بدأ العراق خطوة جديدة باتجاه تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، بهدف زيادة الإنتاج ووقف الاستيراد من الخارج، والنهوض باقتصاد بغداد واستغلال الإمكانات النفطية المتاحة داخليًا.
وأعلنت وزارة النفط، اليوم الأحد 20 أغسطس/آب (2023)، أن مصفاة بيجي بإمكانها المساهمة في سد الاحتياجات الاستهلاكية من المنتجات النفطية داخليًا، وذلك بعد إعادة تأهيلها، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء "واع"، وطالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وقال وزير وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس، إن استرداد المعدّات المفقودة من مصفاة بيجي يعدّ إنجازًا جديدًا وجهدًا كبيرًا بذلته الحكومة في بغداد، موضحًا أن إعادة المواد التي كانت مفقودة تخفض التكلفة وتختصر الوقت، لتأهيل مصفاة الشمال.
المشتقات النفطية في العراق
قال وكيل وزارة النفط في العراق لشؤون التصفية، إن المواد التي استُرِدَّت عبارة عن كابسات ومضخات، وهي مواد وآلات تصنيعية تحتاج مدة زمنية طويلة للتعاقد عليها من جديد مع الشركات العالمية المصنّعة لها، وكذلك تعاقدات لتوصيلها.
ولفت حامد يونس إلى أن إعادة تأهيل مصفاة بيجي ستسهم في غلق باب استيراد المشتقات النفطية من الخارج، إذ إن تشغيلها مجددًا يعني التمكن من سد احتياجات البلاد الداخلية من هذه المنتجات، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وكان رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن تشغيل مصفاة بيجي سيغلق باب استيراد المنتجات النفطية لعموم الدولة، موضحًا أن "أحد المواطنين بادر بالمساعدة في استعادة هذه المواد، التي تُقدَّر حمولتها بنحو 60 شاحنة، وقد تصل إلى 100 شاحنة".
وأوضح رئيس الوزراء أن المعدّات التي استُرِدَّت تتكون من أجهزة مفصلية، يمكن أن تكلّف الدولة ملايين الدولارات في حالة طلبها من الخارج، كما أن تصنيعها يستغرق سنوات عديدة، ولكنها الآن أصبحت في موقعها.
مصفاة بيجي في العراق
تعمل الأجهزة الأمنية العراقية في الوقت الحالي على تأمين وصول المعدات من إقليم كردستان إلى موقعها الأصلي داخل المصفاة، في خطوة مهمة باتجاه إنجاز تأهيل هذا الموقع المهم، ومن المنتظر تحديد موعد زمني قريب لتشغيلها بطاقتها التصميمية البالغة 150 ألف برميل يوميًا.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد لفت إلى أن مصفاة بيجي، بالإضافة إلى المصافي التي أنجزتها الدولة مؤخرًا، من شأنها أن تغلق باب الاستيراد من الخارج وتحقيق الاكتفاء الذتي من المشتقات النفطية داخليًا، وفق تصريحات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
ووجّه رئيس الوزراء العراقي بضرورة عقد اجتماع للجهات المعنية، لتحديد الصلاحيات المطلوبة، بالإضافة إلى تحديد المشروعات التي من المقرر إنجازها في مدة واحدة أو مدد متقاربة، وذلك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية.
موضوعات متعلقة..
- العراق.. خطة لرفع إنتاج مصفاة بيجي إلى 140 ألف برميل يوميًا
- مصفاة كربلاء تستعد لتأمين احتياجات العراق من المشتقات النفطية
- وزارة النفط العراقية: مصافٍ جديدة لإنتاج مشتقات عالية الجودة
اقرأ أيضًا..
- خبراء: قطاع النفط والغاز في لبنان ينتظر انفراجة قريبة.. وهذه أبرز التحديات
- السعودية وأسواق النفط.. ما قصة المدة الذهبية والصدام مع المضاربين؟
- التعهدات المناخية بدعم "اخضرار" اقتصادات آسيا الناشئة.. هل تذهب أدراج الرياح؟
اكيد هاي نكتة
سنة ١٩٨٣ أمضيت اسبوعين تدريب في هذه المصفاة الضخمة
القطع المعروضة والتي زعم أنه تم استردادها لاتمثل ١٠٪ من الكمية المسروقة التي حتما استخدمت في مصافي شمال العراق (كردستان)..
الأكراد ايضا سرقوا مئات الأطنان من الذخائر والمعدات العسكرية من معسكر التاجي وايضا استقبلوا واشتروا مئات المعدات الانشائية المسروقة من مواقع وزارة الاسكان والتعمير والمواصلات
ضحك على الذقون