رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

نفط الكويت تمدد عقدين للغاز الحر وتُرسي مناقصة لحقل برقان الكبير

الطاقة

طلبت شركة نفط الكويت تمديد عقدين للغاز الحر، المعروف لمرافق الإنتاج الجوراسي، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 33.2 مليون دولار، وذلك بعد موافقة الجهاز المركزي للمناقصات العامة.

ومن المقرر أن تمدد الشركة عقد مرافق الإنتاج الجوراسية في شرق وغرب الروضتين بقيمة 16.9 مليون دولار، أي ما يعادل 4.47% من قيمة العقد المبرم مع شركة شلمبرجيه الأميركية -المعروفة الآن باسم "إس إل بي"، وفق ما نشرته صحيفة الأنباء الكويتية، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ووافق الجهاز المركزي للمناقصات العامة على طلب شركة نفط الكويت بالتمديد الأول لمدة 62 يومًا، بدءًا من 25 سبتمبر/أيلول (2024) حتى 26 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، وذلك لاستمرار خدمات التشغيل والصيانة.

عقد مرافق الإنتاج

وافق الجهاز المركزي للمناقصات العامة -أيضًا- على طلب شركة نفط الكويت بإصدار الأمر التغييري الرابع بالزيادة بمبلغ 16.3 مليون دولار لعقد مرافق الإنتاج الجوراسي في شرق وغرب الروضتين وغرب الصابرية وأم نقا، المبرم مع شركة سبتكو.

ويأتي أمر الزيادة محددًا لمدّة 126 يومًا، بداية من يوم 25 أبريل/نيسان 2024، وذلك حتى 29 أغسطس/آب من العام نفسه، وذلك على خلفية الحاجة إلى خدمات التشغيل والصيانة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

نفط الكويت
مرافق الإنتاج الجوراسي - الصورة من صحيفة "القبس" الكويتية

ويعدّ عقد شركة نفط الكويت مع شركتي "شلمبرجيه" و"سبتكو" ضمن 3 عقود شكّلت مرحلة مهمة من خطة تطوير إنتاج الغاز الحر في الكويت، إذ تسهم العقود كاملة لمنشآت الغاز الجوراسي في إنتاج نصف مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الحر.

يشار إلى أن مشروع مرفق الإنتاج المبكر تنفّذه شركة نفط الكويت، وهو نظام التأجير المنتهي بالتملك، ويعدّ بديلًا لنموذج الهندسة والشراء والبناء والتوريد، إذ إنه مع اكتشاف المكامن الجوراسية في حقول شمال الكويت (الروضتين والصابرية وظبي وأم نقا وبحرة)، ظهرت الحاجة للمنشآت الجوراسية.

واستدعى ذلك إنشاء 4 منشآت جوراسية لإنتاج النفط الخفيف والغاز غير المصاحب، تتمثل في منشأة "EPF-50"، التي بدأ تشغيلها عام 2008، ومنشأة "جيه بي إف – صابرية"، التي بدأ تشغيلها في نهاية 2017، ومنشأتي غرب وشرق الروضتين اللتين بدأ تشغيلهما في 2018.

ومع تشغيل هذه المنشآت الـ4، بلغ إجمالي إنتاج الغاز الحر نصف مليار قدم مكعبة يوميًا، بالإضافة إلى 180 ألف برميل يوميًا من النفط الخام الخفيف.

حقل برقان الكبير

في سياق منفصل، قررت شركة نفط الكويت ترسية مناقصة صيانة ودعم تشغيل مرافق الغاز جنوب وشرق الكويت في حقل برقان الكبير، على شركة "سبيك الخليج" للتجارة، التي حازت أقلّ الأسعار بقيمة 49.3 مليون دينار (160 مليون دولار).

ويؤدي حقل برقان الكبير، الذي يعدّ ثاني أكبر حقل نفطي في العالم، وأكبر حقل نفط في الكويت، دورًا رئيسًا في وضع المنطقة العربية في مقدمةَ خريطة احتياطيات وإنتاج النفط عالميًا، إذ يحتوي على 10% من موارد العالم في النفط.

نفط الكويت
حقل برقان الكبير في الكويت - الصورة من موقع شركة "نفط الكويت"

وشهد الحقل في عام 1934 توقيع أول اتفاقية مع شركة نفط الكويت، وكانت في ذلك الوقت شركة مساهمة خاصة بين شركة بريتش بتروليوم، المعروفة الآن باسم شركة النفط البريطانية "بي بي"، وشركة نفط الخليج "شيفرون حاليًا"، في حين بدأت أول عملية حفر بمنطقة برقان عام 1937، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن حقل برقان الكبير، الذي ينقسم إلى 3 حقول أصغر، هي برقان ومقوع والأحمدي، يقع على بعد نحو 500 كيلومتر شمال حقل الغوار السعودي، ويبلغ إنتاجه الحالي نحو 1.7 مليون برميل من النفط الخام، في حين تُقدَّر الاحتياطيات النفطية المؤكدة فيه نحو 44 مليار برميل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق