أعلنت مصر التوصل إلى اكتشاف نفطي جديد بمنطقة امتياز جيسوم وطويلة غرب، في خليج السويس، وذلك على يد شركة "شيرون" (Cheiron) المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز.
وأعلنت شركة "شيرون" أنها تمكنت من الوصول إلى كشف جديد في منطقة الامتياز التي تعمل بها، إذ تدار العمليات في حقل جيسوم طويلة غرب، من جانب شركة "بترو غلف"، وفق ما جاء في بيان لوزارة البترول، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وتدير بتروغلف منطقة الامتياز، نيابة عن الهيئة المصرية العامة للبترول بنسبة 50%، بينما الـ50% الأخرى للشركاء "شيرون – بيكو" وكوفبيك، ما أسهم في تحقيق اكتشاف نفطي جديد يمكن أن يضيف إلى إنتاج البلاد من الخام.
اكتشاف نفطي جديد في مصر
قالت وزارة البترول، إن التوصل إلى أحدث اكتشاف نفطي جديد جاء من خلال البئر الاستكشافية شمال جيسوم الشمالي "جي إن إن 11"، التي صادفت 165 قدمًا من صافي الطبقات الرأسية عالية الجودة في تكوين النوبة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الطبقات ترجع إلى ما قبل العصر الميوسين، وهذه هي المرة الأولى التي يُعثَر فيها على تكوين النوبة الحامل للنفط الخام في منطقة الامتياز، ويوجد الخزان الرئيس المنتج بالحقل في تكوين نوخل، وفق البيان الذي طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وحُفرت البئر من خلال تسهيلات الإنتاج المبكر، التي رُكِّبَت مؤخرًا في حقل شمال جيسوم الشمالي، ووُضعت البئر بنجاح قيد الإنتاج بمعدل يزيد عن 2500 برميل يوميًا، ليتحقق اكتشاف نفطي جديد.
ونتيجة للبئر الجديدة التي أسهمت في التوصل إلى اكتشاف نفطي جديد، وبرنامج الحفر الناجح، بلغ إجمالي إنتاج النفط الخام نحو 23 ألف برميل يوميًا، مقارنة بنحو 4 آلاف برميل يوميًا قبل تنمية حقل شمال جيسوم الشمالي، إذ تعدّ البئر الرابعة التي تكتمل من خلال تسهيلات الإنتاج المبكر.
يشار إلى أن هناك إمكانًا لحفر 3 آبار أخرى، من خلال تسهيلات الإنتاج المبكر، وستُستعمَل لاستكمال المرحلة الحالية من برنامج الحفر الاستكشافية، وتنمية منطقة الامتياز، كما تخطط شيرون وكوفبيك لحفر عدد إضافي من الآبار الاستكشافية بمنطقة الامتياز، والتوسع في نشاط تنمية حقل شمال جيسوم الشمالي.
أنشطة شيرون في مصر
في عام 2021، تمكنت شركة شيرون من الاستحواذ على أصول شركة شل العالمية بالصحراء الغربية في مصر، ما زاد معدل إنتاجها إلى أكثر من 130 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا، لتصبح الشركة المصرية ضمن أكبر 4 مشغّلين لاستكشاف وإنتاج النفط في البلاد.
وكانت شركتا "شيرون" و"كيرن إنرجي" قد استحوذتا على أصول شركة شل، المتمثلة بأصول المنبع في الصحراء الغربية، في أواخر سبتمبر/أيلول من العام قبل الماضي 2021، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وبموجب صفقة الاستحواذ، حصلت الشركتان "شيرون" و"كيرن إنرجي" على الأصول البرية لشل، مقابل 926 مليون دولار، والتي تتضمن نحو 13 امتيازًا بريًا، بالإضافة إلى حصولهما على حصتها في شركة بدر الدين للبترول "بابيتكو".
وحصلت شركة شل على دفعة أولية بلغت 646 مليون دولار، بينما وقّعت عقدًا يتضمن دفع المبلغ المتبقي، ويبلغ نحو 280 مليون دولار على دفعات، حتى عام 2024.
موضوعات متعلقة..
- اكتشاف نفطي جديد في مصر على يد شركة إماراتية
- أباتشي الأميركية تلمح إلى اكتشافات نفطية جديدة في صحراء مصر الغربية (فيديو)
- كويت إنرجي تعلن اكتشافًا نفطيًا جديدًا بمنطقة امتياز أبوسنان في مصر
اقرأ أيضًا..
- تخزين الكهرباء في الطوب.. تقنية جديدة تدعمها أرامكو ومايكروسوفت
- إنتاج الغاز في مصر يهبط 9.5% خلال النصف الأول من 2023 (رسوم بيانية)
- السيارات الكهربائية.. الخليج ساحة تنافس جديدة بين تيسلا وبي واي دي
تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..