التجهيل والتفقير والتعطيل لأنهم الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم كل من تورط وتستر وصمت عن الفساد الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم واستبدالهم بوطنيين مخلصين وإنشاء دوائر خاصة لمحاسبتهم لذلك يتعاملون مع أي كارثه بسلاسة وبجاحة لان لا يوجد أحد بالدولة يحاسبهم وملفات الفساد بالقطاع كتيرة معظمهم فضائح وجرائم دولية مثل ما حدث في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر بجسكو
    فكانت قيادات وزارة الكهرباء والسد العالى وقتها تقوم بالمراجعة لكل المهمات السوفيتية قبل توريدها والتأكد من سلامتها، ومن ثم تم تشكيل هيئة لتنفذ المشروع على أكمل وجه بدراسات متأنية، وهى بحث أفضل مسار للخط واختيار الأماكن المناسبة لكل برج من الأبراج والتى تولد عنها شركات إيلجيكت وكهروميكا وهايديليكو وتولت الشركات بقيادات ممن عملوا فيها من مراحلها الأولى وعاصروا إنشاء خطوط كهرباء السد العالى.
    ولكن ما حدث فى عام 2016 وفى ظل قيادة جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر وصباح مشالي رئيس المصرية لنقل الكهرباء هو أنه تم أسناد الأمر لقيادات سافرت إلى الصين بهدف المراجعة، فمنهم الذى أعد تقريره بأمانه ليكشف عن خلل وعيوب فنية خطيرة فى المهمات فتم استبعاده لتملأ مكانه قيادات أخرى.
    ولن أقول ما هى التقارير التى أعدوها؟، ولكننى أطرح السؤال الكبير وهو: من هى القيادات التى تم بموجب تقاريرها قبول المهمات وإجازتها والسماح للشركة بتوريدها وتركيبها بينما كلها عيوب كما يكشف تقرير قسم الفلزات بهندسة القاهرة؟
    وهل يستطيع المهندس جمال عبدالناصر العضو المنتدب للمنطقة الشمالية والمهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء والمهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إعلان أسماء القيادات التى أجازت تلك المهمات المعطوبة المعيوبة التى يتخللها الصدأ كالسرطان؟
    وهل هناك تقارير قالت إنها سليمة بعد التقارير التى قالت إنها معطوبة؟ وأين تلك التقارير ومن هم الذين أعدوها؟ ولمصلحة من؟
    قصة العازلات التى تم توريدها ويجرى الآن كشف عيوبها بعد التركيب، وعملية التركيب كانت قد تمت رغم وجود تقرير من اثنين من قيادات المصرية لنقل الكهرباء كشفوا عن أنها معيبة وغير مطابقة للمواصفات وأنها فشلت فى الاختبارات ورغم ذلك تم السماح للشركة الصينية بتوريدها وتركيبها.
    أما العازلات التى تم توريدها رغم عيوبها الجوهرية فهى عازلات زجاجية رقيقة على طريقة الوجبات السريعة وتم إقرارها بعد رفضها كيف؟ ولماذا؟ ولأى سبب؟.. نحن فى انتظار رد من الشركة، أو من أى مسئول فى الكهرباء بداية من العضو المتفرغ للمنطقة الشمالية وصولا إلي جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر.
    ولان هناك قوي تحالفات داخل قطاعات الكهرباء المختلفة تمارس التجهيل والتفقير والتعطيل وتجويع الشعب بفاتورة فسادهم وهؤلاء لا أحد في الدولة يستطيع أن يحاسبهم، لذلك تقدمنا الي سيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باكت من نداء منذ توليه البلاد لاحداث ثورة ضد قوي التجهيل والتفقير والتعطيل بكهرباء مصر لكن الي وقتنا الحالي لم نسمع انه تحرك ولو بفتح ملف واحد وكانه يرضي كل الرضي بالكم الهائل لهذا الفساد، وهذا ما يدفع بنا لكشف الفساد والتواطئ الذى خرج عن السيطره، أمام عدد من الوقائع التي تدفع إلي الصراخ في وجه كل مسئول علي أرض هذا البلد، حتي يفيق من غفوته إذا كان نائمًا ولا يعلم بما يجري حوله من فضائح، وصلت الي المدي الذي لا يمكن الصمت عليه بأي حال من الأحوال.. هذه الوقائع تخص قطاعات الشركة القابضة لكهرباء مصر ، التي يتولي المسئولية عنها، تنفيذيا جابر دسوقي رئيسها منذ ٢٠١٢ حتي الآن المسنود من قوي تحالفات غامضة بالداخل والخارج .. فرضت وجوده منذ 11 سنة،مرورا بالببلاوي الي مدبولي ، وقبل انفجار ثورة 30 يونيو المجيده، استطاعت هذه القوي أن تبقي عليه في وزارة الاخوان وربما تفرض بقاءه بنص دستوري في الدستور مستقبلا... والي لقاء في
    الحلقة القادمة لاستكمال فتح ملف الفساد المسكوت عنه حتي الان بالكهرباء المصرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق